حزب الله اللبناني يدك مستوطنات صهيونية بعشرات الصواريخ
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله اليوم الثلاثاء، عشرات الصواريخ، باتجاه المستوطنات شمال فلسطين المحتلة، ما أدى لاشتعال حريق في جبل الجرمق.
وقالت المقاومة اللبنانية في بيان لهااليوم الثلاثاء، إنها استهدفت “مربض مدفعية العدو التابع للكتيبة 411 في نافيه زيف ومقر قيادي تشغله حاليًا قوات من لواء غولاني في قاعدة جبل نيريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن حريقًا اندلع في جبل الجرمق بعد رشقة صاروخية من لبنان.
وقال موقع “حدشوت حموت” الصهيوني، أن 45 قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان نحو الجليل خلال الساعات الأخيرة.
وأضاف أن صفارات الإنذار دوت في سعسع ومحيط جبل ميرون ومستوطنات الجليل شمال فلسطين المحتلة.
وأعلنت المقاومة الإسلامية أنّها استهدفت موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية.
وقالت المقاومة اللبنانية في بيان 2 اليوم أنّه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر اليوم الثلاثاء موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة”.
وأمس الاثنين شنت المقاومة الإسلامية في لبنان، سلسلة هجمات ضد مواقع عسكرية لجيش العدو الصهيوني في شمال فلسطين المحتلة وفي الأراضي اللبنانية المحتلة، كما أصابت مبنى في مدينة نهاريا الساحلية في الجليل الغربي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية
البلاد – جدة
في خطوة تعكس عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، شارك دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، في صلاة عيد الفطر المبارك إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله.
مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في هذه المناسبة تدعو للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس الوزراء اللبناني، كما تعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعادة لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.
وتعكس هذه المشاركة تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.
تأتي هذه الخطوة في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.
وأكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.
للمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان، حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني عام 1989 في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع “اتفاق الطائف” التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.