سدايا وIBM.. اتفاق لإنشاء مركز للتميز في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ضمن فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة، وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" مذكرة تفاهم مع شركة IBM العالمية.
وجرى توقيع الاتفاقية في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، ووقعها د. ياسر بن محمد العنيزان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للذكاء الاصطناعي ممثلًا عن "سدايا"، والمدير العام لشركة IBM في المملكة العربية السعودية فهد بن عافت العنزي.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى العمل نحو إنشاء مركز تميز متخصص في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع التركيز على تنفيذ تطبيقات مبتكرة تلبي احتياجات الجهات الحكومية وفقًا لأفضل المعايير وأطر الحوكمة العالمية.
وكذلك تضمنت أوجه التعاون إطلاق تحدي علام الذي يهدف إلى تطوير حلول ابتكارية، وتحفيز الابتكار من خلال تطوير وتحسين النماذج اللغوية الضخمة LLM في مجال اللغة العربية، وذلك باستخدام نموذج "علام".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سدايا توقع مذكرة تفاهم مع شركة IBM لإنشاء مركز للتميز في الذكاء الاصطناعي - واس
ومن المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في تبادل الخبرات وتعزيز القدرات الوطنية، ما يدعم أهداف رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع معرفي، وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للتقنيات المتقدمة.
ويأتي هذا التعاون ضمن جهود "سدايا" لتوفير نموذج علام على المنصات العالمية كأفضل نموذج توليدي عربي، ضمن فئته وفقًا للتقييم المعياري (Arabic MMLU) المتخصص باللغة العربية على المنصات العالمية، ما سيسهم في تمكين المطورين والمستخدمين لحلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتعلق باللغة العربية بالمملكة ومختلف أنحاء العالم.
وسبق أن أعلنت "سدايا" وشركة IBM استضافة نموذج "علام" على منصة Watsonx والسحابة الحكومية "ديم".
ومن خلال هذه المبادرة، ستتمكن الجهات من الاستفادة من خدمات متقدمة وفريدة من نوعها، ما يسهم في تعزيز الابتكار التقني بالمنطقة.
وتضمنت أوجه التعاون بين "سدايا" وIBM أيضًا إنشاء مركز تميز متخصص في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإطلاق تحدي علام الذي يسعى إلى اكتشاف المواهب والكفاءات المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية سدايا تحدي علام الذكاء الاصطناعي التوليدي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.
ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .
ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.
اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها
استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.
في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.
اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.
إسلام العبادي(الاتحاد)