أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه رصد نحو 45 صاروخًا أُطلقت من جنوب لبنان تجاه مستوطنات في شمال البلاد.

وأوضح الجيش في بيان عبر منصة "إكس" أنه "هاجم بطائرات مسيرة منصات إطلاق في منطقتي الطيري في قضاء بنت جبيل٬ والمنصوري في قضاء صور، التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه منطقة ساسا في الجليل الأعلى والجليل الغربي".



وأضاف البيان: "كما قصفت المقاتلات الحربية في وقت سابق من اليوم مبنىً عسكريًا لحزب الله في منطقة رشاف في قضاء بنت جبيل بجنوب لبنان".
غارة تستهدف مبنى في ساحة بلدة #رشاف قضاء #بنت_جبيل pic.twitter.com/LLu9XxSn0a — LebyNews (@lebynews) September 10, 2024
وأشار البيان إلى أنه "عقب تفعيل الإنذارات في منطقتي ساسا وميرون بالجليل الأعلى، رصدنا نحو 30 صاروخًا من لبنان باتجاه المنطقة، تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات".

 كما ذكر أنه "رصد إطلاق نحو 15 صاروخًا من لبنان تجاه منطقة الجليل الغربي بعد صفارات الإنذار، دون أن تسفر عن إصابات".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص وإصابة 12 آخرين نتيجة غارات شنتها طائرات إسرائيلية على عدة بلدات جنوب وشرق لبنان.

 كما أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية بأن "غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة استهدفت وسط ساحة بلدة حولا جنوب البلاد".

وأعلن "حزب الله" اللبناني الثلاثاء، مقتل أحد عناصره، وهو محمد قاسم الشاعر (أبو حوراء)، ليرتفع عدد قتلى الحزب إلى 435 منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
استهداف سيارة القائد في قوة الرضوان محمد قاسم الشاعر في بلدة صغبين في البقاع الغربي جنوب لبنان ،،

pic.twitter.com/ntYFyWQUav — د. عائشة القرشي ,, Dr Ama (@amq_550) September 10, 2024
ونعى الحزب في بيانه الشهيد الشاعر، وهو من مواليد عام 1977 من بلدة سحمر في البقاع الغربي، مشيرًا إلى أنه "ارتقى شهيدًا على طريق القدس"، في إشارة إلى مواجهات عناصره مع الجيش الإسرائيلي.

من جانبه، قال جيش الاحتلال في بيان إنه استهدف منطقة قرعون وتمكن من القضاء على محمد قاسم الشاعر، أحد قادة وحدة الرضوان التابعة لحزب الله، زاعمًا أن الشاعر كان يخطط لعمليات ضد إسرائيل، ووصف العملية بأنها ضربة لقدرات حزب الله على شن هجمات من لبنان تجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية.


ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشهد المنطقة تبادل قصف يومي بين فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، والجيش الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الحدودي، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.

 وتطالب الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي خلفت قرابة 136 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإسرائيلي لبنان حزب الله غزة فلسطيني لبنان إسرائيل فلسطين غزة حزب الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

خطوة حاسمة.. الجيش الإسرائيلي يستعد لفرض منطقة عازلة في جنوب لبنان!

أوصى قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، خلال جلسات مغلقة بالسماح للجيش بالسيطرة على منطقة أمنية عازلة في جنوب لبنان.

وحسبما أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن مصادر قالت إنها اطلعت على التوصية: "اعتبر غوردين أن الظروف مواتية وتتيح للجيش القيام بمثل هذه الخطوة في غضون وقت غير طويل، حيث قتل الكثير من عناصر قوة رضوان وهي وحدة النخبة لحزب الله التي انتشرت بالقرب من الحدود، خلال 11 شهرا من المعارك، أو أنهم فروا شمالا".

كما استند إلى نزوح عدد كبير من السكان المدنيين من قرى جنوب لبنان، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن 20% من السكان ما زالوا يعيشون هناك ممن كانوا يسكنون المنطقة قبل 7 أكتوبر، حسبما أوردت الصحيفة.

وقال غوردين إن "انخفاض نسبة السكان بهذا الشكل سيسمح للجيش بتنفيذ هذه العملية ببساطة وسرعة أكثر"، مشيرا إلى أن هدف هذه الخطوة هو إزالة التهديد وإبعاد قوات "حزب الله" بحيث لا تشكل تهديدا على سكان الشمال، بالإضافة إلى تشكيل رافعة ضغط من أجل التوصل إلى تسوية دائمة، وهذه الخطوة ستدفع الحزب للتوصل إلى تسوية مقابل انسحاب الجيش من المنطقة.

وبحسبما جاء في صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن هذه الخطوة ستمثل بداية معركة كبيرة وواسعة ضد "حزب الله"، وليس من الواضح إمكانية السيطرة عليها حتى لا تستغرق مدة طويلة وعدم تطورها إلى حرب إقليمية شاملة.

وينظر المستوى السياسي الإسرائيلي على أنه في ظل فشل الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية مع "حزب الله" اللبناني، لا مفر من عملية عسكرية واسعة من أجل إعادة سكان الشمال إلى منازلهم.

وفي السياق، من المزمع أن يلتئم الكابينيت مساء اليوم الاثنين بشأن الجبهة الشمالية، وذلك بعد أن قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إدراج إعادة سكان الشمال إلى منازلهم ضمن أهداف الحرب.

ويأتي ذلك خلال زيارة مبعوث الرئيس الأمريكي عاموس هوكشتاين، إلى إسرائيل اليوم لمحادثات بشأن لبنان مع نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

وتأتي زيارة هوكشتاين في ظل قلق إدارة بايدن من تصاعد الخطاب في الجيش الإسرائيلي وخصوصا بالقيادة الشمالية في ما يتعلق بشن حرب على لبنان.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يسيطر على مسيرة للاحتلال ويبث تسجيلاتها.. هذا ما صورته قبل انطلاقها (شاهد)
  • خطوة حاسمة.. الجيش الإسرائيلي يستعد لفرض منطقة عازلة في جنوب لبنان!
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف بلدات في جنوب لبنان
  • إصابة 4 لبنانيين فى قصف للاحتلال الإسرائيلي لقرية العديسة بجنوب لبنان
  • إعلام إسرائيلي: 60 صاروخا أطلق من جنوب لبنان نحو المناطق الشمالية
  • جيش العدو الصهيوني يعترف بسقوط صاروخ على “تل أبيب” اُطلق من اليمن
  • «القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال الإسرائيلي» يرصد إطلاق 40 صاروخا من جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال: إطلاق 40 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة
  • حزب الله يطلق 55 صاروخا خلال ساعة وإسرائيل تقصف جنوب لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قصفنا موقعا عسكريا لحزب الله في بلدة بليدا جنوبي لبنان