الأمم المتحدة تحذر: غزة تشهد كارثة إنسانية كبرى
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، أن كل العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة يشهدون على الظروف غير الإنسانية، والمعاناة التي لا يمكن وصفها ويتعرض لها الفلسطينيون في القطاع.
وأشارت كاغ، في كلمتها أمام الجلسة الافتتاحية للدورة (162) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، التي عُقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم، إلى المعاناة الإنسانية الكبيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط بسبب الحرب الدائرة في غزة.
بسبب شلل الأطفال.. "#الصحة_العالمية" تطالب بالوصول إلى شمال #غزة#اليوم #فلسطين https://t.co/ckM2SLLenq— صحيفة اليوم (@alyaum) September 10, 2024قطاع غزةوأضافت المنسقة الأممية أنه لا يمكن مقارنة ما يعرض على وسائل الإعلام بالواقع على أرض غزة، حيث أنها أكثر فظاعة ومأساوية بالواقع، لافتة الانتباه إلى أن غزة تشهد كارثة إنسانية كبرى.
أخبار متعلقة بسبب شلل الأطفال.. "الصحة العالمية" تطالب بالوصول إلى شمال غزةمصر والأردن تدينان القصف الإسرائيلي لخيام النازحين في مواصي خان يونسوأوضحت أنه جرى فصل غزة عن كل قنوات الإمداد، منذ 11 شهرًا مما ضاعف الكارثة الإنسانية داخل قطاع غزة، من حرب ودمار ونقص غذاء ودواء، مبينة أن قرار مجلس الأمن الأخير يهدف إلى فتح مسارات المساعدات الإنسانية والصحية لأهل غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس القاهرة الأمم المتحدة قطاع غزة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
"الأمم المتحدة ": الصومال في حاجة إلى 1.42 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية عن حاجته إلى 1.42 مليار دولار لتمويل خطة تلبية الاحتياجات الإنسانية في الصومال خلال العام المقبل 2025.
وأوضح المكتب، في بيان له بشأن "خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية للصومال 2025"، أن هذه الأموال ستسمح بمساعدة 4.6 مليون صومالي، وستكون الأولوية للمساعدات الحيوية والمنقذة لحياة الأشخاص الأشد فقرا بما في ذلك النساء والمسنين والأقليات.
وقدر مكتب الأمم المتحدة بوجه عام أن ما يقرب من 5.98 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في عام 2025 ورغم ذلك فإن هذا الرقم أقل بنسبة 13% مقارنة بالعام الجاري 2024.
وأشار إلى أن المخاطر الرئيسية لعام 2025 تتمثل في الجفاف والصراعات؛ مما يوضح أن النزاعات ستكون مسئولة عن 53% من عمليات النزوح الجديدة، موضحا أن خطة الاستجابة تنص على إجراءات طارئة للتعامل مع المخاطر المتوقعة لعام 2025 والتي يمكن أن تؤدي إلى تدهور سريع في الاحتياجات.
جدير بالذكر أن الصومال تواجه منذ عدة سنوات أزمات أمنية؛ الأمر الذي أسفر عن نزوح عدد كبير من سكان البلاد، ووفقا لمركز مراقبة النزوح الداخلي، فقد بلغ عدد النازحين داخليا في الصومال في نهاية عام 2023 حوالي 3.9 مليون شخص.
وتسببت تأثيرات التغير المناخي، خاصة الجفاف والفيضانات الناجمة عن ظاهرة النينو، إلى نزوح 1.7 مليون شخص داخليا، وأثرت على سبل معيشة السكان وعرضتهم لخطر انعدام الأمن الغذائي.