مصر: لا أمن ولا استقرار مع استمرار العدوان على غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن مصر العربية والسعودية ترفضان التصعيد في منطقة البحر الأحمر.
وجدد الوزير في المؤتمر الصحافي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في القاهرة، الثلاثاء، دعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته، من أجل حل عادل يضمن استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، حسب قناة "القاهرة الإخبارية".
#عاجل | وزير الخارجية المصري: وقف العدوان على قطاع #غزة هو نقطة البداية لتحقيق الاستقرار في المنطقة#القاهرة_الإخبارية#تضامنا_مع_فلسطين#من_غزة_هنا_القاهرة
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) September 10, 2024وأكد الوزير عبد العاطي أن وقف العدوان على قطاع غزة هو نقطة البداية لمنع التصعيد في المنطقة، مشيراً إلى أنه لم يعد مقبولًا أن تظل مصائر دول وشعوب المنطقة رهينة أفكار المتطرفين والمتشددين.
وأوضح أنّ القاهرة والرياض تدعوان إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتدعوان المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني والتوصل لحل عادل للقضية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو(حزيران) 1967، بعد أن أثبتت الأشهر الماضية أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة مع استمرار العدوان على قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجهود المصرية القطرية الأمريكية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة لن تتوقف، مشدداً على ضرورة توفر إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوزير وقف العدوان غزة الجهود المصرية غزة وإسرائيل مصر
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
شخصيات قياديةوأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.