غالانت: سننقل ثقل عملياتنا العسكرية من الجنوب إلى الشمال (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي ينقل تركيز عملياته إلى الجبهة الشمالية مع لبنان، بينما تقترب المهام العسكرية في قطاع غزة من الاكتمال.
وجاء ذلك في تصريحاته عقب تدريب عسكري يحاكي القتال البري في جنوب لبنان، وفقًا لتقارير القناة 12 العبرية.
הבוקר בצפון - בתום תרגיל נוסף המדמה לחימה בשטח לבנון, עם לוחמי חטיבה 9 שמסיימים סבב מילואים נוסף.
לקראת השלמת משימותינו הצבאיות בדרום, אנו מעבירים את מרכז הכובד צפונה, כחלק ממחויבותינו להשבת תושבי הצפון לביתם לאחר שינוי המצב הביטחוני.
בשיחתי עם הלוחמים הדגשתי שעליהם להיות… pic.twitter.com/yo0GrAiGlD — יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) September 10, 2024
وأشار غالانت أمام جنود من "اللواء 9" إلى أن "الجيش يحرك ثقل عملياته باتجاه الشمال في جنوب لبنان مع اقتراب الانتهاء من المهام في الجنوب قطاع غزة"، مؤكدًا على وجود "مهمة لم تُنجز في الشمال"، وهي "تغيير الوضع الأمني وإعادة سكان المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية إلى مستوطناتهم".
وأكد غالانت، أن الجيش يختتم تدريباته المكثفة، حيث تم تدريب القوات من السرايا حتى القيادة العليا على العمليات البرية من جميع جوانبها. وأشار إلى أن هذه القوة المجهزة جاهزة للعمل عند الحاجة، قائلاً: "هذا سهم جاهز للإطلاق، وسنعرف متى نقوم بتفعيله. عليكم الاستعداد الكامل لتنفيذ المهام بمجرد صدور الأمر".
كما أضاف: "استغلوا الوقت المتبقي بحكمة، فالمهام القادمة لن تكون مثل أي شيء آخر. لديكم القدرة الكاملة لتنفيذ العمليات بناءً على ما تدربتم عليه".
في 29 آب/ أغسطس الماضي، عقد غالانت جلسة نقاش استراتيجي مع رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي وكبار المسؤولين الأمنيين. وفي ختامها، أكد غالانت على ضرورة توسيع أهداف الحرب لتشمل عودة آمنة لسكان مستوطنات الشمال.
وقال: "سأطرح هذا الموضوع على رئيس الحكومة والمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)".
وأشار إلى أن الجلسة ركزت على أهمية توسيع أهداف الحرب لتحقيق استقرار أمني يضمن عودة سكان الشمال، مع استمرار التزام إسرائيل بتفكيك حماس واستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد طلب من سكان المستوطنات الحدودية مع لبنان إخلاء مستوطناتهم في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نتيجة تبادل القصف المستمر بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" وفصائل أخرى، والذي أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.
وترهن الفصائل اللبنانية والفلسطينية في لبنان وقف الهجمات بإنهاء الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي أدت إلى نحو 136 ألف ضحية فلسطينية بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإسرائيلي غالانت لبنان غزة لبنان إسرائيل غزة نتنياهو غالانت المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يرمي كرة الجنوب في حضن الدولة ومخاوف من معضلة قادمة
كتب ميشال نصر في"الديار": رمى حزب الله كرة الوضع في الجنوب في حضن الدولة اللبنانية والعهد الجديد، الذي قد يكون تسرع في قراءته للتسوية التي سدت الفراغ الدستوري، ما قد يضعه امام معضلة كبيرة في الاسابيع والاشهر القادمة، مع تعثر خطط اعادة الاعمار من جهة، واستمرار الاعتداءات والخروقات من جهة ثانية، في طول الاراضي اللبنانية وعرضها.
زاد من طين هذا الوضع بلة المواقف الاميركية الصريحة، التي بدأت مع تصريحات الوسيطة مورغان اورتاغوس من على منبر بعبدا، ولم تنته مع اعلان المبعوث الاميركي الى المنطقة ستيف ويتكوف، ما خفي من جبل الجليد، والذي حتى الساعة لم يصدر أي موقف رسمي ردا عليه، رغم اعتقاد الكثيرين ان ما يطرح لن ينتج عنه سوى تفجير لبنان من الداخل، قد يكون تمهيدا لرسم خارطة جديدة للمنطقة.
وفي هذا الاطار، تشير مصادر ديبلوماسية الى ان كلام المسؤولين اللبنانيين، ومحاولاتهم تبرير تقاعسهم عن تنفيذ الالتزامات التي تعهدوا بها، تحت حجج قديمة عنوانها الوحدة الوطنية والتماسك، لم تعد مهمة، لذلك المطلوب اليوم افعالا، وهو ما لم يبلغ بعد السقف المطلوب، داعية الى عدم التعويل على اقناع الجانب الاميركي بالتخلي عن دعم "اسرائيل".
ورأت المصادر ان "اسرائيل" تسعى من خلال تصعيدها، سواء عبر الغارات او "التوغلات الليلية" في المنطقة الممتدة بعمق كيلومترا ونصف من الخط الازرق، والتي لا تزال حتى الساعة خالية من أي وجود عسكري لبناني او دولي، وحتى من السكان، نتيجة تحولها الى منطقة غير صالحة للعيش والتنقل، نتيجة التغيير الحاصل في جغرافيتها، اظهار لبنان غير ملتزم بالاتفاق وغير متعاون مع لجنة المراقبة الخماسية وآلية عملها، خصوصا ان ثمة اجراءات محددة قد وضعت في هذا الخصوص للتعامل مع أي خرق او اشتباه.
وتابعت المصادر، ان عشرات التهديدات تصل الى لبنان يوميا، وآخرها ما سرب عن ان سلاح الجو "الاسرائيلي" يعتبر الضاحية الجنوبية من ضمن منطقة عملياته العسكرية، وبالتالي فان بنك اهدافه لا يزال كبيرا، وهو مستعد لتنفيذ ضربات تخدم مشروعه ومخططاته.
وحول ما حدث خلال يوم التشييع من استفزازات مع تحليق طائرات الـ "اف-15" والـ "اف – 35" فوق بيروت على علو منخفض، والغارات الـ 14 التي نفذت، رأت المصادر ان هذه الاحداث، لا تدرج في اطار الخروقات اليومية، انما جاءت بهدف ايصال رسائل معينة لحزب الله. وبالتالي، فان هذه الغارات نفذت دون ابلاغ لجنة المراقبة، واستهدفت مواقع مفتوحة بغالبيتها.