أضرار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال أثناء الدراسة.. «تشتت الانتباه»
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
مشكلات صحية عديدة تنتج عن استخدام الأطفال للهواتف الذكية بكثرة، إذ يؤثر على الصحة العقلية ويؤدي إلى اضطرابات في النوم، وهو ما يؤثر سلبيا على المستوى الدراسي، وفقا لما ذكرته شبكة «CNN».
حظر استخدام الهواتف الذكية في المدارسوبسبب تأثير الهواتف الذكية السلبي على الأطفال، تحظر أغلب المدارس في العالم استخدام الهاتف، وفي الوقت ذاته هناك 97% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما، يستخدمون هواتفهم خلال وقت الدراسة، وفقا لدراسة وضعتها Common Sense Media عام 2023، وهي مؤسسة غير ربحية.
ويرى البعض أن الهواتف الذكية تساعد الأطفال في المدرسة ليصبحوا أكثر أمانا وذكاء، ولكن العوامل الأخرى المتعلقة بتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز، تجعل الهواتف أكثر ضررا.
أضرار الهواتف الذكية على أطفال المدارسالدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، تحدث لـ«الوطن»، عن تأثير الهواتف الذكية على تركيز الأطفال، موضحا أنها تجعلهم غير قادرين على استيعاب المعلومات، كما أن كثرة تعرضهم لها يصيبهم بمشكلات في الصحة العقلية، ويتسبب في زيادة الخوف والشعور بالنقص.
ويرى «هندي» أن إدمان الهواتف يؤثر على التفاعلات الاجتماعية وجها لوجه، أثناء وجود الأطفال في المدرسة، كما يؤدي إلى انخفاض المستوى الدراسي.
تعرض الأطفال لتجارب خطيرة عبر الإنترنتوذكرت شبكة «CNN»، أن الأطفال يتعرضون لتجارب خطيرة من خلال استخدام هواتفهم، حيث كشف تقرير صادر عن منظمة «Thorn» غير الربحية، أن حوالي 59% من صغار السن قالوا إنهم يتعرضون إلى تجارب ضارة عبر الإنترنت، ومعظمهم من الأطفال والمراهقين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال أضرار الهاتف الهاتف المحمول الهواتف الذكية الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
استشارية:الحوار الأسري الدافئ والاحتواء العاطفي خط الدفاع الأول لحماية الطفل
أكدت الدكتورة منال حمادة، استشاري الصحة النفسية، أن الطفل قد يصمت ولا يفصح عن معاناته بسبب غياب الأمان داخل الأسرة، مشيرة إلى أن الخوف من العقاب أو التهديد بالعنف يمنع كثيرًا من الأطفال من الحديث عن مواقف حساسة، قد تشمل اعتداءً أو تحرشًا أو تنمرًا.
الخوف من العقابوأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الأطفال يخشون العقاب الجسدي من الأهل، أو يتعرضون لتهديد مباشر من المعتدي، كأن يقول له: "لو حكيت هأذي ماما"، وهو ما يدفع الطفل للانطواء والسكوت رغم الألم.
وشددت على أن الحوار الأسري الدافئ، والاحتواء العاطفي، هما خط الدفاع الأول في حماية الطفل، مؤكدة أن حضن الأم أو الأب، في لحظة خوف أو ارتباك، أقوى من ألف جلسة علاج نفسي.
وأوضحت حمادة أن التربية لا تعني فقط النصح والعقاب، بل تعني أيضًا توفير بيئة يشعر فيها الطفل بالأمان مهما أخطأ، قائلة: “طول ما الطفل بيحس إنه مش هيتأذى لما يغلط، هيحكي، وهيتعلم، ومش هيتكرر الخطأ بنفس الطريقة".
وعن تكرار الطفل لنفس السلوك الخاطئ رغم التوجيه، قالت: “الأبوة ليست إنهاء الأخطاء، بل مرافقة الأطفال وهم يتعلمون من أخطائهم... حتى التكرار قابل للعلاج ما دام هناك حضن مفتوح ونية للاستماع".