«جمارك دبي» و«الموانئ العالمية» توقّعان اتفاقية تعاون أكاديمي مع جامعة دبي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أبرمت جمارك دبي ومجموعة موانئ دبي العالمية اتفاقية للتعاون الأكاديمي مع جامعة دبي تهدف إلى تنفيذ برامج أكاديمية متخصصة في مجالات التجارة الدولية والخدمات اللوجستية والجمارك.
يأتي هذا التعاون في إطار تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والمؤسسات التعليمية في دولة الإمارات، بهدف تطوير وتأهيل كوادر وطنية للعمل في هذه المجالات الحيوية.
تهدف الاتفاقية إلى دعم البرامج الدراسية للطلاب والخريجين الإماراتيين، من خلال تقديم المنح الدراسية والفرص التعليمية المتقدمة تمكنهم من اكتساب مهارات إدارة الأعمال والتجارة الدولية وإدارة سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية.
وأكد سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، أن هذه الشراكة تعكس التزام المجموعة بتطوير الشباب الإماراتي وتعزيز النمو المستدام في دبي، مشيراً إلى أهمية البرامج الأكاديمية في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية للدولة ومضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل.
من جهته، أشار الدكتور عبد الله بوسناد، مدير عام جمارك دبي، إلى أن الاتفاقية تدعم رؤية دبي الاقتصادية «D33» من خلال الاستثمار في تطوير المواهب الوطنية الشابة لتأهيلهم للريادة في قطاع الخدمات الجمركية واللوجستية بما يتماشى مع توجهات الدولة.
وأثنى الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، على هذه الشراكة، مؤكداً أن الجامعة تعمل ضمن استراتيجية متكاملة لدعم تطوير رأس المال البشري بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة في الإمارات، من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة تتوافق مع المعايير الدولية.
تشمل البرامج الأكاديمية التي سيتم تنفيذها تقديم دورات في التجارة الدولية والخدمات اللوجستية والجمارك، بالإضافة إلى برنامج ماجستير في إدارة الأعمال والتجارة الرقمية وإدارة سلاسل التوريد.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمارك دبي موانئ دبي العالمية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.
تحسين وتطوير التعليموأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.