لإثراء المحتوى اللغوي العربي.. مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مسار "بناء المعاجم الرقمية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أمس، مسار "بناء المعاجم الرقمية"، الذي يهدف إلى تمكين صنّاع المعاجم والمهتمين من التقنيات الحديثة المستعملة في بناء المعاجم الرقمية الحديثة، وترجمة المحتوى الرقمي للعربية، وتدريبهم على استعمال المعايير الحديثة المتبعة في الصناعة المعجمية.
ويهدف إطلاق هذا المسار إلى تحسين المعاجم العربية وتطويرها، وإثراء المحتوى اللغوي العربي المتاح على الإنترنت بما يسهم في نشر الوعي والمعرفة، وتحسين مستوى الثقافة والتعليم، والارتقاء بالمستوى اللغوي المستعمل، وتوثيق الاتصال والتفاعل الثقافي بين الشعوب، ودعم الأعمال التي تخدم اللغة العربية تقنيًّا.
ويتكون المسار من أربعة مجالات رئيسة، هي (معاجم تُعنى بالمفردات، ومعاجم تُعنى بالتراكيب، ومعاجم تُعنى بالمصطلحات، ومعاجم تُعنى بالاستعمالات والدلالات)، وتنتظم في خطة متكاملة لبناء ثلاثين معجمًا لغويًّا رقميًّا في المجالات المذكورة.
ويستهدف مسار "بناء المعاجم الرقمية"، الأفراد المختصين في صناعة المعاجم العربية، والمهتمين بهذا المجال، والراغبين في تحويل معاجمهم الورقية إلى معاجم رقمية، والمترجمين وغير اللغويين من التخصصات الأخرى الذين لديهم الرغبة في تطوير مهاراتهم في بناء المعاجم الرقمية وترجمة المحتوى المعجمي الرقمي.
ودعا المجمع الراغبين في المشاركة في بناء مسار "المعاجم الرقمية" إلى التسجيلُ في الموقع الشبكي للمجمع على الرابط https://anlp.ksaa.gov.sa/e-dictionaries/، حيث حُددت للمشارَكةِ مجموعة من الضوابط، منها: حيازة المتقدم درجة علمية في مجال تخصص المعجم الذي سيتولى بناءه، إتقان اللغة العربية وقواعدها، والدراية بالمعايير الحديثة للتأليف المعجمي ومناهجه وأدواته، والإلمام بالتقنيات الرقمية الحديثة، والأمانة العلمية والسمعة الطيبة، وتقديم خطة علمية مُحكَّمة لبناء المعجم المتقدَّم له، وأن يحمل المتقدم اهتمامًا بالصناعة المعجمية أو التأليف المعجمي أو التجربة الثرية في الترجمة إلى العربية.
يذكر أنّ مسار بناء المعاجم الرقمية يندرج ضمن أهداف مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الرامية إلى تطوير التقنيات التي تخدم لغة الضاد استعمالًا وإنتاجًا، وطرح مبادرات رقمية تعزز التوظيف الإيجابي للتقنية في موضوعات اللغة العربية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللغة العربية مستوى الملك سلمان مبادرات الإنترنت الملك المختصين
إقرأ أيضاً:
السعودية.. إطلاق «مجمع الملك سلمان» لصناعة السيارات
أطلق ولي العهد السعودي، “محمد بن سلمان”، تسمية “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” على المنطقة المخصصة لتصنيع السيارات في المنطقة الاقتصادية بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وبحسب وكالة “واس”، “سيكون “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” محطة مهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي في السعودية، وممكنا لقطاع صناعة السيارات وحلول النقل المستدام، بما يسهم في دعم الناتج المحلي غير النفطي وزيادة الصادرات، وتطوير قدرات القطاع”.
ووفق الوكالة، “سيشكل “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات”، مركزا رئيسا للشركات المحلية والعالمية في قطاع السيارات، من أبرزها مصنع شركة “سير”، أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية، وشركة “لوسِد موتورز”، التي افتتحت أول مصنع دولي لها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في عام 2023، إلى جانب العديد من المشاريع المشتركة للصندوق مع المصنعين العالميين منها، “هيونداي موتور” لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات بالمملكة، واتفاقية المشروع المشترك مع شركة “بيريللي” لتأسيس مصنع للإطارات في السعودية”.
وبحسب الوكالة، “يهدف المجمع الى إيجاد فرص استثمارية مثالية للقطاع الخاص والمشاركة في تطوير قطاعات واعدة في السعودية، والتي من شأنها المساهمة بأكثر من 92 مليار ريال (نحو 24.5 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2035، وتحقيق أثر إيجابي على ميزان المدفوعات، مع استحداث فرص وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ودعم الصناعة المحلية، وزيادة صادرات المملكة إقليميًا وعالميًا، بما ينعكس إيجابيًا على ميزان المدفوعات”.
وبحسب الوكالة، “يستفيد “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” من البيئة التشريعية الداعمة للاستثمار التي وفرتها رؤية 2030، والحوافز الاستثمارية التي تقدمها المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية وبنيتها التحتية اللوجستية، وارتباطها بميناء متطور في موقع حيوي للتجارة العالمية، من أجل توفير فرص للقطاع الخاص المحلي والشركات العالمية كشريك ومورّد ومستثمر في قطاع السيارات والخدمات المرافقة”.
هذا “وسيسهم “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، لتنويع الاقتصاد وتحقيق النمو المستدام، كما سيكون داعما رئيسا لتحقيق أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الساعية لجعل السعودية قوة صناعية رائدة، ومركزا لوجستيا عالميا”.