خبير: دعم طيران الشارتر بـ100 مليون دولار لزيادة عدد السياح الوافدين لمصر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال حسام هزاع، الخبير السياسي، إن مصر بلد الشمس الساطعة على مدار العام، وتتحول في فصل الشتاء إلى وجهة سياحية مثالية، وتبرز مدن الغردقة وشرم الشيخ كواحدة من أهم الوجهات السياحية في هذا الموسم البديع؛ إذ تقدم تجارب فريدة ومميزة للزوار.
دعم طيران الشارتروأضاف «هزاع» خلال لقائه على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية تضع خططا واستراتيجيات لاستقبال عدد من السائحين هذا العام، مثل دعم طيران الشارتر بـ100 مليون دولار لزيادة عدد المقاعد بطيران منخفض التكاليف، ومده من إبريل 2024 إلى 4 أكتوبر 2025، لافتا إلى أن الدولار الواحد يأتي مقابلة 20 دولارا.
وتابع أنه كلما زاد عدد مقاعد الطيران زاد عدد حجوزات الجروبات السياحية، ما يؤدي إلى حضور عدد كبير من السائحين سواء سياحة ثقافية أو شاطئية، لافتا إلى أن طيران الشارتر يهبط في مطارات الأقصر وأسوان والغردقة.
ولفت إلى أن الفنادق بمصر مجهزة وقادرة على استيعاب عدد كبير من السائحين، على الرغم من الأحداث الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط التي تؤثر على العديد من الدول، مؤكدا أن مصر أثبتت قدرتها على الصمود في قطاع السياحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الفنادق الشرق الأوسط طیران الشارتر
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: صرفنا 1.2 مليار دولار لمصر خلال أسابيع
مصر – صرحت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك إن المجلس التنفيذي للصندوق سيناقش خلال الأسابيع المقبلة صرف الشريحة الرابعة من قرض مصر البالغة 1.2 مليار دولار بعد اعتماد المراجعة
وذكرت كوزاك، خلال مؤتمر صحفي امس الخميس، أن الصندوق يعمل حاليا على الانتهاء من بعض البنود المتعلقة بالمراجعة الرابعة لإقرار الموافقة على صرف الشريحة.
وأجرت بعثة الصندوق مراجعتها الرابعة مع الحكومة المصرية في ديسمبر الماضي، وأعلنت التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع الحكومة في إطار القرض البالغ 8 مليارات دولار لدعم الإصلاحات الاقتصادية المصرية.
واتفق فريق الصندوق مع السلطات المصرية على إعادة ضبط مسار التوحيد المالي، في ظل تحديات اقتصادية محلية وضغوط خارجية،
وحول التطورات الإقليمية وتأثيرها على الاقتصاد المصري، قالت كوزاك، إنه لا يوجد أي ارتباط حاليا بين الوضع في قطاع غزة المجاور لمصر، وبرنامجها الاقتصادي.
وأوضحت كوزاك أن التعديل في البرنامج هدفه توفير مساحة مالية لدعم البرامج الاجتماعية الأساسية، التي تخدم الفئات الأكثر ضعفا والطبقة المتوسطة مع ضمان استدامة الدين.
وعلى صعيد الإصلاحات، أشارت إلى أن الأولويات تشمل خفض التضخم والحفاظ على مرونة سعر الصرف وتحرير الوصول إلى النقد الأجنبي.
ونوهت بأن البرنامج يركز على تعزيز الإيرادات المحلية وتحسين بيئة الأعمال وتسريع برامج التخارج من الاستثمارات وضمان تكافؤ الفرص بين الشركات المملوكة للدولة والقطاع الخاص، بجانب تعزيز الحوكمة والشفافية.
المصدر: وسائل إعلام مصرية