جرح نافذ بالبطن.. فريق جراحي بمستشفى كفر شكر يُنقذ حياة شاب من الموت
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى كفر شكر التخصصي في محافظة القليوبية من إنقاذ حياة شاب وصل المستشفى مدرج في دمائه أثر مشاجرة طعن خلالها بالبطن وقام أطباء قسم الجراحة بمناظرة المصاب.
حيث تبين أنه يعاني من جرح نافذ بالكبد وتم عمل أشعة تليفزيونية و مقطعية بالصبغة مع تحضير كميات من الدم لنقلها للمصاب نظرًا لتدهور الحالة العامة وعدم استقرار العلامات الحيوية وبناء عليه قام رئيس قسم الجراحة بالمستشفى بمناظرته الذى قرر دخوله لعمليات الطوارئ فورًا وأثناء استكشاف مكان الإصابة تبين وجود تهتك شديد لأنسجة الكبد وتجمع دموي بالبطن.
وتمكن الفريق الطبي المكون من: الدكتور محمد أبو اليزيد، استشاري الجراحة العامة والأورام ورئيس قسم الجراحة العامة بالمستشفى، والدكتور احمد العدوي استشاري الجراحة العامة، من السيطرة على النزيف ورتق أنسجة الكبد المتهتكة واستكشاف المنطقة المحيطة بمكان الإصابة، والتأكد من عدم وجود أي مصدر للنزف ومع المتابعة الدقيقة من استشاري التخدير أثناء الجراحة، وطاقم تمريض عمليات الطوارئ خرج المصاب لقسم الرعاية المركزة لاستكمال العلاج ومتابعته حتي استقرار العلامات الحيوية وبعدها تم نقله للقسم الداخلي لتلقي الخدمة الطبية وعمل فحوصات الأشعات التي تأكد من خلالها استقرار حالة المصاب مما شجع الفريق المعالج على اتخاذ قرار خروج المصاب لاستكمال مرحلة النقاهة والمتابعة بالعيادات الخارجية للمستشفى.
من جانبه، أكد الدكتور محمد ناجي، مدير مستشفى كفر شكر التخصصي، على جاهزية مستشفى كفر شكر التخصصي من خلال دعم أمانة المراكز الطبية المتخصصة برئاسة الدكتورة مها إبراهيم، ومتابعة متابعة الدكتور حسن أبو السعود نائب المدير للخدمات الطبية ومجهودات قسم الطوارئ برئاسة الدكتور أحمد عادل عطوة على استقبال والتعامل مع كافة حالات الطوارئ طوال أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية كفر شكر صحة القليوبية مستشفى كفر شكر التخصصي کفر شکر
إقرأ أيضاً:
بحث جديد يثير تساؤلات حول مدة تأجيل العمليات الجراحية بعد كورونا
كشفت دراسة جديدة أن تأجيل العمليات الجراحية لأكثر من أسبوعين بعد اختبار إيجابي للعدوى بفيروس كورونا قد لا يكون له فائدة كبيرة، مما يؤدي إلى تأخيرات غير ضرورية في الجراحات الاختيارية. وأشارت النتائج إلى أن المخاطر المرتبطة بالمضاعفات القلبية والرئوية، وجلطات الدم، والالتهابات بعد الجراحة تزداد فقط إذا أجريت الجراحة خلال أقل من أسبوعين من الإصابة بالفيروس.
وكانت الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير قد أوصت في بداية جائحة كورونا بتأخير العمليات الجراحية غير العاجلة لمدة تصل إلى 7 أسابيع بعد الإصابة. واستندت هذه التوصيات إلى الأبحاث التي أجريت في ذلك الوقت، والتي أشارت إلى ارتفاع مخاطر المضاعفات الرئوية بعد الجراحة لدى المصابين.
ومع ظهور موجات جديدة من الفيروس، مدفوعة بمتغيرات أوميكرون الفرعية، استمرت العديد من المؤسسات الطبية في اتخاذ تدابير احترازية، رغم أن أحدث الإصابات كانت تميل إلى أن تكون أخف. ولكن الدراسة الحديثة التي أجريت في جامعة ليدز، باستخدام بيانات شؤون المحاربين القدامى وشملت 80 ألف مريض، أظهرت عدم وجود فوائد كبيرة لتأجيل الجراحات لأكثر من أسبوعين بعد الإصابة.
وأظهرت الدراسة أن العمليات الجراحية الأكثر شيوعاً بين المرضى كانت إصلاح الفتق واستبدال الركبة، وأن 16 ألف مريض منهم كانت نتيجة اختبار كوفيد-19 إيجابية قبل الجراحة. بناءً على هذه النتائج، يمكن للمؤسسات الطبية إعادة تقييم توجيهاتها حول تأجيل العمليات الجراحية بما يتناسب مع المخاطر الفعلية للمضاعفات.
الأبيض: ماضون في إنشاء شبكة صحية قوية