زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتجهيز قوته النووية لمواجهة أميركا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بمضاعفة الجهود لجعل قوته النووية جاهزة تماما لقتال الولايات المتحدة وحلفائها، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الثلاثاء.
جاء ذلك بعد أن كشفت البلاد عن منصة جديدة مصممة على الأرجح لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات أكثر قوة تستهدف البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وأعلن كيم عن تعهدات مشابهة لكن تهديده الأحدث يأتي فيما يعتقد خبراء بالخارج أن كيم سيجري اختبارات مستفزة على أسلحة قبيل انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر.
في الأيام الأخيرة، استأنفت كوريا الشمالية أيضا إطلاق البالونات التي تحمل قمامة نحو كوريا الجنوبية.
في خطاب بذكرى تأسيس حكومته السادسة والسبعين يوم الإثنين، قال كيم إن بلاده تواجه "خطرا كبيرا" بسبب ما وصفه "بالتوسع المتهور" للكتلة العسكرية الإقليمية بقيادة الولايات المتحدة والتي تتطور الآن إلى واحدة مبنية على القوات النووية.
وأضاف أن مثل هذا التطور يدفع كوريا الشمالية لتعزيز قدرتها العسكرية، وفقا لوكالة الأنباء الكورية المركزية.
وتابع أن بلاده "ستضاعف إجراءاتها وجهودها لتجعل القوات المسلحة للدولة كافة ومنها القوة النووية مستعدة بالكامل للقتال."
تحتج كوريا الشمالية على توقيع اتفاقية دفاع جديدة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في يوليو، وتهدف لدمج الأسلحة النووية الأميركية والأسلحة التقليدية لكوريا الجنوبية للتأقلم مع تطور التهديدات النووية من كوريا الشمالية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.