أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم أن طهران تؤيد أي اتفاق لوقف إطلاق النار يتم التوصل إليه، شريطة أن يحظى بموافقة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة. 

وفي تصريح صحفي، أكد عراقجي أن موقف إيران ثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن "أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يراعي مطالب الفلسطينيين ولا يتم فرضه عليهم من قِبل أطراف خارجية".

 

وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن "إيران تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله، وتؤكد ضرورة أن يكون القرار النهائي بيدهم وبيد فصائل المقاومة التي تمثل إرادة الشعب الفلسطيني".

تأتي هذه التصريحات في وقت تتكثف فيه الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة في غزة بعد أسابيع من التصعيد العسكري.

 

الضغط العسكري تسبب بقتل الرهائن في غزة

 

نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن عائلة الأسيرة القتيلة كرمل جات، التي كانت محتجزة لدى حركة حماس في غزة، قولهم إن مقتل الرهائن جاء نتيجة الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل على القطاع. وأكدت العائلة أن "استمرار العمليات العسكرية كان السبب المباشر لمقتل الرهائن".

 

وشددت العائلة على أن الحل الوحيد لإعادة باقي الرهائن المحتجزين في غزة هو إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، مضيفة أن "ما يجب علينا فعله الآن هو العمل على إتمام صفقة تضمن عودة جميع الرهائن إلى ديارهم بأمان".

 

يأتي هذا التصريح وسط تصاعد الانتقادات للحكومة الإسرائيلية بشأن إدارتها لملف الأسرى في غزة، حيث تتزايد الضغوط الشعبية والدولية للتوصل إلى حل دبلوماسي ينهي معاناة الرهائن وأسرهم.

 

سرايا القدس: نخوض معارك ضارية مع قوات العدو في مخيم طولكرم

 

أعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم، اليوم الثلاثاء، أنها تخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم طولكرم في محور المربعة. وأكدت الكتيبة في بيان لها أن مقاتليها أمطروا قوات العدو بزخات كثيفة من الرصاص، ما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الجنود الإسرائيليين.

 

وأشارت كتيبة طولكرم إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة وسط تصعيد كبير في الميدان، مؤكدة على استعداد مقاتليها للتصدي لأي محاولة تقدم من قبل قوات الاحتلال، ومواصلة الدفاع عن المخيم بكل قوة.

 

تأتي هذه الاشتباكات في إطار استمرار التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية، حيث تشن قوات الاحتلال عمليات عسكرية متواصلة في محاولة لإحكام السيطرة على المخيمات الفلسطينية، فيما تؤكد فصائل المقاومة تمسكها بمواصلة الكفاح المسلح للتصدي لسياسات الاحتلال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي طهران تؤيد اتفاق لوقف إطلاق النار بموافقة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الشعب الفلسطینی فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعد دخول قوات إسرائيلية إلى عدة مناطق جنوبية اليوم.. بيان من الجيش

أعلن الجيش في بيان له أن "العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية".

أضاف:" في هذا الإطار، توغلت قوات تابعة للعدو الإسرائيلي بتاريخ ٢٦ / ١٢/  ٢٠٢٤ في عدة نقاط في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير - الجنوب، وقد عزز الجيش اللبناني انتشاره في هذه المناطق، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)".

مقالات مشابهة

  • انسحاب قوات الاحتلال من مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير بلبنان
  • بيان جديد للجيش بِشأن توغّل قوات إسرائيلية في وادي الحجير.. هذا ما جاء فيه
  • ‏هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو ووقف إطلاق النار
  • بعد دخول قوات إسرائيلية إلى عدة مناطق جنوبية اليوم.. بيان من الجيش
  • حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
  • حماس: شروط الاحتلال الجديدة أجلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار  
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة