مارشميلو بالفراولة.. حلوى مثالية لمذاق لذيذ وسهل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
مارشميلو بالفراولة هو حلوى لذيذة ومحبوبة تقدم لمسة منعشة للحلويات التقليدية، تتميز هذه الحلوى بقوامها الطري والمطاطي ونكهتها الفريدة التي تجمع بين حلاوة المارشميلو وطعم الفراولة المنعش، يمكن تحضير مارشميلو بالفراولة بسهولة في المنزل، وهو خيار رائع لمناسبة خاصة أو كوجبة خفيفة لذيذة.
المكونات:
- 2 كوب من السكر
- 1/2 كوب من الماء
- 1/4 كوب من شراب الذرة
- 1/4 ملعقة صغيرة من الملح
- 1/4 كوب من الجيلاتين (حوالي 3 ملاعق كبيرة)
- 1/2 كوب من الماء البارد
- 1 ملعقة صغيرة من خلاصة الفراولة
- ملون طعام أحمر (اختياري)
- سكر بودرة ونشا للتغليف
طريقة التحضير
1.
في وعاء صغير، اخلط الجيلاتين مع الماء البارد واتركه لمدة 5 دقائق حتى يتجمد.
2. إعداد الشراب:
في قدر على نار متوسطة، اخلط السكر، الماء، شراب الذرة، والملح. حرك المزيج حتى يغلي، ثم اتركه يغلي دون تقليب حتى يصل إلى درجة حرارة 115°C.
3. خلط الجيلاتين:
أضف الجيلاتين المتجمد إلى المزيج الساخن وقلّب حتى يذوب تماماً.
4. خفق المزيج:
باستخدام خلاط كهربائي، اخفق المزيج على سرعة عالية حتى يصبح كثيفاً ويشكل قمماً ناعمة (حوالي 10 دقائق). أضف خلاصة الفراولة وملون الطعام إذا كنت تستخدمه، واستمر في الخفق حتى يتجانس المزيج.
5. سكب المزيج:
صب المزيج في قالب مغطى بورق زبدة أو مدهون بالزيت. اتركه ليبرد ويتماسك في درجة حرارة الغرفة لمدة 4 ساعات على الأقل أو حتى يصبح جامداً.
6. تقطيع وتغليف:
بعد أن يتماسك المارشميلو، قطعه إلى مكعبات وغطِّها في خليط من السكر البودرة والنشا لتجنب الالتصاق.
7. التقديم:
قدم المارشميلو بالفراولة كوجبة خفيفة أو حلوى مميزة للاستمتاع بها مع العائلة والأصدقاء.
مارشميلو بالفراولة هو حلوى مثالية تجمع بين الحلاوة والطعم المنعش للفراولة، يمكن تحضيرها بسهولة في المنزل، وتعد خياراً رائعاً لتقديمه في المناسبات أو كوجبة خفيفة ممتعة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الجرادق “الناعم”… حلوى تراثية تزين موائد السوريين في رمضان
دمشق-سانا
على قطعة دائرية مصنوعة من الطحين والماء ترتسم خيوط من الدبس فوقها، مكونة لوحة تزين موائد السوريين في الشهر الكريم بطعم حلو محبب للكبار والصغار، هي الجرادق “الناعم” التي حافظت على مكانتها في طعام الإفطار وتنافس أشهى الحلويات، وتؤكد تمسك السوريين بطقوس رمضانية تميز بلدهم.
صوت بائع الناعم محمد العلي، وهو يجوب الطرقات قبيل موعد الإفطار، مردداً “رماك الهوا يا ناعم، قرب عالناعم يا ناعم”، وغيرها من العبارات، يجذب الكثير من المارة لشرائه.
ورأى محمد الذي يعمل في هذه المهنة منذ 20 عاماً، بعد أن ورثها عن أجداده، أن مائدة الإفطار بدمشق مهما تنوعت فيها أصناف الحلويات من معكروك وقطايف يبقى الخبز الناعم مفضلاً لدى الكثيرين، مبيناً أنه يعمل على إعداد هذه الحلوى قبل بدء رمضان بأشهر، حيث يتم إعداد العجينة المكونة من الطحين والماء، وصبها في أوعية نحاسية، ثم تشميعها ونشرها لمدة شهرين، تمهيداً لاستكمال إعدادها في الشهر الفضيل.
وأوضح محمد في حديث لـ سانا أنه مع قدوم شهر رمضان يتم تجهيز أطباق الناعم، ووضعها في الزيت وقليها حتى تنضج، ومن ثم رشها بدبس العنب أو التمر، وتغليفها في أكياس ليصار إلى بيعها للزبائن، معتبراً أنها من الحلوى الشعبية التي يناسب سعرها الجميع.
”لا تكتمل فرحتنا بأجواء رمضان دون الناعم”، هذا ما قالته أم محمد، وهي تشتري كيساً من خبز الناعم، مشيرة إلى أن طعم الناعم يذكرها بطفولتها حين كانت ترافق والدها إلى السوق لشرائه، وهي تصطحب اليوم ولدها لشرائه، ومؤكدة أن هذا النوع من الحلوى التي اشتهرت بها دمشق أصبح تراثاً نحرص على الحفاظ عليه.
الباحث في التراث الدمشقي محي الدين قرنفلة، بين أن الأصل في التسمية لرغيف الناعم عند الدمشقيين هو “جرادق”، وتعني الرغيف الغليظ أو الرغيف الكبير، وكان تصنيعه يتم داخل محلات معينة في أحياء وحارات دمشق القديمة، موضحاً أنه بعد الانتهاء من عملية التحضير تتم تعبئته في أقفاص مصنعة من سعف النخل، وينطلق البائع حاملاً قفصه قاصداً أسواق المدينة، والأماكن المزدحمة ليبيع ما معه، فيما البعض يذهب ليتجول في الحارات، وصوته يسبقه وهو ينادي “يلي الهوا رماك يا ناعم”.
ولفت قرنفلة إلى أن طبق الناعم قديماً كان يُعد حلوى الفقير، لأن سعره رخيص مقارنة بأسعار بقية الأنواع من الحلويات الدمشقية، وهو اليوم جزء من التراث الشعبي والذاكرة الشعبية لمدينة دمشق، وانتقلت صناعته من دمشق إلى كثيرٍ من الدول العربية، مثل مصر والأردن والسعودية ولبنان، لتغدو نكهة مميزة في رمضان.