سواليف:
2025-03-15@00:16:24 GMT

تبخر أجساد ضحايا بالقصف الإسرائيلي على المواصي

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

#سواليف

قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع #غزة، إن النازحين جميعهم الذين كانوا في عين القصف الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، على منطقة #المواصي في محافظة #خان_يونس جنوب القطاع “تبخرت جثامينهم، وأصبحت أثرا بعد عين”.

جاء ذلك في بيان للمكتب ردا على استفسارات وسائل إعلام وردت له بخصوص الاختلاف في أرقام #شهداء #المجزرة الصادرة عنه، وتلك الصادرة عن وزارة الصحة بالقطاع.

وقال المكتب: “بداية لا يوجد تعارض مُطلقا بين المكتب الإعلامي الحكومي وبين وزارة الصحة الفلسطينية، بخصوص تداول أرقام وأعداد قتلى مجزرة مواصي خان يونس”، التي ارتكبها الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم.

مقالات ذات صلة بوريل يهاجم إسرائيل ويتهمها بمحاولة تحويل الضفة إلى غزة جديدة 2024/09/10

وتسبب القصف بمقتل 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين، إضافة إلى عشرات المفقودين، وفق حصيلة أولية أفاد بها المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، للأناضول. فيما قالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات غزة استقبلت “19 شهيدا (ممن عرفت بياناتهم)، وأكثر من 60 مصاباً بينها حالات خطيرة”.

وأوضح المكتب أن الاختلاف بين أرقام ضحايا المجزرة الصادرة عنه وعن وزارة الصحة يعود إلى اعتماد الوزارة الأرقام “وفقا للبروتوكول المعمول به في منظمة الصحة العالمية، وهو اعتماد أرقام وأعداد الشهداء الذي يصلون إلى المستشفيات، ويدخلون إلى عملية الفحص الطبي، ويُتَأَكَّد من استشهادهم وتدخل جثامينهم ثلاجات الموتى”.

وأضاف: “المكتب الإعلامي الحكومي عندما يعلن عن أرقام وأعداد الشهداء، فإن هذه الأرقام ليست أرقام وزارة الصحة وحدها، بل إنها تشمل أرقام وأعداد الشهداء الذين استشهدوا في الجريمة ذاتها”.

ولفت إلى أن الأرقام الصادرة عنه “تشمل أعداد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات، إضافة إلى أعداد الشهداء الذين لم يصلوا إلى المستشفيات، وما زالوا تحت الأنقاض أو تحت الرمال أو تحت الركام نتيجة جريمة الاحتلال”.

واستشهد أكثر من 40 فلسطينياً وأصيب العشرات، معظمهم نساء وأطفال، في مجزرة جديدة، ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، باستهدافه خيام النازحين في منطقة “المواصي” بخان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني، إن فرقه انتشلت 40 شهيدا و 60 جريحا، مؤكدا أن عمليات انتشال جثث الشهداء ما زالت مستمرة.

كما قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن هناك عائلات كاملة اختفت بين الرمال جراء القصف، وأضاف بيان للدفاع المدني في القطاع أن “التقديرات تشير إلى أننا أمام إحدى أبشع المجازر” منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 340 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة المواصي خان يونس شهداء المجزرة الإعلامی الحکومی وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

المغرب يسارع الخطى في حملة التلقيح بعد عودة مرض الحصبة "رغم جرثومة رفض اللقاحات"

ينفذ المغرب حملة تلقيح ضد فيروس الحصبة وتوعية في المدارس والإعلام، بعد عودة هذا المرض المعد إلى مستويات مقلقة في الأشهر الأخيرة، لأسباب تعزوها السلطات خصوصا إلى تأثير الأفكار المناهضة للقاحات منذ جائحة كوفيد-19.

في مستوصف مدينة الهرهورة بضواحي الرباط جاءت سلمى (13 عاما) وشقيقها سهيل (9 سنوات) لأخذ الجرعة الثانية ضد الحصبة. وتقول جدتهما ربيعة مكنوني « لم نكن نعرف أنهما لم يستكملا التلقيح.. شعر والداهما بالخوف بعد انتشار المرض ».

وكان الطفلان يخضعان لمراجعة طبية في مدرستهما عندما تبين أنهما لم يستكملا لقاحاتهما. وتندرج المراجعة في إطار حملة « استدراكية عاجلة » شملت أكثر من عشرة ملايين طفل تقل أعمارهم عن 18 عاما، وفق معطيات رسمية.

والحصبة مرض معد سريع الانتشار قد تؤدي مضاعفاته إلى الوفاة. وكان من الأمراض التي تم القضاء عليها في المغرب، قبل عودته منذ أواخر العام 2023، وسجلت إصابة أكثر من 25 ألف شخص، توفي منهم أكثر من 120، منذ أكتوبر من ذلك العام، بحسب ما أفاد منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة معاذ المرابط وكالة فرانس برس.

ويعزو المرابط عودة الوباء إلى « تأثير الحركة العالمية الرافضة للقاحات »، في إشارة إلى الدعوات الرافضة للتلقيح ضد الأمراض المعدية منذ جائحة كوفيد-19، « بينما التلقيح ضد الحصبة معمول به في المغرب منذ الستينات ».

وأطلقت السطات حملة التلقيح والتوعية منذ أواخر أكتوبر 2024.

ورغم تراجع في عدد الإصابات خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة، قررت وزارة الصحة الأسبوع الماضي تمديد الحملة حتى 28 مارس، بهدف العودة إلى وضعية المناعة الجماعية بتلقيح 95 بالمئة من الأطفال تحت 18 عاما.

على الرغم من المخاوف التي أثارتها عودة المرض، لم يتجاوز معدل تطعيم الأشخاص الذين تبينت حاجتهم لذلك معدل 55 بالمئة حتى الاثنين، وفق ما أوضح مسؤول في وزارة الصحة، مضيفا « التردد إزاء التلقيح ما يزال قائما ».

بالموازاة مع حملة التلقيح، أطلقت حملة في المدارس للتوعية على « أهمية التلقيح وبأن اللقاح ضد الحصبة آمن وفعاليته مضمونة »، كما توضح رئيسة مصلحة العمل الصحي في وزارة التربية الوطنية إيمان الكوهن.

وتضيف « هناك ادعاءات مضللة بكونه غير آمن أو أنه عبارة عن جرعة رابعة من اللقاح ضد مرض كوفيد-19.. تؤثر للأسف على الجهود المبذولة ».

منذ سنوات، تشارك الممرضة بمستوصف الهرهورة حسناء أنور في حملات مراجعة اعتيادية عند كل بداية سنة دراسية للوضع الصحي للتلاميذ الجدد، لكنها لاحظت في الفترة التي تلت جائحة كوفيد-19 « ظهور نوع من فوبيا اللقاحات » عند بعض الأمهات والآباء.

قبل ذلك، لم تكن هناك « أي صعوبات » لاستكمال لقاحات الأطفال الذين تنقصهم إحدى جرعات برنامج اللقاحات المعمول به.

وتقول حسناء « اليوم نضطر أحيانا لإجراء حوارات خاصة مع بعض الأمهات أو الآباء لإقناعهم، وتفسير الغاية من اللقاح وبأنه ليس جديدا ».

وتشير إلى أن بعض العائلات تفضل استشارة طبيبها الخاص، مسجلة أن الشائعات أثرت على مختلف الفئات الاجتماعية.

ليست هذه الظاهرة حكرا على المغرب. ففي الولايات المتحدة، توفي شخصان مؤخرا بعد إصابتهما بالحصبة، في ظل تزايد انعدام الثقة في السلطات الصحية والمختبرات الصيدلية.

ويحم ل الناشط في قضايا الصحة علي لطفي مسؤولية تزايد انتشار المرض إلى « تراخي » وزارة الصحة بعد جائحة كوفيد-19.

ويوضح أن تلك الفترة شهدت بالفعل تراجعا في الإقبال على التلقيح، « لكن بسبب الحجر الصحي والخوف من العدوى في المستشفيات ».

بعد الخروج من الجائحة، « أهمل هذا التعثر وحصل تراخ في إطلاق حملة تلقيح وتوعية » في وقت مبكر، وفق لطفي الذي يرأس جمعية الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة.

في المقابل، تؤكد وزارة الصحة أن اللقاح ظل متوافرا بالمجان أثناء الجائحة.

ويلح مرابط على تأثير الأفكار الرافضة للقاحات قائلا « حتى الآن، ما تزال بعض العائلات ترفض السماح بتلقيح أبنائها، وهذا من دواعي تمديد الحملة ».

وينبه المسؤول في وزارة الصحة إلى مخاطر « عودة بعض الأمراض التي تم القضاء عليها على الصعيد العالمي، بسبب جرثومة رفض التلقيح ».

عن (فرانس برس)

كلمات دلالية المغرب صحة لقاحات

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تكشف تفاصيل حريق وسط البلد (صور)
  • الدفاع المدني ينقل جثامين 48 شهيدًا دفنوا داخل مجمع الشفاء الطبي
  • قتلى وجرحى في تصادم قطار مع "ميني باص" بمصر
  • محمود خليل أول ضحايا تهديدات ترامب بترحيل الطلاب الأجانب
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • وزارة التربية تصدر قراراً بخصوص شهادات التعليم الأساسي والإعدادي ‏والثانوي الصادرة عن الحكومة المؤقتة
  • صحة الشيوخ: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية تعكس تقديره لدور الشهداء
  • مواعيد عمل الوحدات الصحية في شهر رمضان 2025
  • المغرب يسارع الخطى في حملة التلقيح بعد عودة مرض الحصبة "رغم جرثومة رفض اللقاحات"
  • وزارة الصحة تعلن عن وظائف شاغرة