أبو الغيط يعرب عن قلقه من انقسام ليبيا ويدعو للحوار
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن أسفه وقلقه من التطورات في ليبيا، محذرا من اتساع الهوة بين الشرق والغرب وإصرار الأطراف على مواقف متصلبة.
وأكد أبو الغيط خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية في القاهرة أن الانقسام الذي لا يلتئم، يضر بوحدة ليبيا ومؤسساتها، بما في ذلك تلك التي تقدم الخدمات للمواطن الليبي في جميع أنحاء البلاد.
ودعا أبو الغيط الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى وضع مصلحة الشعب نصب أعينهم والحفاظ على مقدرات البلاد، داعيا جميع الأطراف إلى العودة للحوار البناء تحت مظلة جامعة الدول العربية لتجاوز الخلافات.
وشدد الأمين العام على ضرورة إتمام المصالحة الوطنية الشاملة وإجراء الانتخابات التي طال انتظارها.
وأشار أبو الغيط إلى أن المرحلة التي تمر بها الأمة العربية حاسمة ولا تحتمل سوى التضامن والتآزر والعمل المشترك، مؤكدا أن التضامن بين الدول العربية هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات، وفق تعبيره.
المصدر: جلسة جامعة الدول العربية
أحمد أبو الغيطجامعة الدول العربيةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية رئيسي
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يعلق على الخطة المصرية لأعمار غزة ويكشف عن شرط وحيد لتنفيذها
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن إعادة إعمار قطاع غزة تشترط إلا تبدأ إلا بعد وقف إطلاق النار بشكل كامل، مشيرًا إلى أن الخطة العربية تركز على رفض التهجير القسري وضمان إعادة الإعمار.
وشدد أبو الغيط على أن "إسرائيل" تعتقد أن الجانب العربي ضعيف عسكريًا، لكنها تواجه مقاومة شرسة، مضيفًا: "لا ننكر حق المقاومة طالما هناك احتلال ورفض للتسوية".
وأوضح أبو الغيط أن الدول العربية أيدت بالكامل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي تتضمن إدارة تكنوقراط غير فصائلية للقطاع لمدة 6 أشهر بإشراف السلطة الفلسطينية، مع ضمان التواصل بين الضفة وغزة في إطار سياسي موحد.
ووفقًا للخطة، سيتم تنفيذ مرحلة تعافٍ مبكر بتكلفة 3 مليارات دولار، تليها إعادة الإعمار الأولى لمدة عامين بتكلفة 20 مليار دولار، ليصل إجمالي التكلفة إلى 53 مليار دولار.
وأضاف أبو الغيط أن القمة العربية الأخيرة دعت مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مطالب بالمشاركة في جهود إعادة الإعمار، ودعم حل شامل للقضية الفلسطينية.
في الوقت نفسه، لفت إلى أن التحركات العربية "مستمرة للضغط على القوى الدولية لإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار وبدء عملية إعادة الإعمار"، مشددًا على أن "إسرائيل لن تستطيع فرض التهجير القسري على الفلسطينيين رغم محاولاتها المستمرة".
وأضاف أبو الغيط أن "القمة العربية غير العادية قدمت بديلا واضحا وعمليا وواقعيا لمقترح إخراج الفلسطينيين؛ وهي خطة أعدتها مصر بالتعاون مع فلسطين، وأصبحت بعد اعتمادها من القمة خطة عربية مؤيدة بالكامل من جميع الدول العربية".