غالانت: الظروف سانحة لوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع مع حماس
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الإثنين، أن اتفاق هدنة مع حركة حماس، يسمح بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، سيمثّل "فرصة إستراتيجية" لإسرائيل لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات.
وقال غالانت للصحفيين إن إعادة الرهائن هو "الأمر الصحيح الذي يجب القيام به"، مضيفا: "إن التوصل إلى اتفاق هو أيضا فرصة إستراتيجية تمنحنا فرصة كبيرة لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات".
ويرى المسؤول الإسرائيلي أن الظروف مهيأة لوقف القتال لمدة 6 أسابيع بما يتضمن إطلاق سراح العديد من الرهائن المحتجزين في غزة، لكنه لم يلتزم بإنهاء دائم للقتال مما يثير تساؤلات حول جدوى التوصل إلى اتفاق.
وكانت الولايات المتحدة، إلى جانب الوسيطين مصر وقطر، تعمل منذ أشهر للتوسط في مساعي لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المدمرة بين إسرائيل وحماس.
نقاط الخلاف
ومن بين أحد مجالات الخلاف الرئيسية هو مطلب حماس بإنهاء الحرب التي استمرت قرابة عام وانسحاب كامل لجميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقطة خلاف جديدة في الأسابيع الأخيرة، قائلا إن إسرائيل يجب أن تظل متمركزة في ممر استراتيجي على طول حدود غزة مع مصر إلى أجل غير مسمى.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن غالانت قوله إن إسرائيل يمكن أن تنسحب من الممر لمدة 6 أسابيع وذلك للسماح للرهائن بالخروج أحرارا دون المخاطرة بأمن إسرائيل.
وأفادت تقارير بأن نتنياهو وغالانت دخلا في مشادة ساخنة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير حيث انحاز الوزراء بأغلبية ساحقة إلى نتنياهو.
خطة وقف إطلاق النار
وتعتمد الخطة الحالية لوقف إطلاق النار والتي تقودها الولايات المتحدة على 3 مراحل، تبدأ بوقف القتال لمدة 6 أسابيع، حيث ستفرج حماس خلال هذه الفترة عن بعض الرهائن الـ70 الذين يعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة ويحتجزهم المسلحون.
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن عشرات السجناء الفلسطينيين، وتسحب قواتها من المراكز السكانية الفلسطينية، وتسمح للنازحين في غزة بالعودة إلى أماكن إقامتهم الأصلية، وتسهل تدفق كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي الإثنين، إن حماس سعت إلى إدخال تغييرات على الاقتراح المتطور، ووصفها بأنها "العقبة الرئيسية" أمام التوصل إلى اتفاق.
ورفضت حماس مزاعم كيربي ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة" واتهمت الولايات المتحدة مرة أخرى بإعاقة التوصل إلى اتفاق بالانحياز إلى إسرائيل.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: التوصل إلى اتفاق لمدة 6 أسابیع
إقرأ أيضاً:
السيسي وترامب يؤكدان أهمية الاستمرار في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن السيد الرئيس قد هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته.
كما وجه الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد.
ومن جانبه، وجه الرئيس ترامب دعوة مفتوحة إلى الرئيس لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.
كما تناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الامن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد حواراً ايجابياً بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة.
وفي هذا الإطار، أكد الرئيس على أهمية التوصل الى سلام دائم في المنطقة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يعول على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود، خاصة مع انحياز الرئيس ترامب إلى السلام، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس ترامب في خطاب تنصيبه بكونه رجل السلام.
وشدد الرئيس على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة.
وفي نهاية الاتصال التليفوني، اتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ودراسة سبل المضي قدماً في معالجة الموضوعات المختلفة، مما يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية.