ساعات قليلة تفصل عن "المناظرة الفاصلة" بين ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
لأول مرة يلتقي الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس، في المناظرة الوحيدة بينهما في الحملة الرئاسية الأميركية في لحظة حاسمة من منافسة محتدمة.
وتبدأ المناظرة التلفزيونية في الساعة الواحدة من صباح الأربعاء (بتوقيت غرينتش)، قبل 8 أسابيع فحسب من انتخابات الخامس من نوفمبر، وقبل أيام من بدء التصويت المبكر في بعض الولايات.
وقبل ساعات من المناظرة قال الرئيس السابق دونالد ترامب إنه سيقارن بين السياسات اليسارية التي قدمتها هاريس في محاولتها الرئاسية التي لم تكلل بالنجاح عام 2020 والمواقف الأكثر وسطية التي تتبناها الآن.
وقال ترامب في مداخلة هاتفية مع شبكة "إن.بي.سي نيوز": "لا يعرف المرء ماذا يتوقع. غيرت كل سياساتها على مر السنين".
من جهتها، قالت هاريس إنها ستلفت الانتباه إلى عادة ترامب في الكذب.
وكتبت في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء، "دونالد ترامب لديه مشكلة حقيقية مع الحقيقة".
وأصدرت حملته إعلانا يظهر فيه الرئيس السابق باراك أوباما وهو يسخر من مزاعم ترامب الزائفة عن أحجام الحشود في فعالياته.
وقال مستشارو الحملة إن هاريس ستتحدث أيضا عن خططها لخفض النفقات اليومية للأمريكيين.
وتعتبر هذه المناظرة شديدة الأهمية لهاريس تحديدا لأن استطلاعات الرأي تظهر أن أكثر من ربع الناخبين المحتملين يشعرون أنهم لا يعرفون مايكفي عنها بعد.
وتمنح المناظرة هاريس، المدعية العامة السابقة، فرصة لإقامة حجتها على ترامب، مستعينة في ذلك بإدانته في قضايا جنائية ودعمه الصريح لمؤيديه الذين أدينوا في هجوم السادس من يناير 2021 على مبنى الكونجرس الأمريكي وأكاذيب متكررة منه.
وستقام المناظرة مباشرة على شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية من مركز الدستور الوطني في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ت رامب هاريس باراك أوباما المناظرة دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأميركية مناظرة رئاسية انتخابات 2024 دونالد ت رامب هاريس باراك أوباما المناظرة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مسؤول إغاثي: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على إغاثة النازحين
قال مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب سيف مثنى، إن تعليق المساعدات المقدمة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يؤثر سلبا على جهود الإغاثة في المحافظة التي تضم أكبر تجمع للنازحين شرقي اليمن.
ونقلت الجزيرة نت، عن مثنى قوله إن الوكالة كانت تدعم مشاريع حيوية في مأرب قبل قرار تعليق التمويل الذي اتخذته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ولفت إلى أن قرار ترامب، بإغلاق الوكالة كجزء من خطة تقليص دعم الحكومة الفدرالية، أدى إلى إلغاء العديد من المشاريع الإنسانية في مأرب التي تستضيف أكثر من 62% من إجمالي النازحين في اليمن.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت، مساء الأربعاء الماضي، عن خفض ميزانيات برامج التنمية والمساعدات الخارجية بمقدار 54 مليار دولار أي بنسبة 92%.
ووقّع ترامب مرسوما، في 20 يناير/كانون الثاني الماضي تاريخ عودته إلى البيت الأبيض، يأمر فيه بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما ريثما يتم إجراء مراجعة كاملة.
وحول تأثيرات هذا الإجراء على اليمن، شدد مثنى على أن إيقاف هذه المشاريع الإنسانية يأتي دون سابق إنذار أو توفير بدائل، محذرا من أن ذلك سيؤثر بشدة على تنفيذ البرامج الإغاثية، بما في ذلك مشاريع الأمن الغذائي والصحة والمياه والإصحاح البيئي ومكافحة الأوبئة، وغيرها من المشاريع المنقذة للحياة.
ونبه المسؤول الحكومي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وسط تحديات متزايدة تواجه النازحين مع تراجع الدعم الدولي وتوقف المشاريع الإغاثية الحيوية.
وتحدث عن عقده لقاء -قبل يومين- بالعاصمة السعودية الرياض، مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بحثا فيه أوضاع النازحين بمأرب في ظل هذه التطورات.
تتبع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين رئاسة الوزراء في اليمن، وتُعنى بتوفير احتياجات النازحين.
وتحتوي محافظة مأرب على أكثر من مليوني نازح، من أصل نحو 4.5 ملايين هم إجمالي النازحين في البلاد، بحسب تقارير حكومية.
وخلال 2025، يحتاج 19.5 مليون شخص باليمن -من بينهم النازحون- إلى مساعدات إنسانية، وهو ما يمثل زيادة قدرها 1.3 مليون شخص مقارنة بالعام الماضي، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وتُعد الولايات المتحدة أحد أكبر المانحين لليمن، ومن شأن وقف دعمها الإنساني أن يؤثر فعليا على العديد من "الفقراء" في هذا البلد الذي يشهد حربا منذ نحو 10 سنوات.