فنانة تشكيلية: زوجي من شجعني على الأعمال التشكيلية وهو أصل القصة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
امرأة استطاعت تحويل حياتها من الروتين اليومي إلى حياة مليئة بالفن والإبداع، مستخدمة مهارتها في الرسم كمصدر إلهام لا ينضب، خاصة بعد رحيل زوجها الذي كان دائمًا يشجعها على الرسم، فقررت أن تكسر الحياة الروتينية بالرسم على الخزف والصيني.
عالية: زوجي كان أصل القصةأضافت عالية الوكيل، خلال لقائها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «دي إم سي»: «زوجي هو من شجعني على الرسم، هو من كان يردد في أذني دائمًا أنني قوية، وأنني أستطيع تحقيق كل ما أتمناه، كما شجعني على شراء أدوات الرسم من ألوان وغيرها حتى عرض أعمالي وكان دائمًا يشجعني على المشاركة في المعارض، يقدم لي الدعم المعنوي والمادي.
أكدت «الوكيل»، أنها بدأت بالرسم على الخزف مستخدمة الأشكال المصرية الفرعونية، وكانت تعرضها في بازارات معينة خاصة بالأعمال التشكيلية، متابعةً: «بعض الأعمال الفنية التي كانت تستغرق أسبوعًا كاملاً لإنشائها، أصبحت الآن تستغرق يومين فقط، الأعمال تأخذ يوما كاملا داخل الفرن بدرجة حرارة 1700 درجة مئوية لمدة 4 ساعات، إلا أن ذلك لا يؤثر عليها ما يجعلها آمنة للاستخدام اليومي».
الإلهام من العملاء وتفرد التصميماتولفتت «الوكيل» إلى أنّها تستمد أفكارها من طلبات العملاء، ولكنها تحرص على إضافة لمستها الخاصة على كل قطعة، قائلة: «بعض العملاء يطلبون تصميمات معينة، ولكنني لا أقوم بتنفيذها بنفس الطريقة، فليس من حقي أن أقوم بنفس التصميم، بل أضيف لمساتي الخاصة له».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنون تشكيلية السفيرة عزيزة الخزف
إقرأ أيضاً:
معمرة صينية عمرها 124 عاماً.. تُلهم الملايين وتكشف أسرار روتينها اليومي
ألهمت صينية تجاوزت الـ100 عام، ملايين الأشخاص عبر الإنترنت، نظراً لأسلوب حياتها المتفائل، حيث قوبلت تشيو تشايسي من مدينة نانتشونغ بمقاطعة سيتشوان بالصين، باهتمام كبير، بعد احتفالها بعيد ميلادها الـ124 في مطلع يناير (كانون الثاني) الجاري، مما جعلها واحدة من أكبر المعمرات في المدينة.
وُلدت تشيو تشايشي في 1901، خلال فترة حكم أسرة تشينغ (1644-1911) حينما كانت الصين تحت الحكم شبه الاستعماري وشبه الإقطاعي، مما يجعل حياتها تمتد عبر أكثر من قرن من تاريخ الصين.
روتين تشيو اليوميوتعتبر عائلة تشيو، التي تضم ستة أجيال، واحدة من أقدم المعمرين في المنطقة. رغم تقدم عمرها، تحتفظ تشيو بروتين يومي نشط، حيث تتناول ثلاث وجبات، وتمشي بعد كل وجبة، وتنام في الساعة 8 مساءً.
وتقوم بالأعمال اليومية مثل تمشيط شعرها وإشعال النيران وإطعام الإوز، وتظل قوية بدنيًا وصاعدة السلالم بسهولة.
طبق تشيو المفضلوطبق تشيو المفضل هو "أرز الشحم" الذي تحضره مع العصيدة المصنوعة من اليقطين والبطيخ الشتوي والذرة المطحونة. ورغم حبها المستمر للشحم، فإنها تتناوله الآن باعتدال بناءً على نصيحة طبيبها، مع تعديل الكمية، وفقاً لاحتياجاتها الصحية.
مرت تشيو بسنوات صعبة، حيث نجت من المجاعات خلال حكم أسرة تشينغ. قبل الزواج، كانت مشهورة في قريتها بمهاراتها في المحاسبة وقوتها البدنية.
بعد وفاة زوجها في الأربعينيات، قامت بتربية أربعة أطفال بمفردها، وعملت بجد لتوفير احتياجاتهم. في السبعينيات، فقدت ابنها الأكبر، وتولت تربية حفيدتها التي أصبحت أماً عزباء بعد وفاة زوجها.
تعيش تشيو الآن مع حفيدتها في منزل ريفي في نانتشونغ. على الرغم من تدهور رؤيتها وسمعها بعد 100 عام، إلا أن ذكاءها وحيويتها ما زالا سليمتين.
وقالت مازحة عن حياتها الطويلة: "ملك الموت نسي أمرّي!" حفيدتها وصفتها بأنها لا تشتكي أبداً، بل تبقى هادئة وتعود بابتسامة بعد كل مصيبة. لقد ألهمت طريقة حياتها الكثيرين، واعتبرها البعض "النجم المبارك"، ونسبوا طول عمرها لموقفها السلمي والإيجابي.
وطول عمر تشيو ليس فريداً، إذ تضم مدينة نانتشونغ 960 شخصاً تجاوزوا الـ100 عام، بينما تعتبر الصين الدولة التي تضم أكبر عدد من المعمرين في العالم.
وفقاً للتعداد الوطني لعام 2020، بلغ متوسط العمر المتوقع في الصين 78.6 عاماً في 2023، بينما تبرز هونغ كونغ بمتوسط عمر متوقع أعلى يبلغ 85.63 عاماً في 2024.