عائلة الأسيرة كرمل: الضغط العسكري تسبب بقتل الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن عائلة الأسيرة القتيلة كرمل جات، التي كانت محتجزة لدى حركة حماس في غزة، قولهم إن مقتل الرهائن جاء نتيجة الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل على القطاع. وأكدت العائلة أن "استمرار العمليات العسكرية كان السبب المباشر لمقتل الرهائن".
وشددت العائلة على أن الحل الوحيد لإعادة باقي الرهائن المحتجزين في غزة هو إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، مضيفة أن "ما يجب علينا فعله الآن هو العمل على إتمام صفقة تضمن عودة جميع الرهائن إلى ديارهم بأمان".
يأتي هذا التصريح وسط تصاعد الانتقادات للحكومة الإسرائيلية بشأن إدارتها لملف الأسرى في غزة، حيث تتزايد الضغوط الشعبية والدولية للتوصل إلى حل دبلوماسي ينهي معاناة الرهائن وأسرهم.
سرايا القدس: نخوض معارك ضارية مع قوات العدو في مخيم طولكرم
أعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم، اليوم الثلاثاء، أنها تخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم طولكرم في محور المربعة. وأكدت الكتيبة في بيان لها أن مقاتليها أمطروا قوات العدو بزخات كثيفة من الرصاص، ما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأشارت كتيبة طولكرم إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة وسط تصعيد كبير في الميدان، مؤكدة على استعداد مقاتليها للتصدي لأي محاولة تقدم من قبل قوات الاحتلال، ومواصلة الدفاع عن المخيم بكل قوة.
تأتي هذه الاشتباكات في إطار استمرار التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية، حيث تشن قوات الاحتلال عمليات عسكرية متواصلة في محاولة لإحكام السيطرة على المخيمات الفلسطينية، فيما تؤكد فصائل المقاومة تمسكها بمواصلة الكفاح المسلح للتصدي لسياسات الاحتلال.
البنتاغون: نقل إيران شحنات صواريخ باليستية إلى روسيا تطور مقلق وتهديد لأمن أوروبا
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) صحة التقارير التي تشير إلى قيام إيران بنقل شحنات من الصواريخ الباليستية إلى روسيا، واصفة هذا التطور بأنه يشكل تهديدًا خطيرًا لأمن أوروبا. واعتبرت الوزارة أن التعاون العسكري المتزايد بين موسكو وطهران يعكس الامتداد المتنامي لنفوذ إيران المزعزع للاستقرار إلى مناطق خارج الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون أن هذا التعاون العسكري بين البلدين يثير قلقًا عميقًا لدى الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، مشيرًا إلى أن هذه الشحنات قد تستخدم لتعزيز القدرات الروسية في حربها المستمرة في أوكرانيا، ما يعزز تصاعد النزاع ويعرض الأمن الإقليمي للخطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إذاعة الجيش الإسرائيلي غزة مقتل الرهائن تمارسه إسرائيل استمرار العمليات العسكرية فی غزة
إقرأ أيضاً:
أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس، عقوبات على 12 فردا وكيانا، لدورهم في الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني لصالح مليشيات الحوثي في اليمن، بينهم "هاشم إسماعيل علي أحمد المداني"، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء.
وقالت الخزانة الأميركية في بيان، إن"المداني هو المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقد تعاون مع المسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس، الجمل، لإجراء أنشطة تجارية لصالح الحوثيين".
كما شملت العقوبات "أحمد محمد محمد حسن الهادي (الهادي) هو مسؤول مالي حوثي كبير ينسق ويسهل نقل الأموال الحوثية نيابة عن الجماعة. وقد أمر الهادي مسؤولين ماليين حوثيين آخرين، بما في ذلك الجمل، بنقل الأموال للجماعة وكلفهم بصرف الأموال لمسؤولي الحوثيين وغيرهم من الأفراد في اليمن"، وفق البيان.
وأضاف البيان، أن من بين الأشخاص المعينين اليوم عملاء تهريب رئيسيون وتجار أسلحة ووسطاء شحن ومال مكّنوا الحوثيين من الحصول على مجموعة من المكونات ذات الاستخدام المزدوج ومكونات الأسلحة ونقلها، فضلاً عن توليد الإيرادات لدعم أنشطتهم الإقليمية المزعزعة للاستقرار.
كما حدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية خمس محافظ للعملات المشفرة مرتبطة بالمسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) سعيد الجمل (الجمل)، والذي يعمل تحت الأسماء المستعارة "خربي" و"أحمد سعيدي" و"هشام"، من بين آخرين.
عقوبات الولايات المتحدة، شملت ايضا شركتي الحزمي والثور للصرافة.
ويستغل عملاء المشتريات الحوثيون مجموعة من شركات الشحن التي لديها مكاتب في اليمن وجمهورية الصين الشعبية لنقل المشتريات غير المشروعة إلى المقاتلين الحوثيين.
ومن بين هذه الشركات، شركة صفوان الدبي للشحن والتجارة، وهي شركة شحن ولوجستيات مقرها اليمن استخدمها مسؤولو المشتريات الحوثيون لاستيراد مواد ذات استخدام مزدوج ومكونات أسلحة أخرى إلى اليمن. وتحتفظ شركة صفوان الدبي بوجود في جمهورية الصين الشعبية، ومن المرجح أنها تستخدمه لإخفاء شحنات الأسلحة إلى قوات الحوثيين.
تم تصنيف الودود وعمر بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب عملهما أو ادعائهما العمل لصالح أو نيابة عن الحوثيين بشكل مباشر أو غير مباشر. تم تصنيف صفوان الدبعي بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات للحوثيين أو دعمهم.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي تي سميث: "إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بتسخير كل أدواتنا لتعطيل جهود الحوثيين للحصول على الأسلحة، وشراء المكونات ذات الاستخدام المزدوج، وتأمين إيرادات إضافية".
وأضاف: "ستستمر الولايات المتحدة في فضح هذه المخططات وستحاسب أولئك الذين يسعون إلى تمكين أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار"، مشيرا إلى أن الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم يتم بموجب سلطة مكافحة الإرهاب، الأمر التنفيذي (EO) 13224، المعدل.