سنحتفل بمولد النور رغم أنف كل كافر ومنافق
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
مرتضى الجرموزي
بلا مقدمات سنقولها وبملء الفم إننا -بعونه وبإذنه وتعالى-: سنحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف مولد النور والهداية مولد الرحمة والخير والسعادة وليقولوا عنّا روافض ومجوس.
سنحتفل ولن نكترث لأقاويلهم ولن نعيرَ انزعَـاجَهم في شيء من هذه الاحتفالية.
نجد الخطاب والرؤية لأُولئك الأقزام واحدة في كُـلّ موسم ربيعي محمد لا جديد في خطاب النفاق ولن يتغيّر موقفهم من الاحتفال بذكرى المولد النبوي، والذي يُعتبر من شعائر الله “سبحانه وتعالى” وواجب المؤمنين التعظيم لهذه المناسبة وغيرها من المناسبات التي تؤرّق العداء وتفضح المنافقين وتكشفهم لعامة الناس؛ ليظهروا بحقيقتهم وطالما تخفّوا خلف رداء السُّنة والسلف الصالح.
لكننا ومن مبدأ الإيمَـان والولاء الصادق لله ورسوله والمؤمنين سنجدد العهد والولاء في كُـلّ يوم وفي كُـلّ مناسبة نستشعر من خلالها وعبرها الحمد والفضل لله “سبحانه وتعالى”؛ لما لها من فضل كبير أخرجتنا من ظلمات الجهل والتخلف إلى نور الله وتوحيده وعبادته “سبحانه وتعالى” لا نخاف فيه لومة لائم وتثبيط مرجف ومنافق أشر وأرعن جَنَّدَ نفسَه للشيطان ولحكّام الجور والفساد والخيانة والعمالة لأرذال البَشرية.
وسنحتفل بمولد النور المحمد وليقولوا عنا روافض ومبتدعة؛ ففي حب وتعظيم الله ورسوله والمؤمنين سنعمل في ما لا يخالف دين الله، وإن كان حُبُّ الرسولِ الأكرم وآلِ البيت “عليهم السلام” رَفْضٌ فليشهد الثقلان أننا روافض.
وسنحتفل بهذه المناسبة وغيرها من المناسبات التي يغتاظ وينزعج منها أعداءُ الله ورسولِهِ رغم أنف كُـلّ كافر ومنافق وعميل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شخص عبر عن معاناته مع ظلم تعرض له منذ أربع سنوات، وكان يتمنى أن ينسى هذا الظلم ولكن لم يتمكن من ذلك، مما جعله يدعو على الشخص الذي ظلمه كلما تذكر الأمر.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، أنه في مثل هذه الحالات، يجب على الإنسان أن يتذكر أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم.
وقال: "الاصل أن لا نرد الإساءة بالإساءة، لكن إذا كان الظلم الذي وقع علينا عظيمًا لدرجة أننا لا نتمكن من دفعه، في هذه الحالة نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل'، حيث نُفوض الأمر لله سبحانه وتعالى".
حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
وأضاف أن الدعاء على الظالم قد يكون أكبر من الظلم نفسه، موضحًا: "يمكن أن تكون الدعوة على الظالم أشد مما فعل معك من ظلم، وبالتالي الأفضل أن نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل' بدلاً من الدعاء عليه بشكل مباشر.
وأشار الدكتور عبد السميع إلى أن العفو والصفح عن الظالم له أجر وثواب أكبر عند الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا: "من عفى وأصلح، فله أجره عند الله، والعفو له مكانة عظيمة في الإسلام".
وقال: "بعض الأولياء الصالحين قالوا أنهم لم يستخدموا هذه الكلمات «حسبي الله ونعم الوكيل» في حياتهم لأنهم كانوا يتحلون بالصبر والحلم، وكانوا يفضلون العفو والصفح على الدعاء على الآخرين".