فولكر: البرهان تفاجأ بهجوم الدعم السريع على مسكنه وقتل العديد من حرسه الشخصي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تصريح فولكر بيرتس لمجلة دير شبيغل (الرابط في أول تعليق) – ان”البرهان تفاجأ بهجوم الدعم السريع على مسكنه وقتل العديد من حرسه الشخصي في هجوم على الموقع وأن قوات الدعم السريع كانت أكثر استعدادا وسيطرت على معظم العاصمة الخرطوم في الأيام الأولى للقتال.
وقال المسؤول الأممي إن السبب الذي قاد لتدهور الوضع بين البرهان، وحميدتي، هو كيفية دمج القوات المسلحة والدعم السريع في جسم واحد.
فقوات الدعم السريع مبنية ومهيكلة مثل جيشٍ خاص، أو مليشيا تقودها عائلة دقلو من دارفور، والأمر في النهاية كان يتعلق بالسلطة، فبالنسبة لحميدتي كان احتمال فقدان السيطرة على قواته في مرحلة ما من العملية يمثل تهديداً.
بينما كان واضحاً لقيادة الجيش أن استقلالية قوات الدعم السريع ستقوّض مبدأ الجيش القومي الموحد وقد أدى ذلك بكل تأكيد لوصول الصراع إلى ذروته.”
هل يعني هذا التصريح ان البرهان/الجيش لم يبدأ الحرب؟ كيف يبدأ البرهان حرب وينتظر في بيته بل ويتفاجأ ويتخلع؟
علما ان سردية ان الجيش بدأ الحرب لا تستند علي أي دليل قاطع حتى الان سوي مزاعم الجنجويد وخصوم الجيش. كل ما هناك حتى الان مزاعم من طرفي النزاع.
ننتظر من مروجي نظرية ان الحرب بدأها جيش الكيزان تفسير قول فولكر بيرتس واثبات زعمهم ان الحرب بدأها الجيش فنحن قوم نبحث عن الحقيقة ونتبعها ولو برهنوا ما يزعمون قبلنا قولهم وتبنيناه ولكن المسؤول الأممي أتي بما يشكك في الرواية.
معتصم اقرع
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الصحة السودانية» تتهم الدعم السريع بالتسبب في سوء التغذية بين الأطفال
وزير الصحة السوداني قال خلال تنوير أسبوعي في بورتسودان، أن دراسة حديثة أظهرت أن معدل سوء التغذية بين الأطفال وصل إلى 15% في 24 محلية.
بورتسودان: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية عن ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال في السودان نتيجة انتهاكات قوات الدعم السريع للقطاع الصحي.
وقال وزير الصحة، هيثم محمد إبراهيم، خلال تنوير أسبوعي في بورتسودان، أن دراسة حديثة أظهرت أن معدل سوء التغذية بين الأطفال وصل إلى 15% في 24 محلية، بينما ارتفع إلى 30% في محليات الطويلة، أم كدادة، واللعيت بشمال دارفور، وهي مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وأوضح الوزير أن تزايد حالات سوء التغذية لا يتعلق فقط بنقص الغذاء، بل يرتبط بأمراض الأطفال، وانعدام المياه النظيفة، ونقص التعاون الغذائي.
وأشار إلى أن الأطفال في هذه المحليات يفتقرون إلى التطعيمات والخدمات الصحية الأساسية، مما يزيد من معاناتهم.
وأضاف أن أطفال دارفور لم يتلقوا التطعيمات الدورية لفترة طويلة، إلا أن الوزارة تمكنت من التدخل لتوفير اللقاحات في بعض المناطق.
وحول واجب الوزارة لمعالجة هذه الأزمة، أكد الوزير وجود ترتيبات مع وكالات الأمم المتحدة لتنفيذ خطة شاملة لعلاج سوء التغذية، بتكلفة تبلغ 471 مليون دولار.
كما أشار إلى توفر 2249 مركزاً للتغذية العلاجية والطبية في البلاد لدعم هذه الجهود.
الوسومآثار الحرب في السودان سوء التغذية وزارة الصحة