ممثلة يمنية تقتل زوجة عاقل حارة في صنعاء
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أفادت مصادر محلية بأن الممثلة الدرامية سمية العاضي أقدمت على قتل امرأة في صنعاء، إثر شجار نشب بينهما على خلفية اتهام العاصي لزوج المرأة، وهو عاقل حارة في شملان، بالتحرش بها.
وبحسب المصادر، وقع الحادث في منطقة شملان بصنعاء، حيث اندلع الخلاف بعد نشر العاضي منشورات تتهم فيها عاقل حارة يدعى "محمد علي الحرازي" بالتحرش، ما دفعه لإرسال زوجته إلى منزل العاضي في محاولة لتأديبها ومنعها، غير أن المواجهة بين السيدتين تطورت إلى عراك بالايدي، انتهى بقيام العاضي بإطلاق النار على زوجة الحرازي وقتلها فورًا.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل الضحية إلى أحد المستشفيات القريبة، بينما تم اعتقال العاضي واحتجازها في احد السجون الخاضعة للمليشيا.
من جهتهم، أفاد سكان في الحي بأن عاقل الحارة المعين من الحوثيين سبق وأن قدم عدد من الأهالي شكاوى ضده بسبب احتكاره لأسطوانات الغاز المنزلي وممارسته الغطرسة على السكان.
وأشاروا إلى أن العاضي تعرضت لمضايقات من عناصر المليشيا بسبب ظهورها في مواقع التواصل الاجتماعي وانتقادها لسلطة المليشيا واستغلال قيادات حوثية للنساء قتلى عناصر المليشيا في مناطق سيطرتهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مع عنصر آخر..إسرائيل تقتل قيادياً من حماس في الضفة الغربية
قضت القوات الإسرائيلية قيادياً من حركة حماس في مدينة جنين بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، في إطار عملية أطلقتها منذ أسابيع ضد الفصائل المسلحة في المنطقة، ودفعت عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار من منازلهم.
وقالت القوات الإسرائيلية إنها نفذت مداهمة لاعتقال أيسر السعدي، قائد شبكة حماس في جنين، وقتلته في تبادل إطلاق النار قُتل فيه أيضاً عضو آخر من حماس. وأضافت أن 3 أعضاء آخرين من حماس اعتقلوا.وأكدت الحركة التي عززت وجودها في الضفة الغربية المحتلة، مقتل السعدي لكنها قالت إنه لن يؤثر على التزامها بمحاربة إسرائيل.
وبدأت عملية الضفة الغربية في يناير (كانون الثاني) بعد توقف القتال في غزة إثر اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه قطر ومصر.
واقتحم آلاف الجنود الإسرائيليين مخيمات اللاجئين في جنين، ومدن أخرى في الجزء الشمالي من الضفة الغربية، مثل طولكرم، وطوباس، وهدمت منازل، ودمرت البنية التحتية، وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار.
وغادر الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مخيم جنين للاجئين الذي أصبح مهجوراً، واتجه إلى المناطق الشرقية من مدينة جنين نفسها، وقطع إمدادات الكهرباء وجرف الطرق.
ويقول الجيش إنه لا يجبر الفلسطينيين على الهروب، لكنه يسمح للذين يريدون المغادرة بالخروج من معابر محددة.
ويقول فلسطينيون إن العمليات الإسرائيلية، أدت إلى قطع إمدادات المياه والكهرباء وهدمت عشرات المنازل، ولم تترك لهم خياراً سوى الرحيل.