وزير الخارجية يناقش استئناف تقديم المساعدات الغذائية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يمانيون../
التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في صنعاء بييير أونورا.
جرى خلال اللقاء مناقشة خطة عمل البرنامج خلال المرحلة الحالية والعام القادم وبالأخص تلك المرتبطة باستئناف تقديم المساعدات الغذائية، واستيعاب المزيد من الأسر الأكثر تضررا.
وفي اللقاء أوضح الوزير عامر، أن حكومة التغيير والبناء ستعمل على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية ومعالجة الاختلالات والعوائق لضمان انسيابية أداءها بكل شفافية وبما يساعد المجتمعات الأكثر تضرراً
وعبر عن تفاؤله في أن يتجاوز الممثل المقيم الأخطاء التي حصلت من قيادة المكتب السابقة والعمل على إيجاد بعض المعالجات لمواجهة تداعيات الكارثة الإنسانية، بما في ذلك، استئناف مشاريع تقديم المساعدات الغذائية.
وأكد وزير الخارجية أهمية العمل على زيادة عدد المستفيدين من مشروع المساعدات الإنسانية، والتركيز بشكل خاص على الأشخاص الأكثر احتياجاً، وكذا على المتضررين من السيول والفيضانات التي شهدها العديد من المحافظات.
بدوره ذكر الممثل المقيم لبرنامج الأغذية أن الوضع الإنساني المتدهور وانعدام الأمن الغذائي في اليمن يحتل أولوية على أجندة عمل البرنامج.
وأفاد بأن العائق الأكبر أمام تنفيذ المشاريع هو الانخفاض الحاد في التمويل وهناك جهود كبيرة يبذلها برنامج الأغذية العالمي مع الجهات المانحة لاستئناف تمويل المشاريع وبالأخص المتعلقة بالمساعدات الغذائية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المساعدات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
29 منظمة : إسرائيل تشجع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
أكّدت 29 منظمة غير حكومية، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 ، أن الجيش الإسرائيلي يشجّع نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ، من خلال مهاجمة قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول مكافحته.
وجاء في تقرير مشترك للمنظمات ومنها "أطباء العالم" و"أوكسفام" والمجلس النرويجي للاجئين، أن "النهب مشكلة متكررة، نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق، وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي "يفشل" من جانب آخر في "منع نهب شاحنات المساعدة، أو منع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية لحمايتها"، مشيرة بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" يؤكّد أن الجيش الإسرائيلي يتيح لعصابات بجنوب قطاع غزة، نهب المساعدات الإنسانية وجباية إتاوة.
وأكدت المنظمات غير الحكومية ، أنه في "بعض الحالات" وفيما كان عناصر الشرطة الفلسطينيون "يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية".
وأضافت: "تقع العديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية، أو على مرأى منها، بدون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة".
وفي التقرير نفسه، ندّدت المنظمات بخفض المساعدة الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة إلى "مستوى متدن تاريخيا".
وذكرت أن ما معدله 37 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى الأراضي الفلسطينية يوميا في تشرين الأول/ أكتوبر، و69 يوميا في الأسبوع الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، مقابل 500 قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حين اندلعت الحرب.
وأحصت المنظمات الـ29 أيضا سبع هجمات على العاملين في المجال الإنسانيّ، نفّذ الجيش الإسرائيليّ معظمها بين 10 تشرين الأول/ أكتوبر و7 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقتل خلالها 11 عاملا إنسانيا، وثلاثة أطفال.
وأشارت إلى انه في 13 تشرين الأول/ أكتوبر، طلبت الولايات المتحدة مجددا من السلطات الإسرائيلية تحسين الوضع الإنساني في غزة، تحت طائلة تقييد المساعدة العسكرية الأميركية.
وأضافت أنه "ليس فقط لم تستجب إسرائيل للمعايير الأميركية"، إنما قام جيشها "في الوقت نفسه، باتخاذ إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير"، لا سيما شمالي غزة.
وكانت ثماني منظمات غير حكومية بينها "سايف ذا تشيلدرن" و"كير" و"ميرسي كورب" قد أشارت في الآونة الأخيرة إلى أن الوضع "أكثر كارثية مما كان عليه قبل شهر".
المصدر : وكالة سوا