واصل المنتخب الجزائري انطلاقته في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 المقررة في المغرب، وحقق فوزه الثاني على التوالي إذ تغلب 3-0 على ليبيريا، اليوم الثلاثاء، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة.
وسجل الأهداف الـ3 لمنتخب الجزائر، أمين غويري وآدم زرقان وبغداد بونجاح.
وجاء فوز الجزائر في ظروف صعبة نظراً لحالة أرضية الملعب المغطاة بالعشب الصناعي، وكذلك غياب عدد من اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات التي ضربت الفريق الجزائري قبل المباراة.
#منتخب_مصر يكتسح #بوتسوانا برباعية نظيفة #مصر_بتسوانا | #تصفيات_كأس_أمم_أفريقيا https://t.co/uStHEVLty9
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 10, 2024ورفعت الجزائر رصيدها إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، إذ كانت قد استهلت مشوارها بالفوز على غينيا الاستوائية، بينما تجمد رصيد ليبيريا عند نقطة واحدة.
وحققت الجزائر بداية قوية في المباراة رغم صعوبة التعامل مع أرضية الملعب، وافتتح أمين غويري التسجيل في الدقيقة 17 إثر هجمة اتسمت بعمل جماعي جيد من الفريق.
وكاد غويري أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 24 إثر مجهود رائع من سعيد بن رحمة على الجهة اليسرى، لكن غويري سدد الكرة في النهاية بجوار القائم.
وفي الدقيقة 25، استخلص راميز زروقي الكرة ومررها إلى زرقان الذي سدد الكرة بقوة من مسافة بعيدة مسجلاً الهدف الثاني.
وتصدى حارس ليبيريا لكرة خطيرة أخرى من غويري في الدقيقة 40.
وانطلق البديل يوسف عطال على الجهة اليمنى وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس لكنها ارتدت إلى البديل الآخر بغداد بونجاج في المكان المناسب ليضيف الهدف الثالث للجزائر في الدقيقة 80.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر تصفيات كأس أمم أفريقيا منتخب الجزائر
إقرأ أيضاً:
دعوات لفرض التأشيرة الإلكترونية على الأجانب بعد واقعة الجزائري نكاز
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
تزايد في الآونة الأخيرة توافد عدد من الأشخاص والوفود الأجنبية على المغرب مشكوك في توجهاتهم المعادية للوحدة الترابية للمملكة، حيث ينظمون رحلات إلى الأقاليم الجنوبية ممولة من جهات معادية قصد استفزاز السلطات المغربية.
أخر هذه الإستفزازات ما قام به عميل النظام الجزائري العسكري “رشيد نكاز” بمدينة مراكش حيث قام بنشر مقطع فيديو من أمام مسجد الكتبية وأطلق تصريحات ضد سيادة المملكة مستندا إلى معلومات تاريخية مغلوطة وانتقصت وحدة المغرب الترابية.
في هذا السياق، دعا نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي السلطات المغربية وعلى رأسها وزارة الخارجية إلى إتخاذ إجراءات حازمة من خلال فرض التأشيرة الإلكترونية أو إذن الدخول المسبق على جميع الأجانب خصوصا المعروفين بمعاداتهم للوحدة الترابية للمملكة، حيث ستمكن هذه العملية من منع ولوج التراب الوطني بفرض منحهم التأشيرة.
وأكد النشطاء على أنه يجب التمييز بين السياح الحقيقيين والوافدون ذوي النوايا المشبوهة الذين يأتون لممارسة العبث والإساءة للمغرب ورموزه.
وشددت أصوات على أن السلطات يفترض فيها أن تشدد إجراءات منح “الفيزا” على الأسماء والدول المعادية للوحدة الترابية.
وعبر النشطاء عن مخاوفهم من ترك الباب مفتوحا لمن هب ودب للدخول للمغرب؛ إذ أكدوا أنه إذا ترك الباب مفتوحا بهذا الشكل فإن المتربصين بالوحدة الترابية للمغرب سيفعلون الكثير في التظاهرات الرياضية التي سيحتضنها المغرب وعلى رأسها كأس إفريقيا وكأس العالم.