إثيوبيا ترد على رسالة مصر لمجلس الأمن بشأن سد النهضة.. ماذا في التفاصيل؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الجديد برس:
وجهت إثيوبيا رسالة إلى مجلس الأمن الدولي رفضت فيها خطاب مصر، الذي وجهته للمجلس قبل أكثر من أسبوع بشأن “سد النهضة”.
وقالت إثيوبيا في رسالتها إنها ترفض ما سمته “مجموعة من الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة”، زاعمة أن “استخدام الموارد الطبيعية يقع ضمن الولاية الوطنية للدول”.
ودعت إثيوبيا إلى “حل قضايا المياه العابرة للحدود من خلال آليات ثنائية وإقليمية”، مؤكدة أن “أي استخدام أو مشروع للمياه في مصر ليس له أي تأثير على حصة إثيوبيا العادلة والشرعية والمنصفة من مياه النيل”، وفق ما ذكرت صحيفة “أديس ستاندرد” الإثيوبية.
وأشارت أديس أبابا في رسالتها إلى مجلس الأمن إلى أن “مصر شاركت في المفاوضات على مدار العقد الماضي لهدف وحيد هو عرقلة تقدمها والعودة إلى المواقف المتشددة وغير المعقولة” وفق تعبيرها.
واعتبرت إثيوبيا في رسالتها “أن تمسك مصر بحصتها التاريخية من مياه النيل هو تمسك بصفقات الحقبة الاستعمارية وعدم القبول بأي نتيجة مغايرة”.
وكان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، قال في خطاب موجه إلى رئيس مجلس الأمن الدولي إن بلاده ترفض التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة الإثيوبي، آبي أحمد، بشأن المرحلة الخامسة من ملء سد النهضة.
وقال عبد العاطي إن “مصر ترفض بشكل قاطع السياسات الأحادية الإثيوبية المخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي، والتي تشكل خرقاً صريحاً لاتفاق إعلان المبادئ والبيان الرئاسي لمجلس الأمن في 15 سبتمبر 2021”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
يمن مونيتور/أ ب
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.