إسرائيل – الضفة الغربية على وشك انفجار قد يؤدي لمئات القتلى
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قالت القناة 13 الإسرائيلية ، مساء الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 ، إن وزير الأمن يوآف غالانت وقادة المؤسسة الأمنية ، حذروا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، من تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، معربين عن مخاوفهم من "انفجار قريب" قد يؤدي إلى سقوط "مئات القتلى" من الإسرائيليين.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وذكرت أن هذه التحذيرات جرى استعراضها في الجلسة الأخيرة للكابينيت السياسي والأمني، بواسطة غالانت ورئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي.
ووفقاً لما نقله التقرير، فإن المسؤولين الأمنيين أكدوا أن كمية الأسلحة المنتشرة في الضفة الغربية "هي الأكبر في تاريخ المنطقة"، نتيجة "الاختراقات الأمنية على الحدود الشرقية وسرقة الأسلحة".
وحذّر قادة الأجهزة الأمنية من أن تفاقم الوضع قد يؤدي إلى عمليات تفجيرية واسعة النطاق تمتد إلى داخل إسرائيل. واقترحت الأجهزة الأمنية عدة خطوات للتهدئة، منها إعادة السماح للعمال الفلسطينيين بالعمل داخل إسرائيل.
وأوصت الأجهزة بتهدئة الأوضاع من خلال تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية، التي يعطلها وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بالإضافة إلى الحفاظ على "الوضع القائم" في المسجد الأقصى، على خلفية استفزازات إيتمار بن غفير.
ومع ذلك، أكد التقرير أن نتنياهو اكتفى بالإعلان عن "ضرورة التنسيق معه قبل أي نشاط في المسجد الأقصى"، دون الموافقة على باقي التوصيات.
وتشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه "تحديات في تعزيز قواته في الضفة" بسبب احتياجات الجبهات الأخرى، مما يزيد من مخاوف "انفجار واسع" في المنطقة يؤثر على سير العمليات العسكرية في إطار الحرب على غزة .
وفي هذا السياق، وجه وزير الأمن القومي، بن غفير، رسالة إلى نتنياهو، يطالب فيها بـ"إدراج هزيمة حركة حماس والمنظمات الإرهابية في الضفة الغربية" ضمن أهداف الحرب الحالية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
48 ساعة سوداء على إسرائيل.. إدانة نتنياهو وغضب عالمي بسبب المستوطنين
على مدار يومين يعيش الاحتلال الإسرائيلي أياما «سوداء»، إذ توالت الإدانات العالمية، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارًا تاريخيًا تضمَّن إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بالإضافة إلى غضب بعد إدانة المتحدث باسم نتيناهو إيلي فيلدشتاين، وغضب عالمي من المستوطنين في الضفة الغربية.
مذكرة اعتقال بحق نتنياهوفي البداية جاء قرار المحكمة الجنائية بإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وجالانت عقب تحقيقات مطولة أجرتها المحكمة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، التي أودت بحياة آلاف المدنيين.
وما زاد من مأزق الاحتلال الإسرائيلي هو إبداء بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وهولندا، استعدادها لتنفيذ مذكرات الاعتقال في حال دخول نتنياهو أو جالانت أراضيها.
في المقابل، وصف وسائل الإعلام العبرية، أن المسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي يعتقدون أن هذا القرار منحاز وغير قانوني، موضحين أن الولايات المتحدة ستعارض تنفيذ هذه القرارات، إلا أن مثل هذه القرارات قد تشكِّل ضغطًا دوليًا متزايدًا على إسرائيل.
نتنياهو يدافع عن فيلدشتاينوخرج نتنياهو اليوم السبت في مقطع فيديو مدته أكثر من 9 دقائق، تحدث خلالها عن أن التسريبات الأخيرة التي يتم اتهامه بها كانت من داخل المجلس الأمني المصغر تُعد تهديدًا كبيرًا لأمن إسرائيل، مشيرًا إلى أنها ألحقت أضرارًا بسمعة البلاد عالميًا، وأعطت أعداء إسرائيل معلومات حساسة ذات قيمة استراتيجية.
وزعم نتنياهو أن التسريبات أدت إلى تدمير حياة العديد من الشباب الإسرائيليين وعائلاتهم، مؤكدًا أن معلومات استراتيجية حول قدرات إسرائيل العسكرية تم تسريبها من جلسة مغلقة عُقدت في مبنى محصّن في اليوم الرابع من الحرب.
دافع نتنياهو عن مستشاره المتهم بالتسريب، إيلي فيلدشتاين، واصفًا إياه بالشخص الوطني المخلص الذي لا يمكن أن يخون أمن الدولة.
وأضاف أن التسريبات جاءت من دوائر حساسة مثل المجلس الوزاري المصغر والفريق المفاوض.
غضب عالمي من الإفراج عن المستوطنيين المتهمين بالإرهابوفي خطوة أثارت غضبا عالميا، أصدر وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، اليوم السبت، قرارا بإلغاء أوامر الاعتقال الإداري لمخالفي قانون الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية.
ونقل موقع أكسيوس الأمريكي، أن قرار كاتس قد يؤدي إلى زيادة التوتر بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن.
وأضاف الموقع نقلا عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهما أن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل تطبيق القانون بشكل متساوٍ على كل من اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية، معتبرةً أن العدالة في التعامل مع القضايا القانونية تُعد أساسية للحفاظ على العلاقات الثنائية.
وتوقعت صحيفة هآرتس العبرية أن يزيد هذا القرار من الضغوط على العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية، حيث ترى واشنطن أن المعايير المزدوجة في الضفة الغربية قد تعرقل جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي.
كما أن القرار قد يعزز الانتقادات الدولية تجاه سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.