إدارة معلومات الطاقة تخفّض توقعات الطلب على النفط خلال 2024 و2025
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
خفّضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعات الطلب على النفط في عامي 2024 و2025، كما قلّصت تقديرات المعروض من خارج أوبك للعامين.
وأظهر أحدث تقرير صادر عن إدارة المعلومات الأميركية -اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)- أن الطلب العالمي على النفط قد ينمو بنحو 1.52 مليون برميل يوميًا خلال عام 2025، مقابل التقديرات السابقة البالغة 1.
وهذا يعني أن إجمالي الطلب على النفط عالميًا قد يصل إلى 104.6 مليون برميل يوميًا خلال العام المقبل (2025).
ومن المتوقع أن تُسهم الصين بنحو 16.8 مليون برميل يوميًا في إجمالي الطلب العالمي على النفط في 2025، في حين سيصل إسهامها إلى 16.5 مليون برميل يوميًا في عام 2024.
توقعات الطلب على النفط في 2024خفّضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعات الطلب على النفط خلال عام 2024 إلى 0.94 مليون برميل يوميًا، مقارنة بالتقديرات السابقة التي رجحت نمو الطلب بنحو 1.41 مليون برميل يوميًا.
ويعني ذلك أن إجمالي الطلب على النفط عالميًا قد يصل إلى 103.1 مليون برميل يوميًا في العام الحالي (2024)، بحسب تقرير آفاق الطاقة قصيرة الأجل، الصادر اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول 2024.
حفارات النفط في أميركا – الصورة من Energy capital powerيُشار إلى أن إجمالي الطلب على النفط عالميًا قد بلغ 102.1 مليونًا و100 مليون برميل يوميًا في عامي 2023 و2022 على التوالي، بحسب بيانات السوق التي تحللها وحدة أبحاث الطاقة دوريًا.
المعروض من خارج أوبكخفّضت إدارة معلومات الطاقة تقديراتها لنمو المعروض النفطي من خارج أوبك إلى 0.71 مليون برميل يوميًا خلال 2024، مقابل 0.75 مليونًا في التوقعات السابقة.
وهذا يعني أن إجمالي الإمدادات النفطية من خارج دول أوبك قد يصل إلى 70.40 مليون برميل يوميًا في 2024، مقابل 69.7 مليونًا خلال العام السابق (2023)، وفق ما اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.
كما خفّضت إدارة المعلومات توقعاتها لنمو المعروض من خارج أوبك في عام 2025 إلى 1.52 مليون برميل يوميًا، مقابل التقديرات السابقة البالغة 1.65 مليونًا.
واستنادًا إلى هذه البيانات، من المتوقع أن تشهد سوق النفط عجزًا في المعروض يصل إلى 0.9 مليون برميل يوميًا خلال عام 2024، في حين سيصل العجز إلى 0.1 مليونًا خلال العام المقبل (2025).
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
25 مليون زيارة من 171 دولة للموقع الإلكتروني لمركز المعرفة الرقمي بدبي خلال 2024
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إنجاز عالمي متميز لمركز المعرفة الرقمي التابع للمؤسَّسة بعدما وصلت خدماته في العام 2024 إلى مستخدمين من أكثر من 171 دولة سجلوا أكثر من 25 مليون زيارة لموقعه الإلكتروني ما يعكس التزام المركز بدعم الباحثين والطلاب والقراء في مختلف المجالات والفئات العمرية من خلال بناء قاعدة معرفية رقمية واسعة وإتاحتها أمام الجمهور العربي والعالمي.
وتوقع المؤسسة بهذه المناسبة ارتفاع عدد الزيارات للموقع الإلكتروني للمركز بواقع ثلاثة أضعاف خلال العام الجاري 2025.
يعد المركز منصة معرفية رائدة تسهم في سد الفجوة الرقمية والمعرفية على المستوى العربي وإثراء المحتوى على شبكة الإنترنت، وذلك من خلال إنتاج وجمع وتنظيم المحتوى المعلوماتي الرقمي في إطار متكامل وتوفير حلول شاملة لبناء المكتبات والمستودعات والذاكرة الرقمية المؤسسية وتضم المنصة محتوى متنوعاً في جميع قطاعات المعرفة يمكن تصفحه والاستفادة منه بطريقة سهلة ومجانية.
وشهد المركز نمواً ملحوظاً في عام 2024، إذ تجاوز عدد مستخدميه 3.1 مليون مستخدم بنسبة نمو بلغت 356 بالمائة مقارنة بالعام 2023، واستقطب 367 ألف مستخدم جديد في عام 2024.
وتخطى حجم المحتوى عتبة 800 ألف عنوان و8.5 مليون مادة رقمية في أكثر من 18 مكتبة متخصصة في مختلف المجالات الدراسية والفكرية والعلمية.
وقال سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن المعرفة قوة لا تقتصر على الأفراد بل تمتد لتغذي المجتمعات وتدعم نهضتها، ومن هذا المنطلق نعمل بجهود حثيثة في المؤسسة على إنشاء مصادر معرفية رقمية نوعية وتغذيتها بشكل مستمر يضمن دقتها وشموليتها وسهولة وصول الجميع لها موضحا أن الاستثمار في المعرفة استثمار في المستقبل خاصة في تمكين الشباب وتحفيزهم للمساهمة في تنمية وتطور مجتمعاتهم.
وأضاف أن الإنجازات المتميزة التي حققها المركز تواكب أهداف المؤسَّسة الرامية إلى تكريس مفاهيم الابتكار والتعلم وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكات مع المؤسَّسات الأكاديمية والمعرفية حول العالم وتُسهم في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة بأن تتصدر دبي المشهد العالمي مركزا علميا وفكريا يمتلك اقتصاداً قوياً قائماً على المعرفة.
ويطمح المركز في إطار خططه المستقبلية إلى توسيع محتواه ليشمل مجالات جديدة إلى جانب زيادة عدد المكتبات المتخصصة، إضافة إلى تعزيز الشراكات مع الجهات والمؤسَّسات المعرفية والأكاديمية بهدف رفد المركز بأحدث المواد والمحتوى الرقمي تحقيقاً لمستهدفات المؤسَّسة لتوفير الحلول الرقمية سهلة الوصول التي تسهم في بناء مؤسَّسات ومجتمع المعرفة وتمكيناً لدور المركز بوصفه مصدرا رئيسا للمعرفة الرقمية في المنطقة العربية والعالم.وام