كشف الإعلامي أحمد موسى، أن الصومال طلبت التواجد المصري على أرضها، قائلا: دول أشقاء وجيران ومصر مش هتتأخر وهتكون موجودة، قائلا: وجودنا في الصومال ليس تهديد لأحد ولكن حماية للصومال.


وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن القوات المسلحة المصرية ستقوم بتدريب الجيش الصومالي ورفع كفاءته القتالية، لمواجهة حركة الشباب الإرهابية المدعومة من دول كبيرة.

خبير يكشف أسباب حرص مصر على التواجد في الصومال رئيس الصومال لإثيوبيا : لن نسمح بوصولكم للبحر الأحمر بالقوة


وقال الإعلامي أحمد موسى: في ناس لا تريد استقرار الصومال، ولكن مصر تريد استقرار الصومال والحفاظ على أمنها، ومنع وجود ما يعرف بأرض الصومال.


وأضاف أن جيبوتي عرضت على إثيوبيا بناء ميناء بحري ولكنها رفضت، لأنها تريد بناء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر، وهي دولة حبيسة منذ تسعينيات القرن الماضي واستقلال إريتريا عنها.

رفض جماعي


وتسائل الإعلامي أحمد موسى، لماذا تفكر إثيوبيا في الوقت الحالي في إيجاد منفذ بحري لها، موضحا أن هذا لتهديد أمن وسلامة البحر الأحمر ودول القرن الأفريقي والمنطقة بأكملها.


واختتم الإعلامي أحمد موسى، أنه لن يسمح أحد لإثيوبيا أن يكون لها قواعد عسكرية على البحر الأحمر، وهذا بمثابة احتلال للصومال، وهذا لن ترضى به مصر وكل الدول العربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة الشباب الإرهابي أحمد موسى البحر الأحمر القوات المسلحة إستقرار قواعد عسكرية إرهابية الدول العربية الإعلامي أحمد موسى قاعدة عسكرية القوات المسلحة المصرية الجيش الصومالي الإعلامی أحمد موسى البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الصومالي: لدينا فرصة لإقامة علاقات مع الجبهات الانفصالية في إثيوبيا

مقديشو- أكد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، بأن بلاده يمكنها "دعم الجبهات الانفصالية في إثيوبيا، في حال لم تنسحب أديس أبابا فورا من الاتفاقية التي أبرمتها مع إقليم أرض الصومال الانفصالي"، بحسب قوله.

وقال وزير الخارجية الصومالي، إن بلاده "لا تريد تدمير إثيوبيا، وليس في ذلك مصلحة للصومال والقرن الأفريقي، لكن إذا استمر التدخل فإن لديه الفرصة لإقامة علاقات مع المتمردين الإثيوبيين"، وفق ما أورده موقع "الصومال الجديد".

وأضاف فقي أنه "إذا واصلت إثيوبيا تدخلاتها في الشؤون الصومالية واتفاقاتها مع الكيانات الانفصالية، فإن الصومال سيعاملها بالمثل"، مشيرًا إلى أن "إثيوبيا لا تريد استخدام ميناء بحري في الصومال، لكنها تريد أخذ جزء من الأراضي الصومالية".

وأكد وزير الخارجية الصومالي "حصول إثيوبيا على وعد من جمهورية جيبوتي باستخدام ميناء يعتبر الأقرب للأراضي الإثيوبية لكنها لم ترد على ذلك الوعد، ما يدل على أن أديس أبابا تريد أخذ إرث الأجيال القادمة من الصوماليين".

واستنكر وزير الخارجية الصومالي إنشاء إثيوبيا قوة بحرية هدفها "الاستيلاء على بعض الأراضي الصومالية الواقعة في المناطق الأكثر استراتيجية في العالم".

وفي وقت سابق، قال فقي، إن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، طلب عقد محادثات مباشرة مع الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، خلال قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي، لكن الأخير رفض ذلك.

وكشف الوزير الصومالي، خلال استضافته في برنامج حواري على قناة "يونيفرسال" المحلية، في وقت سابق، أن "إثيوبيا طلبت وساطات من قطر والسعودية وكينيا ودول أخرى، رغم استمرار مسار أنقرة، وهو ما يعكس غياب رؤية واضحة لدى إثيوبيا بشأن هذا الملف"، وفقا لموقع "الصومال الإخبارية".

وأشاد فقي بموقف الشعب الصومالي تجاه الأزمة الراهنة، قائلا: "لم يخذل دولته في القضية الراهنة مع إثيوبيا".

وبشأن تواجد القوات الإثيوبية في البلاد، قال وزير الخارجية الصومالي: "يجب على القوات الإثيوبية مغادرة الأراضي الصومالية بنهاية تفويضها في العام الحالي، ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية"، وتابع مشددا على أن "بقاء القوات الإثيوبية بعد ذلك سيعتبر احتلالا عسكريا، وسنتعامل معه بكل إمكاناتنا المتاحة".

وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلن الصومال موافقته رسميا على اتفاقية دفاع مشترك مع مصر، وفي أغسطس/ آب الماضي، قال وزير الخارجية الصومالي أحمد فقي، إن "الاتفاقية تمكن القوات المسلحة الصومالية من حماية سيادتها بفاعلية أكبر".

ويتزامن ذلك مع تعاون متزايد مع تركيا، التي وافق برلمانها في يوليو الماضي، على إرسال قوات عسكرية إلى الصومال في مهمة تستمر عامين ضمن اتفاقية التعاون الدفاعي بين البلدين، التي تمكن الجيش الصومالي من مواجهة التهديدات المختلفة.

وجاءت اتفاقية التعاون الدفاعي التي وقّعها الصومال مع كل من مصر وتركيا، بعد توتر علاقاته مع إثيوبيا، بسبب إقليم "أرض الصومال" الانفصالي.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، وقّعت إثيوبيا اتفاقا مع الإقليم، يمنحها فرصة الوصول إلى البحر الأحمر، دون الرجوع إلى مقديشو، كما يمنح أديس أبابا ميناء وقاعدة عسكرية لمدة 50 عاما، مقابل اعترافها رسميا بإقليم "أرض الصومال" كجمهورية مستقلة عن الصومال، وهو الأمر الذي وصفته مقديشو بـ"الانتهاك غير قانوني".

ويصنف الجيش الصومالي في المرتبة رقم 142 بين أضخم 145 جيشا في العالم ورقم 38 بين أقوى الجيوش الأفريقية، وفقا لإحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2024، بينما يصنف الجيش الإثيوبي في المرتبة رقم 49 عالميا ورقم 5 أفريقيا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • هل سيطرت إثيوبيا على مطار واحد في الصومال؟
  • خاص: إثيوبيا سيطرت على مطار واحد في الصومال
  • بعد إرسال مصر أسلحتها.. هل سيطرت إثيوبيا حقا على مطارات في الصومال؟
  • فاتورة غرور إثيوبيا
  • «الحوثيون»: قواتنا نفذت عملية عسكرية نوعية قصفت هدفا عسكريا في منطقة «يافا»
  • وفد مصري رفيع يبحث بإريتريا تطورات البحر الأحمر والقرن الإفريقي
  • الصومال يهدد بدعم متمردي إثيوبيا إذا واصلت تدخلاتها في شؤون البلاد
  • الديهي: إثيوبيا أصبحت دولة مزعجة وعلى خلاف مع 6 دول
  • مصر لا تريد الحرب.. الديهي: تواجدنا في الصومال وفقًا للقانون الدولي
  • وزير الخارجية الصومالي: لدينا فرصة لإقامة علاقات مع الجبهات الانفصالية في إثيوبيا