يمانيون – متابعات
واصلت وسائل الإعلام الصهيوني تأكيد تعاظم مخاوف العدو تجاه تطور الإمكانات العسكرية اليمنية وإصرار القيادة اليمنية على المضي نحو المزيد من مسارات التصعيد، سواء فيما يتعلق بالرد الحتمي على استهداف الحديدة، أو دخول المرحلة الخامسة، مشيرة إلى أن الوضع على الجبهة اليمنية لا يدعو للتفاؤل بالنسبة لكيان الاحتلال.

ونشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، الثلاثاء، تقريراً أكدت فيه أنه “فيما يتعلق بالتهديد [اليمني] المباشر لإسرائيل، فلا يبدو أن هناك ما يدعو للتفاؤل” مشيرا إلى أن هذا ما تؤكده تصريحات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بشأن “الاستعداد للمرحلة الخامسة، والتي تتضمن مبادرات غير متوقعة، وبنك أهداف موسع”.

وأكدت الصحيفة أن “تصريحات كبار القادة التي تقول إن الانتقام من إسرائيل أمر مؤكد ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد”.

وأضافت: “لا ينبغي لنا أن نستنتج أن الحوثيين قد تراجعوا بعد الضربة على ميناء الحديدة، وبناءً على الدافع القوي الذي يظهرونه لإلحاق الأذى بإسرائيل والهجمات المتجددة في البحر الأحمر، يبدو من المرجح أنهم يجمعون صفوفهم”.

وتوقعت الصحيفة أن القوات المسلحة اليمنية “ستزداد قوة على مر السنين سواء من حيث الكمية أو نوعية الأسلحة التي تمتلكها، بل ربما تقوم بتقريب التهديد من اسرائيل”.

واعتبرت الصحيفة أنه يجب على الكيان الصهيوني “أن يكون مستعداً” فيما يتعلق بالجبهة اليمنية.

وقالت إنه “ينبغي لإسرائيل أن تعمل مع صناع السياسات في الولايات المتحدة وأوروبا والمنتديات الدولية بشأن التهديد الذي يشكله اليمنيون، بما في ذلك طموحات تطوير أسلحة متقدمة يمكن أن تهدد الولايات المتحدة وأوروبا بشكل مباشر” حسب وصفها.

وكانت صحيفة “غلوبس” العبرية عبرت في وقت سابق هذا الأسبوع عن مخاوف من أن استمرار الحرب سيزيد من فرص تحقيق إنجازات يمنية كبيرة في مجال الدفاع الجوي ضد الطائرات الحربية المأهولة، وذلك بعد تمكن القوات المسلحة من إسقاط تسع طائرات أمريكية بدون طيار من نوع (إم كيو -9).

ووصف موقع القناة العبرية الثانية عشرة إسقاط الطائرات الأمريكية بأنه “ضربة موجعة لقدرات الجيش الأمريكي”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مقرب من بن زايد معلقاً على الصاروخ الفرط صوتي اليمني.. “إسرائيل” تستحق أن تدفع ثمن توحشها

الجديد برس|

أثار نجاح الصاروخ الباليستي اليمني الفرط صوتي في تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية المتطورة، ووصوله إلى هدفه في مدينة يافا، دهشة القيادات الإماراتية.

وعبّر مستشار محمد بن زايد، عبدالخالق عبدالله، عن صدمته في تدوينة على منصة (إكس)، حيث كتب: “بحق السماء، كيف استطاع صاروخ حوثي قطع مسافة 2000 كم وتجاوز مدمرتين أمريكيتين وفرقاطة فرنسية ودفاعات إسرائيلية ليصل إلى مطار بن غوريون في تل أبيب؟”.

وأضاف عبدالله أن الهجوم “أفرح قلوب الملايين من الكارهين لما ترتكبه إسرائيل من مذابح وجرائم حرب إبادة في غزة”. وأعرب، على مضض، عن اعترافه بأن إسرائيل “تستحق أن تدفع ثمن توحشها بأقوى الأثمان”.

هذا التطور أثار تساؤلات كبيرة حول فعالية أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة واعتُبر بمثابة رسالة قوية في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • بعد طائرة “يافا”.. ما الذي حمله الصاروخ اليمني إلى قلب الكيان؟
  • إعلام العدو..صاروخ “فرط صوتي اليمني”سيغير المنطقة ويزعزع استقرار الكيان
  • مقرب من بن زايد معلقاً على الصاروخ الفرط صوتي اليمني.. “إسرائيل” تستحق أن تدفع ثمن توحشها
  • وسائل إعلام عبرية: إصابة شرطي إسرائيلي جراء عملية طعن بالقدس المحتلة
  • بعد طائرة “يافا”.. ما الذي حمله الصاروخ اليمني الى قلب الكيان؟
  • الكرملين: بوتين دائما يتأنى بشكل كبير فيما يتعلق بالرد على تصرفات الغرب
  • معالم الإخفاق “الإسرائيلي” في عملية يافا اليمنية .. صواريخ اعتراض فاشلة
  • “حماس” تشيد بالضربة الصاروخية اليمنية في عمق الكيان الصهيوني
  • وسائل إعلام عبرية: حزب الله وضع مدينة صفد ضمن أهدافه العسكرية
  • جيش العدو الصهيوني يعترف بسقوط صاروخ على “تل أبيب” اُطلق من اليمن