زوج يوتوبوز مغربية شهيرة يترك وصية تمكن حفيده من جميع أملاكه والأخيرة تهدد بالانفصال عنه
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أثارت قضية اليوتيوبرز المغربية الشهيرة إكرام "بيلانوفا" جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد إعلانها خبر عثورها على ورقة لزوجها الأجنبي صادرة عن أحد الموثقين تتضمن وصية تقضي بتفويت جميع أملاكه لحفيده بعد وفاته.
وخرجت اليوتيوبرز المقيمة بألمانيا، بقصص مصورة تطمئن متتبعاتها وتوضح لهن بأنها وجدت الورقة المذكورة التي لم تكن تعلم عنها شيئا، متسائلة عن سبب تدخل حفيد زوجها من ابنته مع الزوجة الأولى في أمور من المفروض أنها تهمها هي وزوجها فقط، قبل أن تؤكد أن الوثيقة تحتوي على اعتراف بأنها مبذرة وبأنها لن تحافظ على ثروته بما فيها شركته بعد وفاته ليقرر تفويتها لحفيده.
وشددت المؤثرة المغربية على أن هذا الأمر سيتغير ولا يمكن أن يضل قائما، وإلا ستضطر لتطليقه، مشيرة إلى أنه يمكن تغيير الوصية في أي وقت وأن عدم تغييرها يعني أنها ستنفصل عنه رافضة وضع مصيرها المادي في يد طفل يحدد طريقة وأسلوب حياتها المادية.
جدير بالذكر أن إكرام تعتبر من أشهر اليوتوبوز المغربيات، إذ يصل عدد متابعيها على اليوتيوب إلى أكثر من 3.65 مليون متابع، و 2.5 مليون على انستغرام، وقد حققت هذه اليوتوبوز شهرة كبيرة بسبب نشرها لفيديوهات متعلقة بالجمال والطبخ، وأيضا لجمالها الخارجي وشخصيتها العفوية.
وخلقت هذه اليوتوبوز الجدل أيضا، بعد اكتشاف متابعيها لزوجها الايطالي، الذي يكبرها في السن، والذي تعرضت بسببه للانتقاد وأيضا للسخرية، ولكنها لطالما كانت تفتخر به أمام متابعيها وتدافع عن علاقتهما غير مكترثة بالتعليقات، قبل أن تفجر قبل أربع سنوات مفاجأة حول تعرضها للتعنيف والإهانة من طرفه.
من جهة أخرى، كانت إكرام تتقاسم مع متابعاتها تفاصيل حياتها ولا تبخل بالإجابة على أسئلتهم، فكشفت أنها كانت متزوجة من رجل ايطالي، عندما كانت تبلغ من العمر 16 سنة فقط، ولكن هذه الزيجة التي تمت بعد قصة حب طويلة، والتي تحدت فيها إكرام عائلتها، تسببت لها في معاناة كبيرة بسبب سوء معاملة زوجها لها.
وانفصلت اكرام عن زوجها الأول، الذي أخذ منها ابنها وتركها وحيدة في بلد لا تعرف فيه أحدا، وخلال رحلة استعادة ابنها التي كانت شبه مستحيلة، التقت برجل إيطالي يعمل في ألمانيا، وذلك عندما كانت تعمل في أحد المطاعم، ونشأت بينهما علاقة حب انتهت بالزواج، وانجاب طفلين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وصية النبي لمن أراد مرافقته في الجنة.. عليك بهذا الفعل
كشف الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة عندما طلب مرافقة الرسول في الجنة، مشيرا إلى أن أفضل الأعمال لن يحققها العبد إلا بعلو الهمة والسعي.
وأكد الدكتور هشام عبد العزيز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، على أهمية علو الهمة والسعي الدؤوب لتحقيق الأهداف السامية، مشيرًا إلى أن الدنيا ليست الغاية بل الهدف الحقيقي هو الفوز بالجنة.
وأوضح "عبد العزيز"، أن القرآن الكريم حثَّ على المبادرة والمنافسة في فعل الخيرات، مستشهدًا بقوله تعالى: "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين"، وقوله تعالى: "إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا ورهبًا وكانوا لنا خاشعين".
وأضاف العالم بوزارة الأوقاف، أن النبي ﷺ كان نموذجًا في علو الهمة، سواء في دعوته أو عبادته، حيث رُوي عن ربيعة بن كعب الأسلمي أنه طلب مرافقة النبي في الجنة، فأوصاه النبي ﷺ بكثرة السجود، موضحا أن تقدم الأمم وازدهارها لا يكون إلا بهمّة عالية وسعي مستمر نحو الإبداع والتطوير.
وأشار أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن رحلة الإسراء والمعراج جسدت مثالًا رائعًا لعلو همة النبي ﷺ، حيث لم تتوقف همته عند حدود الأرض، بل كان شوقه إلى لقاء الله عز وجل هو الغاية العظمى.
ودعا أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى استلهام هذه القيم في حياتنا اليومية، والسعي لبلوغ أعلى المراتب في العمل والعلم والعبادة، لأن الله سبحانه يحب أصحاب العزائم القوية، ويبغض الكسل والخمول.
متى وقت السحور في رمضان 2025؟.. الرسول حدد موعده بهذه الساعة
فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
علي جمعة يكشف كيفية شفاعة الرسول لنا يوم القيامة
أحمد عمر هاشم: هذا هو ما رآه رسول الله في رحلة الإسراء والمعراج
في سياق آخر، قال أحمد المشد، عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن الطفل يكتسب سلوكياته عن طريق أمه لذلك أوصي رسول الله صلي الله عليه وسلم بحسن الاختيار، وأن اختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح أمر مطلوب؛ مستشهداً بقول النبي صلي الله عليه وسلم " تخيروا لنطفكم"، أي تخيروا من النساء ذوات الدين والصلاح.
وتابع أحمد المشد، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم حدث النساء على حسن اختيار الزوج في قوله "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".
وأكد عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، على حقوق الأبناء على الآباء، قائلاً جاء رجل إلى سيدنا عمر بن الخطاب يشكو له عقوق ولده، فأرسل عمر إلى الولد وسأله على هذا العقوق فقال يا أمير المؤمنين ما حق أحدنا على أبيه قال أن يحسن اختيار أمه، وأن يحسن اسمه، وأن يعلمه القرآن.