داعية: المساكنة زنا والداعِ لها "خروف بقرنين"
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد علي، أحد علماء الأزهر الشريف، والداعية الإسلامي، أن المساكنة تعني الزنا، وأنه يرفض تصريحات اي شخص يدعو لـ المساكنة، لآن ذلك مخالف للدين.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، أن هناك أشخاص تريد نشر الفاحشة بالمجتمع ويجب أن نواجه ذلك بالتعاليم الدينية الصحيحة، ولا يجب أن نترك هؤلاء الأشخاص في المجتمع.
وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن " لا يدعو للمساكنة إلا خروف بقرنين.. والمساكنة متاجرة بالمرأة، ننقص من حقوق المرأة".
ولفت إلى أن جميع الشرائع السماوية لن تبيح المساكنة بين الرجل والمرأة، ولكن الجميع حرمها.
زمن الرويبضة
وأكد أن هذا الزمان انتشر فيه الرويبضة، والرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال عنهم :" سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة".
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، أن ما يحدث هو من علامات الساعة، ففي الفترة الأخيرة هناك أشياء مغلوطة تنشر عن تعاليم الدين الإسلامي منها، أن المساكنة حلال، وأن الإمام أبو حنيفة أباح الزنا.
وأوضح، أن " كنت أظن أن الدجال الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم، أعور ولكني رأيته في هذا الزمان أقرع".
ولفت إلى أنه لا يتنمر على المحامي الذي تحدث عن جواز المساكنة، وإباحة الزنا بأجر، ولكنه يقوم بوصف هذا الشخص، ولذلك على هذا المحامي التراجع عن مثل هذه التصريحات التي تنشر الفتنة.
وأشار إلى أن الدجال الأقرع باع الأخرة بالدنيا، من أجل الحصول على التريند، وأن هذا الشخص تافه ويريد الشهرة فقط، وهذا الشخص خطر على المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزنا المساكنة نشر الفتن أحد علماء الأزهر لمجتمع النبي صلى الله عليه الأشخاص التريند ازهرى كاذب علماء الأزهر الشريف الداعية الإسلامي علامة استفهام سيدنا محمد علامات الساعة الدكتور محمد علي أحد علماء الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
علماء يحاولون الوصول إلى علاج لإبطاء الشيخوخة
في اختراق علمي جديد، نجح باحثون من جامعة كاليفورنيا - سان دييغو في إبطاء الشيخوخة لدى الفئران المسنة باستخدام جزيء صغير من الحمض النووي الريبي يُعرف باسم miR-302b. الدراسة التي نُشرت في مجلة Cell Metabolism، كشفت أن هذا الجزيء يمكنه تقليل علامات الشيخوخة وتحسين الصحة العامة، مما يفتح الباب أمام إمكانية استخدامه مستقبلاً في إبطاء التقدم في العمر لدى البشر.
تعتمد فكرة البحث على فهم التغيرات التي تطرأ على الخلايا مع التقدم في العمر، حيث تتوقف بعض الخلايا عن الانقسام وتبدأ في إفراز مواد التهابية تُضعف قدرة الجسم على مقاومة الأمراض مثل السرطان والسكري وأمراض القلب. وهنا يأتي دور miR-302b، وهو أحد جزيئات الـ microRNA، التي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم عمل الجينات، وقد أثبتت التجارب أنه يساهم في تحسين المناعة وقمع الخلايا السرطانية، بل ويعيد تنشيط الخلايا المسنة عبر الحويصلات الخارجية (exosomes) المستخرجة من الخلايا الجذعية.
لاختبار فعالية هذا الجزيء، قام الباحثون بحقن مجموعة من الفئران المسنة، التي تعادل أعمارها البشرية 60-70 عامًا، بحويصلات تحتوي على miR-302b، بينما تلقت مجموعة أخرى محلولًا ملحيًا. وبعد فترة من المتابعة، ظهرت نتائج غير متوقعة؛ إذ عاشت الفئران التي تلقت العلاج لمدة أطول بنحو 4.5 أشهر، وهو ما يعادل 10-15 عامًا بالنسبة للإنسان. كما استعادت كثافة فرائها، وحافظت على وزن صحي، وأظهرت توازنًا وقوة عضلية ملحوظة، بالإضافة إلى تحسن في قدراتها الإدراكية، حيث نجحت في اجتياز الاختبارات المتعلقة بالذاكرة بشكل أسرع. والأهم من ذلك، أظهرت الفئران انخفاضًا بنسبة 50% في مستويات البروتينات الالتهابية، التي عادة ما تتراكم مع التقدم في العمر، مما يشير إلى تأثير مباشر على تقليل الشيخوخة الخلوية.
لكن رغم هذه النتائج المبشرة، يحذر العلماء من التسرع في اعتبار miR-302b علاجًا مضمونًا للشيخوخة. فما زالت هناك تساؤلات حول ما إذا كان هذا الجزيء قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة على البشر، مثل زيادة خطر الأورام السرطانية، إذ إن الفئران تعيش لفترة قصيرة نسبيًا، مما قد لا يكون كافيًا لرصد تأثيرات طويلة الأمد مثل نمو الأورام.
إيرينا كونبوي، مهندسة الطب الحيوي وأحد المشاركين في البحث، أكدت على أهمية هذا الاكتشاف، لكنها شددت على ضرورة إجراء مزيد من التجارب لضمان أمانه قبل التفكير في استخدامه سريريًا، قائلة: "النتائج مشجعة للغاية، لكن الطريق لا يزال طويلًا. يجب أن نتأكد من أن هذا العلاج لا يحمل آثارًا جانبية خطيرة قبل اختباره على البشر."
لا شك أن هذا البحث يمثل خطوة هامة نحو فهم أعمق لآليات الشيخوخة، وإذا ثبتت فعالية miR-302b وأمانه في التجارب المستقبلية، فقد يكون ذلك نقطة تحول في الطب التجديدي، ما قد يمهد الطريق لعلاجات قد تساعد البشر في العيش لفترة أطول وبصحة أفضل.