«حياة كريمة» و«فاهم» تطلقان حملة لتعزيز الصحة النفسية والصمود في العمل المجتمعي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نظمت مؤسسة حياة كريمة، بالتعاون مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي، فعالية توعوية تحت عنوان «المتانة النفسية في الخدمة المجتمعية»، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الصحة النفسية في المجتمع، بحضور 150 عضوًا من أعضاء مؤسسة حياة كريمة والمكتب الفني للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وتهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية للعاملين في مجالات العمل التنموي والمجتمعي، مع التركيز على بناء قدرات الصمود أمام التحديات النفسية التي تواجههم.
وتمثل هذه الفعالية فرصة قيمة للعاملين في القطاع التنموي لاكتساب معارف واستراتيجيات جديدة للحفاظ على صحتهم النفسية أثناء تأدية أدوارهم المجتمعية، وشملت جلسات حول استراتيجيات الصمود وإدارة الضغوط النفسية، إضافة إلى تقديم الدعم اللازم لتطوير القدرات الشخصية في بيئات العمل التي تتطلب مواجهة التحديات المستمرة.
ودعت مؤسستا «فاهم» و«حياة كريمة»، كل المؤسسات التنموية والأهلية إلى وضع الصحة النفسية في مقدمة أولوياتها، مؤكدة أن الاهتمام بالعاملين في الخدمة المجتمعية لا يقتصر فقط على الدعم المهني، بل يجب أن يشمل أيضًا الدعم النفسي لتمكينهم من أداء أدوارهم بكفاءة وفاعلية.
تمكين العاملين في القطاع الأهليوبدأت الفعالية بكلمة ترحيبية من السفيرة نبيلة مكرم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للصحة النفسية والمدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، التي أكدت خلالها أهمية الصحة النفسية كعنصر محوري لنجاح فرق العمل في تقديم الخدمة المجتمعية، موضحة أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تسعى إلى تمكين العاملين في القطاع الأهلي وتعزيز دورهم في المجتمع.
كما قدم الدكتور عبد الناصر عمر، عضو مجلس أمناء مؤسسة فاهم وأستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس ومدير مجلس إدارة مستشفى المشفى، جلسة قيمة أوضح فيها أهمية التوعية بالصحة النفسية للعاملين في الخدمة المجتمعية وكيفية التعامل مع الضغوط النفسية وتأثيرها على الأداء، مقدما نصائح عملية لتعزيز الصمود النفسي والتوازن.
تعزيز القدرات الفردية لتحقيق التنمية المستدامةمن جهتها، أكدت عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة ونائب رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، التزام مؤسسة حياة كريمة بتوفير الدعم اللازم للعاملين في المجال المجتمعي، مشددة على أهمية تعزيز القدرات الفردية والمجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة.
فيما أكد حاتم متولي، عضو مؤسس في حياة كريمة وعضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أهمية التعاون بين المؤسسات الأهلية لتوفير بيئة داعمة تركز على الصحة النفسية والتنمية البشرية، ما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لخدمة المجتمع.
ودعت «حياة كريمة» و«فاهم»، جميع المؤسسات والجمعيات التنموية والمجتمعية إلى إيلاء أهمية قصوى للصحة النفسية للعاملين، والعمل على تقديم برامج دعم وتوعية مستمرة تسهم في تعزيز القدرات النفسية والصمود لدى فرق العمل في مواجهة تحديات الخدمة المجتمعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة فاهم مؤسسة فاهم الوطنی للعمل الأهلی التنموی الخدمة المجتمعیة مؤسسة حیاة کریمة الصحة النفسیة للعاملین فی مجلس أمناء فی القطاع
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد الإجازات على الصحة النفسية
قالت دراسة جديدة من جامعة دورجيا إن التأثيرات الإيجابية للإجازات تستمر لأسابيع بعد العودة، وإن فوائدها للرفاهية أقوى بكثير مما كان يُعتقد سابقاُ، شرط أن تنفصل فعلاً عن العمل خلال الإجازة.
وأظهرت الأنشطة البدنية مثل المشي لمسافات طويلة، أو السباحة أثناء الإجازة أقوى الفوائد للرفاهية النفسية.
ووفق "ستادي فايندز"، حلّل الباحثون بيانات 32 دراسة سابقة من 9 دول مختلفة، واكتشفوا أن الإجازات تحسن الرفاهية لفترة طويلة بعد العودة إلى العمل، ما يخالف الاعتقادات السابقة بأن فوائد الإجازة تختفي بسرعة.
ولاحظ الباحثون أن والانفصال تمامًا عن اتصالات العمل، ومنح نفسك الوقت لإعادة التكيف يمكن أن يساعد في تعظيم وتوسيع التأثيرات الإيجابية.
ويكون ذلك من خلال بناء أيام احتياطية قبل وبعد رحلة الإجازة.
طول الإجازةكما وجدت الدراسة أن الإجازات الأطول أدت عموماً إلى تحسن أكبر في الرفاهية، على الرغم من أن هذه التأثيرات تميل أيضاً إلى الانخفاض بشكل أسرع عند العودة.
وأوصى الباحثون ببناء أيام احتياطية قبل وبعد الرحلة، لأن أخذ الوقت الكافي لحزم الأمتعة والاستعداد يقلل من التوتر قبل الإجازة، بينما يمكن أن يسهل الحصول على يوم أو يومين لإعادة التكيف بعد العودة الانتقال إلى الحياة العملية.
وظهر النشاط البدني كعامل رئيسي آخر في تعظيم فوائد الإجازة. ولا يتطلب ذلك الركض، وإنما مجرد المشي على الشاطئ.