أكثر من 2000 لاعب يشاركون في ختام اختبارات «كابيتانو مصر» بالقليوبية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الدكتور وليد الفرماوي، مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، إن اختبارات الموسم الثالث من المشروع القومي لاكتشاف المواهب الكرويه «كابيتانو مصر» بالقليوبية، شهدت إقبالا كبيرًا على مدار يومين، حيث استقبلت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية 2122 لاعبا تقدموا للاختبارات انتقاء أفضل العناصر لضمها للمشروع الذي يحظى باهتمام ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنفذه وزارة الشباب والرياضة، وفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
أقيمت الاختبارات على ملاعب نادي سيتي كلوب بنها يومي 9 و 10 سبتمبر الجاري، واستقبلت مديرية الشباب والرياضة المتقدمين للاختبار اعتبارا من الساعة 7 صباحا وتم تقسيم المتقدمين إلى مجموعات للبدء في إجراء فعاليات الاختبارات، التي تشمل ملئ استمارات التقديم، يعقبها الكشف الطبي بتواجد الأطباء المتخصصين، وقياسات الطول والوزن وغيرها من الاختبارات المهارية بواسطة اللجان الفنية للتقييم من وزارة الشباب والرياضة.
جدير بالذكر أن وزارة الشباب والرياضة، حددت شروط التقدم لاختبارات مشروع كابيتانو مصر للموسم الثالث، بحيث أن يكون المتقدم للاختبارات مواليد 2010 مع التأكيد أن الحضور بصورة شهادة الميلاد، وأن لا يكون المتقدم للاختبار مسجل بأي نادي، أو هيئة رياضية، وضرورة التسجيل من خلال الاستمارة بالرابط الإلكتروني، علما بأن جميع الاختبارات مجانية بدون أي مقابل مادي.
جاءت الاختبارات وعمليات الانتقاء عن طريق اللجنة الفنية لمشروع «كابيتانو مصر»، تحت إشراف الدكتور محمود سعد المدير الفني لمشروع كابيتانو مصر، والدكتور السيد الشتيحي، والدكتور محمد المسلماني عضوي اللجنة العليا والفنية لمشروع كابيتانو مصر، والدكتور محمد عبدالمؤمن وكيل المديرية للرياضة وفريق عمل كابيتانو بالوزارة، بالإضافة إلى لفيف من المدربين واللاعبين، وفريق عمل من الأخصائيين والإداريين بمديربة الشباب والرياضة بالقليوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية كابيتانو مصر كابيتانو القليوبية كابيتانو بنها الشباب والریاضة کابیتانو مصر
إقرأ أيضاً:
أكثر من 150 ألف يشاركون في مظاهرة لندن ضد التهجير القسري لأهالي غزة
خرج أكثر من 150,000 متظاهر إلى شوارع لندن اليوم تضامنا مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجا على محاولات الولايات المتحدة وإسرائيل تهجير سكان غزة قسريًا. وشهدت "المسيرة الوطنية من أجل فلسطين"، التي نظمتها مجموعة من منظمات حقوق الإنسان والمناصرة، تحرك المتظاهرين من وايتهول إلى السفارة الأمريكية، موجهين رسالة واضحة برفض ما يصفه كثيرون بحملة تطهير عرقي ممنهجة.
ومسيرة اليوم المؤيدة لفلسطين هي الرابعة والعشرين في المملكة المتحدة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 من أكتوبر2023.
يأتي ذلك بعد اقتراح من دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر للولايات المتحدة للنظر في ملكية قطاع غزة، مع اقتراح الرئيس أن الولايات المتحدة يمكن أن تعيد تطوير المنطقة التي مزقتها الحرب إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، متحدّين البرد القارس ليؤكدوا دعمهم الثابت لحقوق الفلسطينيين. وضمت المسيرة عائلات ونشطاء وطلابًا وزعماء دينيين، وكانت واحدة من أكبر التظاهرات في الأشهر الأخيرة، ما يعكس تنامي الغضب العالمي تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر والتواطؤ الغربي.
وعلّق زاهر بيراوي، رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، على الأحداث الأخيرة قائلا: "يجب على العالم اتخاذ موقف واضح لا لبس فيه ضد هذه الجرائم، ورفض أي محاولة لمحو الشعب الفلسطيني. لقد أثبت الفلسطينيون مرارًا قدرتهم على الصمود، ولن تغير أي مناورات سياسية حقهم المشروع في أرضهم".
وألقى فارس عامر، متحدثًا باسم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، خطابًا رفض فيه التدخل الأمريكي في غزة، قائلًا: "يعتقد دونالد ترامب البلطجي أنه يستطيع دخول غزة وأخذها كأنها حق مكتسب له. لمدة 15 شهرًا، حاول الصهاينة الاستيلاء على غزة، وحاولوا كسر الروح الفلسطينية، وفشلوا فشلًا ذريعًا، وسيفشل ترامب أيضًا. غزة ليست ملكا لترامب، وليست ملكا لنتنياهو. في الحقيقة، كل شبر من فلسطين ملك للفلسطينيين". وأبرز خطابه تصاعد المقاومة العالمية ضد العدوان الإسرائيلي المدعوم من الغرب، وإصرار الفلسطينيين على استعادة حقوقهم.
وضمت قائمة المتحدثين في التظاهرة مجموعة بارزة من النشطاء الحقوقيين والسياسيين وقادة المجتمع، ومن بينهم: بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين، رغد التكريتي، ممثلة عن جمعية مسلمي بريطانيا، ليندسي جيرمان، ممثلة عن "أوقفوا الحرب"، فارس عامر، ممثلًا عن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، صوفي بولت، ممثلة عن حملة نزع السلاح النووي، إسماعيل باتيل، ممثلًا عن أصدقاء الأقصى، زارا سلطانة، النائبة في البرلمان البريطاني عن كوفنتري ساوث، جيريمي كوربين، الزعيم السابق لحزب العمال والنائب المستقل عن إزلينغتون نورث، دانييل كيبد، الأمين العام لنقابة التعليم الوطنية، إيدي دمبسي، السكرتير المساعد العام لنقابة عمال النقل RMT، أوين جونز، الصحفي والناشط السياسي، كريس ناينهام، الناشط السياسي والمنظم، مايكل روزن، الكاتب والشاعر البريطاني المعروف، جنين حوراني، بريطانية فلسطينية من غزة، حمزة سطام، متحدثًا باسم العائلات في غزة، دانيال ويرنبرغ، ممثل الكتل اليهودية الداعمة لفلسطين، يارا عيد، الصحفية الفلسطينية من غزة، جولييت ستيفنسون، الممثلة والناشطة في مجال حقوق الإنسان.
وأدان المتحدثون خلال التظاهرة الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية على الأردن ومصر لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين، واصفين ذلك بمحاولة سافرة لتفريغ غزة من سكانها. كما دعوا الحكومات الغربية إلى كسر صمتها واتخاذ إجراءات حاسمة ضد جرائم إسرائيل بدلًا من الاستمرار في دعمها عسكريًا وسياسيًا.
وكانت إحدى الرسائل الأساسية في التظاهرة التأكيد على أهمية استمرار التعبئة الشعبية. وأوضح المنظمون أن المظاهرات الجماهيرية تلعب دورًا حيويًا في الضغط على الحكومات لتغيير مواقفها والالتزام بالقانون الدولي.
وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.