رئيس مجلس المستشارين في المغرب: الإسلاموفوبيا ظاهرة خطيرة تهدد قيم وأسس اتحادنا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين في المغرب إن ظاهرة الإسلاموفوبيا تعتبر من أخطر الظواهر التي تهدد قيم وأسس اتحادنا.
وأضاف ميارة في كلمة له خلال افتتاح أعمال الاجتماع الثاني والخمسين للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يوم الثلاثاء، إن ظاهرة الإسلاموفوبيا عرفت تصاعدا خطيرا في السنوات الأخيرة إذ نستحضر هنا وباستنكار شديد، ما أقدم عليه بعض الأفراد من إحراق وتدنيس نسخ من المصحف الشريف.
وأكد أن "هذا الأمر يستدعي منا اليقظة والحزم والتنسيق لمواجهة هذه التجاوزات المسيئة بقوة تشبثنا بمبادئ الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات والانفتاح واحترام الآخر".
وأفاد في هذا الصدد بانخراط المغرب في عديد من المبادرات التي تروم المساهمة بفعالية في إرساء دعائم التعايش والحوار بين الحضارات، ومنها مبادرة الملك محمد السادس أمام القمة الإسلامية الحادية عشرة المنعقدة بدكار في مارس 2008، وإطلاق خطة عمل الرباط سنة 2013 بشأن حظر الدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف.
كما أشار ميارة إلى تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بإجماع 193 دولة أواخر يوليو من العام الماضي قرارا تقدمت به الرباط بشأن النهوض بالحوار بين الديانات والثقافات، وتعزيز التسامح من أجل مناهضة خطاب الكراهية.
وأكد أن الانخراط القوي للمغرب في دعم الحوار بين الثقافات والحضارات يتجلى أيضا في احتضانه العديد من الملتقيات والمنتديات المتخصصة كالمنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات الذي التأم في فاس، وأشغال المؤتمر البرلماني الدولي حول الأديان بمراكش في يونيو من سنة 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسلاموفوبيا الاجتماع الثاني الاسلاموفوبيا الحوار والتسامح الجمعية العامة الحضارات الديانات الدول الاعضاء
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا يشكران المغرب على جهوده لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار لليبيا
أعرب مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان، اليوم الخميس ببوزنيقة، عن شكرهما للمملكة المغربية على جهودها الحثيثة من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار لليبيا.
وجاء في البيان الختامي الذي تلاه عضو المجلس الأعلى للدولة، صلاح ميتو، باسم المجلسين، في ختام الاجتماع التشاوري الذي امتدت أشغاله على مدى يومين، بحضور 120 مشاركا « نجدد شكرنا الخالص وعظيم الامتنان للمملكة المغربية الشقيقة، ملكا وحكومة وشعبا، على الاستضافة الكريمة وحفاوة الاستقبال، وعلى الدعم الكبير الذي دأبت المملكة على تقديمه للشعب الليبي طيلة هذه السنين من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار واللحمة » لليبيا.
يشار إلى أن أشغال الاجتماع التشاوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين يأتي في إطار الجهود المبذولة للدفع بالعملية السياسية في ليبيا من أجل الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، وذلك عن طريق الاتفاق على خارطة طريق تفضي إلى تشكيل حكومة موحدة.
وسبق للمملكة المغربية، بتعليمات ملكية أن احتضنت سنة 2015 في مدينة الصخيرات سلسلة من جولات الحوار الليبي-الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة، أسفرت عن « اتفاق الصخيرات » الذي يشكل محطة تحول حاسمة في أفق تسوية الأزمة الليبية.
وقد أدى هذا الاتفاق إلى تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والتأسيس لآليات لتوحيد مؤسسات الدولة، وتنظيم استحقاقات انتخابية بما يساهم في استكمال بناء مؤسسات دولة ليبيا وضمان وحدتها الوطنية وسيادتها الترابية استجابة لتطلعات الشعب الليبي في الرفاه والازدهار والتنمية.