أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران وروسيا، بعد تقارير عن نقل صواريخ إيرانية إلى روسيا.

وأشار موقع وزارة الخزانة إلى أن العقوبات الأميركية تستهدف الخطوط الجوية الإيرانية (إيران إير) وسفنا روسية.

وقالت وزارة الخزانة: "الخارجية الأميركية تضيف أيضا 3 كيانات منها الخطوط الجوية الإيرانية وتحدد 4 سفن كممتلكات محظورة، لتمكينها إيران من تسليم الأسلحة إلى روسيا".


بلينكن يحذر من التصعيد الكبير

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن روسيا تلقت صواريخ باليستية من إيران سوف تستخدمها على الأرجح في أوكرانيا خلال أسابيع، محذرا من أن التعاون بين موسكو وطهران يشكل تهديدا أكبر على أمن أوروبا.

وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي في لندن مع نظيره البريطاني ديفيد لامي قبيل زيارة إلى كييف أن واشنطن حذرت إيران سرا من أن تزويد روسيا بالصواريخ الباليستية "سيشكل تصعيدا كبيرا".

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

إيران: العقوبات أداة فاشلة ومستعدون للحوار

بغداد اليوم - طهران

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي سافر برفقة مسعود بزشكيان إلى العراق ردا على العقوبات الأخيرة التي فرضتها الدول الغربية، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، إن العقوبات اداة فاشلة.

وأكد عراقجي في مقطع فيديوي مصور اطلعت عليه وكالة "بغداد اليوم" أن "الجمهورية الإسلامية تواصل طريقها بقوة والعقوبات هي أداة الفشل وهم غير قادرين على فرض أجندتهم الخاصة على إيران من خلال العقوبات".

وأضاف: "كنا نتحدث ونتحاور دائمًا ولم نتركها أبدًا، ومستعدون للحوار وينبغي أن يقوم الحوار على الاحترام المتبادل، وليس على التهديد والضغط.

وقال عراقجي، إن "الدول التي فرضت علينا عقوبات، وصلت الآن إلى النقطة التي تزعم فيها أن إيران تصدر وتبيع أسلحة متقدمة نتيجة العقوبات".

وأعرب وزير خارجية إيران، أمس الجمعة، عن أمله في إجراء محادثات بناءة مع جيرانه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا فرض عقوبات على شركة الخطوط الجوية الإيرانية (هوما) لـ"مشاركتها في إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا".

وفي 5 تشرين الثاني 2018، وقع الرئيس الامريكي آنذاك دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يقضي بفرض عقوبات استهدفت قدرات إيران النووية وقطاعي الطاقة والدفاع والمسؤولين الحكوميين والبنوك وجوانب أخرى من الاقتصاد الإيراني.

كما وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وشركات تقول إنها مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، فضلا عن عشرات البنوك، بما في ذلك البنك المركزي.

واستهدفت واشنطن أيضا الشركة الوطنية الإيرانية للنفط ووزارة النفط وغيرهما في محاولة لوقف الإيرادات التي تحصل عليها طهران من قطاع الطاقة.

وطالت العقوبات شركات خارج إيران، منها شركات في الصين، بسبب التجارة في البتروكيماويات والنفط الإيراني رغم العقوبات الأمريكية.

فرضت الولايات المتحدة عدة مجموعات من العقوبات على الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة بالإضافة إلى أشخاص وكيانات قالت إنهم على صلة بهم.

مقالات مشابهة

  • ماذا تحصل إيران مقابل إرسال صواريخ إلى روسيا؟
  • الخارجية الأميركية: بلينكن يتوجه إلى مصر للمشاركة في الحوار الاستراتيجي بين البلدين
  • روسيا: فرض واشنطن عقوبات على وسائل الإعلام حملة مدبرة
  • تقرير أمريكي: معاقبة شركة الطيران الإيرانية باتت ضرورة
  • مجموعة الدول السبع تندد بـتصدير إيران صواريخ باليستية إلى روسيا
  • وزراء خارجية مجموعة السبع ينددون بأقوى العبارات تقديم إيران صواريخ باليستية إلى روسيا
  • روسيا: استهداف "آر تي" إعلان حرب معلوماتية
  • إيران: العقوبات أداة فاشلة ومستعدون للحوار
  • خارجية إيران: منفتحون على الدبلوماسية لحل النزاعات لكن نرفض التهديد
  • إيران ترفض الضغوط بعد عقوبات أمريكية وأوروبية