أعلنت 4 دول غربية، يوم الثلاثاء، عزمها فرض عقوبات على إيران بسبب دعمها روسيا، و"إرسالها" صواريخ باليستية إلى موسكو. 

تفصيلا، قالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان إن حكومات فرنسا وألمانيا وبريطانيا تندد بشدة بعمليات نقل إيران لصواريخ باليستية إلى روسيا وستعمل نتيجة لذلك على فرض عقوبات على شركة الطيران الإيرانية إيران إير.

وجاء في البيان المشترك الصادر عن الدول الثلاث والذي نشرته الوزارة أن "هذا العمل تصعيد من إيران وروسيا، ويشكل تهديدا مباشرا للأمن الأوروبي".

وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن الدول الثلاث "ستتخذ خطوات فورية لإلغاء اتفاقات الخدمات الجوية الثنائية مع إيران".

وكان وزير الخارجية البريطاني، في وقت سابق الثلاثاء. أعرب عن قلقه من الدعم الإيراني المتزايد للكرملين.

ويوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال زيارة إلى العاصمة البريطانية لندن، إن الولايات المتحدة ستعلن اليوم الثلاثاء عقوبات جديدة على إيران بعد أن أرسلت صواريخ باليستية إلى روسيا رغم تحذيرات الغرب.

 

بدأت أنباء عمليات النقل المزعومة في الظهور خلال عطلة نهاية الأسبوع مع تقارير تفيد بأن الاستخبارات أشارت إلى أنها جارية، وفقًا لمسؤولين أميركيين تحدثوا شريطة التكتم على هويتهم.

من جهتها، نفت إيران، كما فعلت مع نتائج الاستخبارات الأميركية السابقة، تزويد روسيا بالأسلحة في حربها ضد أوكرانيا.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

تسريبات غربية تتحدث عن صفقة نووية قريبة بين إيران وروسيا

كشفت تسريبات غربية أوردتها وسائل إعلام أمريكية وبريطانية، عن صفقة نووية قريبة بين إيران وروسيا، مؤكدة أن الولايات المتحدة وبريطانيا تعربان عن قلقهما من خطوة بهذا الاتجاه.

ونقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية وصحيفة "الغارديان" البريطانية عن مصادر غربية لم تفصح عن هويتها، أن القلق لدى واشنطن ولندن يتمحور حول إمكانية تقديم روسيا لأسرار نووية إلى إيران، مقابل تزويد طهران موسكو بصواريخ بالستية لاستخدامها في الحرب مع أوكرانيا.

وأقر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال لقائه الجمعة الماضي، الرئيس الأميركي جو بايدن، بوجود تعاون عسكري بين البلدين، في ظل سعي إيران لتخصيب اليورانيوم، لتحقيق هدفها في بناء قنبلة نووية.

وأشارت مصادر بريطانية إلى أن هناك مخاوف من تجارة إيران في التكنولوجيا النووية، كجزء من تحالفها المتنامي مع موسكو، وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان".

وفي زيارة إلى لندن الأسبوع الماضي، حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من أن روسيا تشارك التكنولوجيا التي تسعى إيران للحصول عليها، بما في ذلك المسائل النووية وبعض المعلومات الفضائية، متهما البلدين بالقيام بأنشطة تزعزع الاستقرار.



وكانت بريطانيا قد حذرت مع فرنسا وألمانيا الأسبوع الماضي من أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب قد زاد بشكل كبير دون مبرر مدني موثوق، وأنه تم جمع "كميات كبيرة" من اليورانيوم يمكن استخدامها لصنع قنبلة نووية.

ولا يزال من غير الواضح مدى قدرة إيران التقنية على بناء سلاح نووي أو مدى سرعة إنجاز ذلك.

وكانت إيران قد أبرمت اتفاقا في عام 2015 لوقف برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات، إلا أن الاتفاق تم إلغاؤه في عام 2018 من قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

ردا على ذلك، خالفت إيران الحدود المتفق عليها للكمية المسموح بها من اليورانيوم المخصب.

ويستمر القلق الغربي بشأن اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي، ما يزيد التوتر في الشرق الأوسط، الذي يشهد بالفعل توترات بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وبعد بدء حرب روسيا على أوكرانيا، بدأت إيران في تزويد موسكو بطائرات مسيرة وصواريخ، وساعدتها في بناء مصنع لإنتاج المزيد منها.

كما أطلقت إيران في أبريل الماضي هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل، إلا أن الهجوم تم وقفه بمساعدة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وأفاد بلينكن في لندن الأسبوع الماضي بأن المعلومات الاستخباراتية الأمريكية، أكدت تسليم الدفعة الأولى من صواريخ "فتح-360" الإيرانية إلى روسيا.

مقالات مشابهة

  • بالصور: إسرائيل تزعم رصد صواريخ باليستية في سيناء المصرية
  • ماذا تحصل إيران مقابل إرسال صواريخ إلى روسيا؟
  • تسريبات غربية تتحدث عن صفقة نووية قريبة بين إيران وروسيا
  • 5 دول غربية: نعمل على محاسبة إيران لانتهاكاتها حقوق الإنسان
  • مقابل أسرار نووية.. باليستي إيران هدية لروسيا والعين على الأسلحة الذرية
  • بيان أميركي بريطاني: سنتخذ إجراءات منسقة للرد على دعم إيران العسكري لروسيا
  • مجموعة الدول السبع تندد بـتصدير إيران صواريخ باليستية إلى روسيا
  • مجموعة السبع تندد بتصدير إيران صواريخ باليستية لروسيا
  • وزراء خارجية مجموعة السبع ينددون بأقوى العبارات تقديم إيران صواريخ باليستية إلى روسيا
  • كنعاني: مزاعم بيع صواريخ باليستية إيرانية لروسيا كاذبة