كاسبرسكي تقدم تقريراً حول برمجية الفدية Mallox
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يشير الانتشار السريع والتطور المتزايد لبرمجية الفدية Mallox مؤخرًا إلى ضرورة قيام المؤسسات بتعزيز دفاعاتها، وحماية أصولها الرقمية، وتخفيف المخاطر بشكل عاجل. لذلك، أصدرت كاسبرسكي تقريراً بعنوان «برمجية الفدية Mallox: تحليل عميق وتطور». ويقدم البحث الجديد تحليلاً شاملاً لبرمجية الفدية Mallox، ويوثق تحولها من برمجية خبيثة يتم تشغيلها بشكل خاص إلى عملية برمجية فدية كخدمة (RaaS) كاملة النطاق.
يسلط التقرير الضوء على التأثير الكبير الذي أحدثته هذه البرمجية منذ ظهورها لأول مرة في مطلع العام 2021. فقد كانت Mallox برمجية فدية موجهة يتم تشغيلها بواسطة الإنسان، وقد ألحقت أضراراً جسيمةً بالمنظمات في جميع أنحاء العالم. وأوضحت أبحاث كاسبرسكي التطور السريع لهذا التهديد، والذي كان معزولاً في السابق، كما حددت أكثر من 700 عينة جديدة بين عام 2021 ومنتصف عام 2024. ويعود هذا التطور بشكل كبير لتحول برمجية Mallox لنموذج برمجيات الفدية كخدمة، مما مكنها من التوسع بقوة من خلال الاستعانة بشركاء من أحد منتديات الإنترنت المظلم.
في يناير 2023، أطلق مشغلو برمجية Mallox برنامج شراكة قوي لنموذج برمجيات الفدية كخدمة، حيث كانوا يبحثون بنشاط عن «مختبري اختراق» مهرة لتوسيع نطاق وصولهم. وقد نجح البرنامج، والذي يوفر شروط تقاسم أرباح مجزية، في جذب مجموعة من المجرمين السيبرانيين، مما ساهم في زيادة عدد الهجمات المرتبطة ببرمجية Mallox بشكل كبير. ويتعمق التقرير في تطورات أنظمة تشفير برمجية Mallox، والتي أصبحت معقدة بشكل متزايد. ويؤكد التحليل التفصيلي الذي أجرته كاسبرسكي لهذه الأساليب التشفيرية الابتكار المستمر لمطوري برمجية Mallox لتعزيز فاعلية برمجية الفدية.
بجانب ما سبق، يسلط التقرير الضوء على الانتشار العالمي لبرمجية Mallox، مع التركيز على نواقل العدوى المفضلة لديها. ويُجدر بالذكر أن المهاجمين كثيراً ما يستغلون الثغرات الأمنية في خوادم MS SQL وPostgreSQL، مما يبرز القدرة التكيفية للبرمجية وتهديدها لمجموعة واسعة من الصناعات. لذا يُعد هذا التحليل المتعمق مصدراً أساسياً لمتخصصي الأمن السيبراني، حيث يقدم رؤى مهمة حول طبيعة هذه البرمجية الخبيثة وتطورها الهائل.
أظهرت برمجية Mallox تفضيلاً خاصاً لاستهداف مناطق معينة. وقد كانت البرازيل، وفيتنام، والصين البلدان الأكثر استهدافاً. ورغم تعرض الهند، وروسيا، والمملكة العربية السعودية، ولبنان، وكولومبيا، وتركيا، والولايات المتحدة الأمريكية لعدد أقل من الهجمات، إلا أنها تظل معرضة لتهديدات برمجيات الفدية.
قال فيدور سينيتسين، الخبير الأمني لدى كاسبرسكي: «يسمح فهم برمجية الفدية Mallox، من حيث تطورها، وخصائصها، وإمكانياتها التدميرية، للمنظمات بتعزيز دفاعاتها. وبفضل التدابير الأمنية الصحيحة، لن تكتفي الشركات بحماية أصولها الرقمية فقط، بل ستقلل من خطر تعرضها لهذا التهديد الهائل.»
لتعزيز أمان منظمتك، توصي كاسبرسكي بما يلي:
لا تعرض خدمات سطح المكتب البعيد، مثل بروتوكول سطح المكتب البعيد (RDP) للشبكات العامة إلا في حالات الضرورة القصوى، واستخدم دائماً كلمات مرور قوية.
تأكد من أن الشبكة الخاصة الافتراضية (VPN) خاصتك وحلول البرمجيات الأخرى للخوادم محدثة دائماً، حيث يُعد استغلال هذا النوع من البرمجيات ناقلاً للإصابة ببرمجيات الفدية. احرص دائماً على إبقاء تطبيقات العملاء محدثة.
استخدم حلولاً أمنيةً معقدةً تجمع بين حماية النقاط الطرفية وميّزات الاستجابة المؤتمتة للحوادث، مثل حل Kaspersky NEXT الحائز على جوائز.
ركز استراتيجيتك الدفاعية على اكتشاف تسريب البيانات عبر الإنترنت. انتبه بشكل خاص من حركة المرور الصادرة للكشف عن اتصالات المجرمين السيبرانيين.
قم بعمل نسخة احتياطية للبيانات بشكل منتظم. وتأكد من إمكانية الوصول إليها بسرعة في حالة الطوارئ.
استخدم أحدث معلومات التهديدات للبقاء على اطلاع بأحدث التكتيكات، والأساليب، والإجراءات (TTPs) المُستخدمة بواسطة مصادر التهديد.
استخدم خدمات الاكتشاف والاستجابة المُدارة للمساعدة في تحديد وإيقاف الهجوم في المراحل المبكرة، قبل أن يحقق المهاجمون أهدافهم النهائية.
لحماية البيئة المؤسسية، قم بتثقيف موظفيك. قد تساعدك الدورات التدريبية المخصصة، مثل تلك المقدمة في منصة الوعي الأمني المؤتمت من شركة كاسبرسكي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صعود السلالم أم المشي .. أيهما يساعدك على إنقاص الوزن بشكل أسرع؟
هل صعود السلالم أفضل من المشي لإنقاص الوزن؟ يكشف الخبراء أن صعود السلالم يحرق سعرات حرارية أكثر ويبني العضلات بشكل أسرع من المشي، ومع ذلك، يظل المشي خيارًا رائعًا منخفض التأثير لفقدان الدهون بشكل مستدام، إذن أيهما أفضل لتحقيق أهداف إنقاص الوزن؟
عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، فإن اختيار التمرين المناسب يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، يعد المشي تمرينًا شائعًا منخفض التأثير، في حين يُعتبر صعود السلالم غالبًا بديلاً أكثر كثافة، ولكن أيهما يساعدك بالفعل على حرق المزيد من السعرات الحرارية وفقدان الوزن بشكل أسرع؟ دعنا نتحقق!
السعرات الحرارية المحروقة: المشي مقابل صعود السلالم
يحرق صعود السلالم سعرات حرارية أكثر بكثير من المشي لأنه يتطلب جهدًا أكبر لرفع وزن الجسم ضد الجاذبية، وفقًا للمجلس الأمريكي للتمارين الرياضية (ACE)، يحرق الشخص الذي يزن حوالي 70 كجم (155 رطلاً) ما يقرب من 175 سعرًا حراريًا في 30 دقيقة من المشي السريع بسرعة حوالي 6.4 كم في الساعة (4 أميال في الساعة). في حين أن نفس الشخص يمكنه حرق حوالي 216 سعرًا حراريًا مع صعود السلالم المعتدل وأكثر من 280 سعرًا حراريًا مع صعود السلالم السريع.
يزداد حرق السعرات الحرارية بشكل متناسب مع وزن الجسم.
وفقًا لكلية الطب بجامعة هارفارد، فإن صعود السلالم يحرق ما بين 25 إلى 60 في المائة من السعرات الحرارية أكثر من المشي السريع، ويصبح الفارق أكبر عندما يتم صعود السلالم بوتيرة أسرع، مما يجعله تمرينًا أكثر كفاءة في وقت أقصر.
رأي الخبراء في صعود السلالم والمشي
يوضح الدكتور سيدريك براينت، كبير مسؤولي العلوم في المجلس الأمريكي للتمارين الرياضية، أن صعود السلالم ينشط مجموعات عضلية متعددة، بما في ذلك عضلات الألوية، والعضلة الرباعية الرؤوس، وأوتار الركبة، والجزء الأوسط من الجسم. كما أن المقاومة الإضافية الناتجة عن صعود السلالم تحولها إلى تمرين لبناء القوة بالإضافة إلى كونها تمرينًا للقلب والأوعية الدموية.
يوضح الدكتور مايكل جوينر، أخصائي علم وظائف الأعضاء في Mayo Clinic، أن صعود السلالم يحاكي تمارين المقاومة مثل القرفصاء أو الطعنات، يساعد بناء كتلة العضلات الهزيلة من خلال صعود السلالم على زيادة التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أعلى حتى في حالة الراحة، يمكن أن يساعد هذا التعزيز الأيضي في إدارة الوزن على المدى الطويل.
وجدت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي في عام 2019 أن الأشخاص الذين يصعدون السلالم لمدة 10 دقائق فقط يوميًا شهدوا فقدانًا للدهون وتحسنًا في صحة القلب والأوعية الدموية. تعمل كثافة صعود السلالم على تعزيز القدرة على التحمل وحرق السعرات الحرارية بشكل أسرع مقارنة بالمشي.
فقدان الوزن وإمكانية حرق الدهون
يظل المشي تمرينًا فعالًا لفقدان الدهون بشكل مستمر، وخاصةً عند القيام به لفترات أطول. يساعد المشي بسرعة معتدلة لمدة 45 دقيقة أو أكثر الجسم على التحول إلى وضع حرق الدهون، مما يجعله خيارًا ممتازًا للأفراد الذين يبحثون عن نهج ثابت ومنخفض التأثير لفقدان الوزن.
ومع ذلك، فإن صعود السلالم يمثل تحديًا أكثر شدة للقلب والأوعية الدموية، ويتطلب إنفاقًا أعلى للطاقة في فترة زمنية أقصر. وهذا يجعله تمرينًا فعالًا لأولئك الذين يتطلعون إلى زيادة حرق السعرات الحرارية في وقت محدود.
ما هو التمرين الأكثر فعالية؟
يعد صعود السلالم أكثر فعالية لحرق السعرات الحرارية بسرعة وتنشيط العضلات. وهو مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يتطلعون إلى تسريع فقدان الوزن وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقوية الجزء السفلي من الجسم.
من ناحية أخرى، يعد المشي تمرينًا أقل تأثيرًا ويسهل ممارسته لفترات طويلة. وهو مثالي لمن يعانون من مشاكل في المفاصل أو أولئك الذين بدأوا للتو رحلتهم في اللياقة البدنية.
الجمع بين الاثنين للحصول على نتائج أفضل
للحصول على أفضل خسارة للوزن، يمكن أن يكون الجمع بين التمرينين فعالاً للغاية، يمكن استخدام المشي كتمرين للتحمل، مما يساعد على حرق الدهون على مدى فترة طويلة، في حين يمكن دمج صعود السلالم كتمرين عالي الكثافة على فترات متقطعة لزيادة التمثيل الغذائي وقوة العضلات.
في النهاية، يعتمد أفضل تمرين على الأهداف الفردية ومستويات اللياقة البدنية وأسلوب الحياة، أولئك الذين يسعون إلى فقدان الوزن بشكل أسرع وتقوية العضلات قد يستفيدون أكثر من صعود السلالم، في حين أن أولئك الذين يفضلون التمرين الثابت منخفض التأثير قد يجدون المشي أكثر استدامة.
المصدر: timesnownews.