حماس: استمرار عدوان الاحتلال على طولكرم لن تثني من عزيمة أبناء شعبنا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
طولكرم - صفا
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، أن استمرار العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال على طولكرم، لن تثني من عزيمة أبناء شعبنا الصامدين، ولن تزعزع إرادتهم الصلبة وتمسكهم بالمقاومة، كخيار أوحد للتخلص من الاحتلال.
وشددت"حماس" ، في بيان وصل وكالة "صفا"، أن "بأس المقاومة لن يلين، وسنبقى على عهد الوفاء لدماء الشهداء الزكية، التي تُحتم علينا استمرار العمل المقاوم، وتوجيه الضربات تلو الضربات لهذا المحتل الغاشم".
وأضافت "إننا إذ نزف شهداء مخيم طولكرم الذيْن ارتقوا هذا اليوم ومن سبقهم من شهداء شعبنا الأبطال، لنؤكد أن بأس المقاومة لن يلين، وأننا سنبقى على عهد الوفاء لهذه الدماء الزكية، التي تحتم علينا استمرار العمل المقاوم، وتوجيه الضربات تلو الضربات لهذا المحتل الغاشم".
وتابعت "حماس" "نحيي صمود وجهاد أهلنا ومقاومينا في محافظات الضفة، وخاصة في طولكرم، ونشد على أيدي أبطال كتائب القسام وكافة فصائل المقاومة الذين لم تمنعهم كل ترسانة الاحتلال العسكرية، من الدفاع عن أبناء شعبنا ومقارعة جنود الاحتلال واستهداف آلياته".
وأكدت على أن "عمليات الاحتلال وعدوانه المتواصل، لن تنجح في تنفيذ مطامعه الخبيثة وآماله المتمثلة بتهجير الضفة الغربية واستمرار مخطط الضم والتوسع الاستيطاني، فشعبنا بصموده وثباته سيفشل كل تلك المؤامرات".
ودعت "حماس"، أبناء الضفة الأبية لتصعيد المواجهة ومقارعة الاحتلال، وحالة الغضب المتقدة منذ بدء معركة طوفان الأقصى، فالضفة كانت وستبقى الشوكة في حلق هذا المحتل، وستحرم هذا الاحتلال ومستوطنيه طعم الأمن والاستقرار، مهما كلف ذلك من ثمن وتضحيات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طولكرم عدوان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استمرار تعطل الدفاع المدني شمال قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال
أكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن عمله في شمال القطاع لا يزال معطلا منذ 22 يوما، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وقال الجهاز في بيان صحفي إن "آلاف الفلسطينيين باتوا دون رعاية طبية وإنسانية، بسبب تعطل عمل الدفاع المدني"، منوها إلى أنه "لليوم الـ22 الدفاع المدني ما يزال معطل قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
وطالب الدفاع المدني بغزة المنظمات الإنسانية بالاستجابة لاستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا.
ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية محلية ودولية وإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي ينفذ ما تسمى خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة".
وتقضي الخطة بإخلاء شمال قطاع غزة من السكان وإجلائهم إلى الجنوب، وحصار شمال القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليه.
وفي 5 أكتوبر الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وأصيب اليوم، فلسطينيون بينهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو جراد في حي المنشية ببلدة بيت لاهيا شمال القطاع، في إطار حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها الاحتلال لليوم الـ40 على التوالي في البلدة وجباليا وبيت حانون.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المباني والمربعات السكنية في المناطق الغربية من مخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي، فيما كثفت مدفعية الاحتلال قصفها باتجاه غرب جباليا ومناطق متفرقة في بيت لاهيا وتل قليبو في بلدة بيت حانون.
وفي وقت سابق، أدانت حركة حماس المزاعم الأمريكية حول اتخاذ الاحتلال إجراءات لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشددة على أن واشنطن شريكة في حرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الحركة في بيان، إنها تستنكر "ما صَدَرَ عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءاتٍ لـتحسين الوضع الإنساني في غزة".
وأوضحت أنها تعد تلك التصريحات "تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس (الأمريكي جو) بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوماً".