مجلس الإفتاء الكيني يعلن المشاركة مع مبادرة "خُلُقٌ عَظِيمٌ" لوزارة الأوقاف
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلن المفتي الشيخ الحبيب أحمد أحمد بدوي جمل الليل باعلوي رئيس مجلس الإفتاء الكيني تضامنه الكامل مع مبادرة وزارة الأوقاف المصرية (خُلُقٌ عَظِيمٌ)، بمناسبة مولد خير الأنام نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) خلال شهر ربيع الأول.
وثمن رئيس مجلس الإفتاء الكيني بدولة كينيا الخطوة المباركة لوزارة الأوقاف المصرية باعتبار هذا الشهر الكريم مناسبة للتعريف بسيرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من خلال مبادرة وزارة الأوقاف المصرية (خُلُقٌ عَظِيمٌ).
وأضاف أن المشاركة في مبادرة وزارة الأوقاف المصرية (خُلُقٌ عَظِيمٌ) سيكون من خلال نشر وتكثيف دروس الشمائل المحمدية، وقراءة القرآن الكريم، والمسابقات المتنوعة، وقراءة سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وغيرها من البرامج المتنوعة، احتفالًا بهذه المناسبة العطر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الإفتاء الكيني وزارة الأوقاف رئيس مجلس الإفتاء الكيني الأوقاف المصریة
إقرأ أيضاً:
حكم الشماتة فى الموت ..الإفتاء : ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا
لا شك أن الحزن والبكاء على الميت مهما كان حاله لمن دواعي الرحمة والإنسانية، فلقد قام النبى - صلى الله عليه وسلم- لجنازة، ولما قيل له: إنها ليهودي قال « أليست نفسًا»، رواه البخاري ومسلم.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين، حيث إنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم، مبينًا: عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ.
حكم الشماتة في الموتوأوضحت دار الإفتاء أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، مسائلًا: وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!.
واستندت الإفتاء في توضيحها حكم الشماتة في الموت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.
الشماتة في الموتواستكملت أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين فى غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}، [سورة آل عمران : الآية 140].
وأكدت دار الإفتاء أن الشماتة و التشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.
حكم سب الميتقال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أن ينال الأحياء أحد من الأموات أو ان يسبهم فقال النبي: " لا تسبُّوا الأمواتَ؛ فإنهم قد أفضَوا إلى ما قدَّموا " الا ان من الاموات كانوا أشرارا ولهم خطورة فذكرهم لتحذير الناس ليس ممنوعا .
وأضاف هاشم قائلا: ذكرُ مساوئ الموتى - في غير ضرورة شرعيَّة - ليس من شِيَمِ الكرام، ولا هو من أخلاقِ المسلمين والحديث عن الميت لا أثر له عند الله سبحانه فهو العليم بما يستحقه من تكريم أو إهانة، وقد يكون حديث الناس عنه دليلًا ولو ظنيًّا على منزلته عند ربه، لكن ذلك لا يكون إلا من أناس على طراز معين .
ومع ذلك نَهَى النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر الأموات بالسوء إذا كان ذلك للتشفِّي من أهله، فذلك يُغيظُهم ويُؤذِيهم، والإسلام يَنهَى عن الإيذاء لغير ذنْب جَنَاهُ الإنسان، ولا يؤثِّر على منزلته عند الله الذي يُحاسبه على عمله، وقد قال صلى الله عليه وسلم في قتلى بدر من المشركين:”لا تَسُبُّوا هؤلاء فإنه لا يَخلُص إليهم شيء مما تقولون، وتُؤذون الأحياء” ، وعندما سب رجل أبًا للعباس كان في الجاهلية كادت تَقوم فتنة، فنُهِيَ عن ذلك.