المملكة تؤكد أهمية التعاون والتنسيق الدولي والإقليمي والخليجي لمواجهة التحديات البيئية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكدت المملكة العربية السعودية، أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات البيئية، وضرورة تعزيز الجهود لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وزيادة قدرة المجتمعات والنظم البيئية على الصمود في مواجهة الجفاف، بالإضافة إلى المحافظة على الموارد الطبيعية، والتنوع الأحيائي، وتحقيق استدامتها.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، في الاجتماع الـ (26) للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد اليوم الثلاثاء ١٠سبتمبر ٢٠٢٤م بدولة قطر.
وأوضح معاليه، أن المملكة دعت دول المجلس خلال الاجتماع، إلى استكمال المصادقة على ميثاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتضمين المستهدفات الوطنية لزراعة الأشجار، وإعادة تأهيل الأراضي في دول المجلس؛ ضمن مستهدفات المبادرة، إلى جانب تعزيز دور صناديق التنمية الوطنية في دول المجلس، لدعم مشاريع تنمية الغطاء النباتي في المنطقة، منوّهًا بأهمية استمرار تقديم دول المجلس، الدعم الكامل لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وأوضح المهندس المشيطي، أن مخرجات اجتماعات المجلس، أسهمت في دفع مسيرة العمل البيئي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة، وباتت تمثّل رؤية مستقبلية مهمة، وركيزة أساسية للعمل البيئي المشترك لدول المجلس، من خلال تناولها ومناقشتها لجميع الجوانب المتعلقة بحماية البيئة، والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي والتخفيف من آثارها، بالإضافة إلى العمل في نفس الوقت على التوازن بين متطلبات التنمية، والمحافظة على الموارد الطبيعية وتعزيز استدامتها، بما يحافظ على مصالح دول المجلس.
وأبدى نائب وزير “البيئة”، تطلعه بأن تُسهم استضافة المملكة لمؤتمر (COP16) في ديسمبر المقبل بالرياض؛ في إحداث تحولٍ نوعي في العمل الدولي للحد من تدهور الأراضي وتأثيرات الجفاف، مضيفًا أن إقامة هذا الحدث العالمي في المملكة؛ يُعزّز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة، ودول مجلس التعاون، في دعم ومساندة الجهود الدولية لسد الفجوة الكبيرة في مواجهة ظاهرة الجفاف وآثارها السلبية، داعيًا إلى أهمية المشاركة الفعالة لجميع دول المجلس، والدول الأطراف في الاتفاقية، والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني؛ في فعاليات المؤتمر.
وأشار معاليه، إلى اهتمام المملكة بقضايا البيئة والحفاظ عليها وتنميتها، من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي والحد من تدهور الأراضي، إلى جانب العمل على تنمية الغطاء النباتي؛ لتحقيق الاستدامة البيئية، وتحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أن الحفاظ على الأرض للأجيال القادمة، يُعدُ واجبًا دينيًا، ومسؤولية أخلاقية ووطنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دول المجلس
إقرأ أيضاً:
طالبة سعودية تتوج بالمركز الثاني في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك
حققت طالبة الماجستير في عمارة البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز المهندسة هيفاء عبدالله آل مالح؛ المركز الثاني مع فريقها في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك بمشاركة 61 طالبًا وطالبة من أكثر من 15 دولة حول العالم.
وينظم الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك هذه المسابقة الطلابية المبتكرة هذا العام تحت عنوان “التراث الثقافي والطبيعي في تيبوزتلان – المكسيك” كخطوة مهمة لتبادل الخبرات بين طلاب عمارة البيئة من مختلف أنحاء العالم، حيث يجمع الحدث العالمي الفهم العميق للمشكلات البيئية والاجتماعية والثقافية، والتحديات المستمرة التي يواجهها كوكب الأرض.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يستقبل محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية
وشملت مشاركات جامعة الملك عبدالعزيز من قسم عمارة البيئة بكلية العمارة والتخطيط دراسة وتحليل التراث الثقافي والطبيعي للمدن التاريخية في المناطق الريفية، والبحث في كيفية تعامل هذه المدن مع القضايا البيئية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وعلاقتها بالمشهد الطبيعي.
وتأتي هذه المسابقة التي أخذت في الاعتبار ضرورة الحفاظ على هذه المشاهد القيمة والتحديات المترتبة على دمجها مع التطور المعماري ضمن سلسلة من المسابقات الطلابية التي ينظمها الاتحاد الدولي لمعماري البيئة تحت برنامج “الإستديو الدولي” والذي دُشِّن في تركيا، ومن ثم احتضنت المملكة العربية السعودية المسابقة الدولية الثانية في جامعة الملك عبدالعزيز، وبتنظيم من الجمعية السعودية لعمارة البيئة، فيما تلى ذلك المسابقة الثالثة التي أقيمت في تايوان، في حين اختتم البرنامج آخر فعالياته في دولة المكسيك.