نتنياهو شكل هيئة أمنية مصغرة بدل مجلس الحرب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شكل مجلسا وزاريا جديدا ومحدودا لإدارة حرب غزة .
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وبحسب الهيئة، فإن الكابينيت الجديد يضم كلاً من وزير الأمن، يوآف غالانت، ووزير القضاء، ياريف ليفين، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، وعضو الكنيست ، أرييه درعي.
وأفادت بأن "المجلس الجديد يتلقى تقارير أمنية مستمرة من رئيس الأركان، هرتسي هليفي، وقادة الأجهزة الأمنية، حول سير العمليات العسكرية وإدارة الحرب على مختلف الجبهات".
ونقلت الهيئة عن مصدر وصفته بـ"المطلع" أن "نتنياهو دعا سموتريتش إلى المجلس بسبب ثقته بأنه لن يقوم بتسريب معلومات، وكذلك في محاولة لإقناعه بدعم صفقة لتبادل الأسرى، لكنه لم ينجح بذلك حتى الآن".
واستثنى نتنياهو من المجلس الجديد لإدارة الحرب، وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي يصر عن أن يكون شريكا في عملية اتخاذ القرارات الإستراتيجية المتعلقة بالحرب.
وكان بعض الوزراء في المجلس الجديد قد هاجموا وزير الأمن، غالانت، على خلفية إصراره على إعادة مناقشة قضية محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، بعد قرار الكابينيت السياسي والأمني بعم انسحاب الجيش الإسرائيلي منه، بناء على قرار نتنياهو.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان
الخرطوم - عبر مجلس الأمن الدولي عن "قلقه البالغ" إزاء ميثاق وقعته قوات الدعم السريع وحلفاؤها، محذرا من أنه قد يؤدي إلى تفاقم الحرب والأزمة الإنسانية في السودان.
ووقعت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023، ميثاقا الأسبوع الماضي مع القوى السياسة والعسكرية الحليفة لها، يتعهد بتأسيس "حكومة سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.
وقالت الدول الأعضاء في بيان في وقت متأخر الأربعاء إن "أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم البالغ إزاء التوقيع على ميثاق لإنشاء سلطة حكم موازية في السودان".
وحذروا أن من شأن هذه الخطوة أن "تهدد بتفاقم النزاع الدائر في السودان وتفتيت البلاد وتدهور الوضع الإنساني المتردي أصلا".
كما حث أعضاء المجلس الأطراف المتناحرة على الوقف الفوري للأعمال القتالية والانخراط في "حوار سياسي وجهود دبلوماسية من أجل وقف دائم لإطلاق النار".
يشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليونا وخلق ما تسميه لجنة الإنقاذ الدولية "أكبر أزمة إنسانية تم تسجيلها على الإطلاق".
أحدثت الحرب انقساما في البلاد حيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
وفي الأسابيع الأخيرة حقق الجيش مكاسب في الخرطوم ووسط البلاد، واستعاد مناطق رئيسية كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع مع بدء الحرب.
Your browser does not support the video tag.