«الدهيماء» هى الفتنة الكبرى كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتى قال عنها إنها فتنة لن تدع أحدًا من الناس إلا ولطمته أى طالته، كلما نعتقد أنها انقضت تمادت وزاد اشتعالها، ينقسم الناس خلالها إلى فريقين، الأول فريق الإيمان الذى لا يعرف النفاق، والآخر فريق النفاق الذى لا يعرف الإيمان. والكلمة هى تصغير لكلمة «الدهماء»، والدهماء هو السواد الأعظم من الناس، فهؤلاء الدهماء إذا ساروا أفسدوا الأرض، بذلك الكل سوف يلطم نفسه لطمات قوية على وجهه، فالفتنة الكبرى لن ترحم أحدًا أيًا ما كان، سوف تبلغ المدى، تقضى على الأخضر واليابس من كثرة الظُلم، حيث يحل الأخ دم أخيه وعرضه وماله، فلم ترحم غنيًا من فقير، ولا قويًا من ضعيف، الكل مُصاب، فلا تفرح بقوتك، فيجب علينا جميعاً العمل على تجنب هذه الفتنة الكبرى، ومواجهة الظلم وعدم الاستسلام أو الركون إلى عدم العمل بحجة أن كل ما يُصيبنا قدر ومكتوب.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى رسول الله صلى الله عليه وسلم
إقرأ أيضاً:
أستراليا تمنع دخول وزيرة إسرائيلية سابقة
رفضت السلطات الأسترالية منح وزيرة إسرائيلية سابقة تأشيرة لدخول البلاد للمشاركة في مؤتمر، لاحتمال أن "تحرض على الفتنة".
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الخميس إن "الوزيرة وعضو الكنيست السابقة أياليت شاكيد منعت من دخول أستراليا".
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن تقارير إعلامية أسترالية أن طلب تأشيرة شاكيد رُفِض لأنها قد "تحرض على الفتنة".
وينص القانون الأسترالي على منع دخول من "يشوهون شريحة من المجتمع الاسترالي أو يحرضون على الفتنة".