المثل بيقول ضربتين فى الراس توجع.. فما بالكم بمن يتلقى ضربة جديدة صباح كل يوم.. بالتأكيد سيعانى من أوجاع مؤلمة، وربما تؤدى لنتائج خطيرة!!
ونظرًا لأن هذا البلد الطيب يهمنا جميعًا، وليس لنا بلد سواه لذلك نخشى عليه من أى شىء يمكن أن يؤثر على استقراره وأمن وأمان شعبه،
لذلك نناشد الحكومة ومطالبها بأعلى صوت، من فضلك كفاية كدة، مش معقول كل يوم زيادة فى الأسعار بلا ضابط أو رابط!!
والمشكلة أن الحكومة هى التى تبدأ برفع الأسعار، يليها القطاع الخاص، وهذا شيء مثير للدهشة والاستغراب فى آن واحد!!
يعنى فى أسعار المحروقات نجد فى الوقت الذى تنخفض فيه أسعار البترول فى العالم كله، تقوم الحكومة برفع أسعار المحروقات من بنزين وسولار وخلافه.
يقولك هى كدة.. البلد فى أزمة ولازم الشعب يستحمل ويشيل الشيلة مع الحكومة!!
طبعًا نحن نتحمل كثيرًا.. وقد تحملنا الكثير والكثير طوال فترة الإصلاح الاقتصادي، لكن تحملنا له حدود، ودخولنا لم تعد قادرة على التحمل أكثر من هذا، من ارتفاع أسعار البنزين والسولار وما يتبعها من رفع أسعار المواصلات وتكلفة النقل التى تؤثر على جميع السلع، دخلنا على ارتفاع سعر شرائح الكهرباء بشكل لا تتحمله ميزانية الأسرة البسيطة.. ناهيك عن ارتفاع أسعار الخدمات الصحية والتعليمية، والتى تكاد تقضى تمامًا على مجانية هذه الخدمات!!
كل ذلك جعل الناس فى الشوارع والطرقات ووسائل المواصلات تكلم نفسها،ولم يعد غريبًا أن تجد ناسًا فى الشوارع وهى تسير تائة مشغولة بكيفية تدبير طعام أولادها، بعد أن أصبحت أقل وجبة إفطار شعبية من الفول والطعمية لأسرة من ٥ أفراد تتجاوز ال٦٠ جنيهًا، ناهيك عن وجبتى الغداء والعشاء!!
ومن هنا نقول للحكومة بجد كفاية الناس لم تعد قادرة على التحمل.. الرحمة حلوة برضه!!
بالاستجابة لكل شروط صندوق النقد الدولى ضرره أكثر من نفعه، وهذا الصندوق كان دائمًا دافعًا للتوترات والقلاقل الاجتماعية، فى البلاد التى نفذت تعليماته بحذافيرها، فكل بلد له ظروفه وقدرات شعبه على الصبر والتحمل، لأن دخل المواطن المصرى لم يعد قادرًا على تحمل المزيد من رفع الأسعار أكثر من ذلك!!
ابحثوا عن مصادر أخرى لتدبير مواردكم غير جيب المواطن الفقير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إشراقات رفع أسعار المواصلات
إقرأ أيضاً:
عدن تصحو على جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية (الأسعار الجديدة)
الجديد برس|
فرضت حكومة المجلس الرئاسي الموالي للتحالف جرعة سعرية جديدة في أسعار الوقود بعدن ما يأتي في ظلّ غضب شعبي واسع وبعد أقل من عشرين يوماً من جرعة مشابهة.
ورفعت حكومة العليمي سعر صفيحة البترول من فئة (20 لتراً) بمقدار 500 ريال، ليصل إلى 31,800 ريال يمني، بعد أن كان 31,300 ريال وهو ما يأتي في ظل أزمة اقتصادية خانقة يعيشها المواطنون.
ووفقاً لصحيفة “عدن الغد” فإن الزيادة جاءت نتيجة ارتفاع تكاليف الاستيراد، وتقلبات أسعار النفط عالمياً، إضافة إلى تراجع سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، ما جعل من الصعب الإبقاء على الأسعار السابقة.
وأثار القرار موجة سخط شعبي خاصة في ظل انهيار الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا الارتفاع إلى زيادة تعرفة المواصلات وأسعار السلع الأساسية نتيجة ارتفاع تكاليف النقل.
وتعد هذه الزيادة الثانية خلال أقل من 20 يوماً، حيث سبق أن رفعت الشركة في 18 يناير الماضي سعر الصفيحة من 29,000 إلى 31,300 ريال، ما يزيد من الضغوط المعيشية على المواطنين.