بوابة الوفد:
2025-04-30@17:50:19 GMT

حقيقة إيران

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

فى الثمانينيات فى سوريا، فرح أهل الشام بتدفق الإيرانيين إلى دمشق لزيارة المقامات الشيعية، ونشطت حركة التجار فى الأسواق، لم يكن أهل الشام، يعلمون أن مع كل باص للزوار الإيرنيين الذى كانت تنظمه مؤسسة الشهيد الإيرانية التابعة للحرس الثورى والاستخبارات الإيرانية، عناصر خاصة للحرس الثورى بثياب مدنية، للبدء بشراء واستئجار عقارات لتأسيس مقرات، بحجة مكاتب خدمات سياحية، بينما فى الحقيقة هى مكاتب استخبارات وتجنيد.

ثم نشطت المستشارية الثقافية الإيرانية، بتنظيم فعاليات بحجة «دعم فلسطين ويوم القدس»، ثم رويدًا رويدًا اشتروا العقارات حول مقام السيدة زينب والسيدة رقية، بأثمان عالية يسيل لها اللعاب حتى صار حجم المقام أكبر بـ٥٠ مرة من القديم، وتم استثمار فنادق، ثم تم بناء فنادق تابعة لهم، وهى فى الحقيقة صارت فروعًا خاصة للحرس الثوري، كشفت عن حقيقتها عندما بدأت الثورة السورية، وإذ بها تمتلك مخازن الأسلحة وتجند الميليشيات الشيعية المسلحة، وتقترف المذابح والمجازر من أول يوم فى الثورة.
فما قبضه وفرح به أهل الشام من ليرات معدودات، دفعوا ثمنه مليارات بهدم بيوتهم وتهجير أهلهم وقتل خيرة شبابهم.
ونفس الأمر تكرر فى العراق، واليوم يريدون بنفس السيناريو تكراره فى الأردن. أسلوب ملالى إيران، هو أسلوب «الأفاعى الناعمة الملساء»، فاق أسلوب اليهود بكثير.
الأردن بلد مسلم عربي، والآن الجدل صاخب فى الأردن من المرتزقة التابعين لإيران، بحجة السياحة الدينية الشيعية. مَن المستفيد من إدخال التشيع إلى داخل الأردن؟
إن إيران هى عدو لدود للعرب والمسلمين كإسرائيل، لا بل هم أشد أعداء الأمة على الإطلاق. وإن كانت بذرة ملتهم يهودية بحتة، لكنهم فاقوا اليهود فى عداوتهم وتنكيلهم بالمسلمين، فأينما حلوا فى بلد من بلاد المسلمين، حل الخراب والدمار والقتل والمذابح.
إن «السياحة الدينية»، هى هوية وجواز مرور عندهم، للمتاجرة والتغلغل والسيطرة، وليس بالضرورة خلال سنة أو سنتين، بل إنهم كاليهود الصهاينة يعملون بمبدأ النفس الطويل، كما هى عادة التاجر الإيرانى الشيعى الفارسي، بدهائه ومكره وخبثه أنه لا يستعجل النتائج، بل يصبر على صناعة السجادة العجمية ٢٠ سنة، ثم يحصد أعلى ثمن لحياكتها، وهكذا حصدوا فى البلاد التى دخلوها. فاليهود الصهاينة اليوم من الغرب، وإيران الفرس المجوس من الشرق. حذر وزير الدفاع الإيرانى اللواء حسين دهقان، من وجود محاولات فى المنطقة لإضعاف إيران، مشيرًا إلى أن مصير صدام هو أبرز مثال لهم، وعلى حكام الخليج العرب تذكر مصيره. وقال دهقان فى كلمة له خلال مراسم إحياء ذكرى معارك ديزفول: نقول للحكام العرب، إن مصير صدام هو أبرز مثال لمصير أعدائنا. فعلى حكام الخليج تذكر مصيره. وأضاف: كان صدام غارقًا فى الأحلام، لكن فى النهاية أيقظناه من أحلامه ثم قتلناه. وأضاف قائلًا: «إن العراق بعد ٢٠٠٣ أصبح جزءًا من الإمبراطورية الفارسية، ولن يرجع إلى المحيط العربي، ولن يعود دولة عربية مرة أخرى، وعلى العرب الذين يعيشون فيه، أن يغادروها إلى صحرائهم القاحلة التى جاءوا منها، من الموصل وحتى حدود البصرة هذه أراضينا، وعليهم إخلاؤها». وأضاف وزير الدفاع الإيرانى بتصريحه النارى هذا والشديد اللهجة والصريح، قائلًا: لدينا فى العراق قوة الحشد الشعبى الشيعي، ستسكت أى صوت يميل إلى جعل العراق يدور حول ما يسمى بمحيطه العربي»، وقال.. «إن العراق عاد إلى محيطه الطبيعى الفارسي». ولفت اللواء دهقان إلى أن إيران اليوم وصلت إلى مرحلة التصميم والإنتاج، وأصبحت تنتج حاجتها من الصواريخ البالستية وكروز بمدى ٣٠٠٠ كيلو متر. واختتم دهقان بالقول: «اليوم كل المحاولات فى المنطقة تهدف إلى إضعاف إيران، لكن إيران تقف بعزم وصلابة، لقد عدنا دولة عظمى كما كنّا سابقًا، وعلى الجميع أن يفهم هذا، فنحن أسياد المنطقة؛ والعراق وأفغانستان واليمن وسوريا والبحرين، عما قريب كلها ستعود إلى أحضاننا وهو مجالها الحر الطبيعي، وليذهب العرب إلى صحرائهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حقيقة إيران الاستخبارات الإيرانية حركة التجار

إقرأ أيضاً:

الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان توضح حقيقة ما يُتداول بشأن استيراد أدوية من العراق

أصدرت الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان بياناً توضيحياً، أكدت فيه أنه لا صحة لما يتم تداوله من أنباء حول استيراد شحنة أدوية خاصة بمرضى السرطان من دولة العراق.

وأوضحت الهيئة في بيانها أن جميع الأدوية المعتمدة لعلاج مرضى السرطان تُستورد حصرياً من مصادر أمريكية وأوروبية معتمدة، وذلك وفقاً لأعلى معايير الجودة والاعتماد الدولي، وأكدت أنه لم يتم استيراد أي شحنة أدوية من العراق أو من أي دولة عربية أو آسيوية.

كما شددت الهيئة على أنها غير مسؤولة عن أي أدوية تُستورد أو يتم تداولها خارج المنظومة الرسمية للهيئة، وأكدت أن المسؤولية القانونية كاملة عن أي تبعات قد تنجم عن استخدام هذه الأدوية تقع على عاتق الجهات التي تقوم بتوريدها أو تداولها خارج الإطار الرسمي.

وفي الختام، دعت الهيئة جميع المواطنين ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، حفاظاً على صحة المرضى والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن تعاوناً مع العراق بشأن النفط و الغاز المصاحب وعمليات الاستكشاف البحري
  • اللواء عبد الحميد خيرت: الإخوان الإرهابية وحماس خططوا لتوريط الأردن في صدام مع إسرائيل
  • السوداني وملك الأردن يبحثان تعزيز أمن واستقرار المنطقة
  • العراق يعتزم رفع التبادل التجاري مع إيران إلى 25 مليار دولار
  • الشاعر الفلسطيني سعيد يعقوب.. ناشط لا يهدأ في الشعر المقاوم
  • بدء الاجتماع 16 للجنة الفنية العلمية الاستشارية لمجلس وزراء الصحة العرب برئاسة العراق
  • البارزاني يؤكد على دور الأردن في تعزيز السلام في المنطقة
  • الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان توضح حقيقة ما يُتداول بشأن استيراد أدوية من العراق
  • الأردن: نيجيرفان بارزاني زعامة إقليمية مهمة وتوترات المنطقة تصدرت اللقاء مع الملك عبد الله
  • نيجيرفان بارزاني وملك الأردن يؤكدان على تكثيف الجهود الدولية لتهدئة شاملة في المنطقة