بوابة الوفد:
2024-09-17@11:02:39 GMT

حقيقة إيران

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

فى الثمانينيات فى سوريا، فرح أهل الشام بتدفق الإيرانيين إلى دمشق لزيارة المقامات الشيعية، ونشطت حركة التجار فى الأسواق، لم يكن أهل الشام، يعلمون أن مع كل باص للزوار الإيرنيين الذى كانت تنظمه مؤسسة الشهيد الإيرانية التابعة للحرس الثورى والاستخبارات الإيرانية، عناصر خاصة للحرس الثورى بثياب مدنية، للبدء بشراء واستئجار عقارات لتأسيس مقرات، بحجة مكاتب خدمات سياحية، بينما فى الحقيقة هى مكاتب استخبارات وتجنيد.

ثم نشطت المستشارية الثقافية الإيرانية، بتنظيم فعاليات بحجة «دعم فلسطين ويوم القدس»، ثم رويدًا رويدًا اشتروا العقارات حول مقام السيدة زينب والسيدة رقية، بأثمان عالية يسيل لها اللعاب حتى صار حجم المقام أكبر بـ٥٠ مرة من القديم، وتم استثمار فنادق، ثم تم بناء فنادق تابعة لهم، وهى فى الحقيقة صارت فروعًا خاصة للحرس الثوري، كشفت عن حقيقتها عندما بدأت الثورة السورية، وإذ بها تمتلك مخازن الأسلحة وتجند الميليشيات الشيعية المسلحة، وتقترف المذابح والمجازر من أول يوم فى الثورة.
فما قبضه وفرح به أهل الشام من ليرات معدودات، دفعوا ثمنه مليارات بهدم بيوتهم وتهجير أهلهم وقتل خيرة شبابهم.
ونفس الأمر تكرر فى العراق، واليوم يريدون بنفس السيناريو تكراره فى الأردن. أسلوب ملالى إيران، هو أسلوب «الأفاعى الناعمة الملساء»، فاق أسلوب اليهود بكثير.
الأردن بلد مسلم عربي، والآن الجدل صاخب فى الأردن من المرتزقة التابعين لإيران، بحجة السياحة الدينية الشيعية. مَن المستفيد من إدخال التشيع إلى داخل الأردن؟
إن إيران هى عدو لدود للعرب والمسلمين كإسرائيل، لا بل هم أشد أعداء الأمة على الإطلاق. وإن كانت بذرة ملتهم يهودية بحتة، لكنهم فاقوا اليهود فى عداوتهم وتنكيلهم بالمسلمين، فأينما حلوا فى بلد من بلاد المسلمين، حل الخراب والدمار والقتل والمذابح.
إن «السياحة الدينية»، هى هوية وجواز مرور عندهم، للمتاجرة والتغلغل والسيطرة، وليس بالضرورة خلال سنة أو سنتين، بل إنهم كاليهود الصهاينة يعملون بمبدأ النفس الطويل، كما هى عادة التاجر الإيرانى الشيعى الفارسي، بدهائه ومكره وخبثه أنه لا يستعجل النتائج، بل يصبر على صناعة السجادة العجمية ٢٠ سنة، ثم يحصد أعلى ثمن لحياكتها، وهكذا حصدوا فى البلاد التى دخلوها. فاليهود الصهاينة اليوم من الغرب، وإيران الفرس المجوس من الشرق. حذر وزير الدفاع الإيرانى اللواء حسين دهقان، من وجود محاولات فى المنطقة لإضعاف إيران، مشيرًا إلى أن مصير صدام هو أبرز مثال لهم، وعلى حكام الخليج العرب تذكر مصيره. وقال دهقان فى كلمة له خلال مراسم إحياء ذكرى معارك ديزفول: نقول للحكام العرب، إن مصير صدام هو أبرز مثال لمصير أعدائنا. فعلى حكام الخليج تذكر مصيره. وأضاف: كان صدام غارقًا فى الأحلام، لكن فى النهاية أيقظناه من أحلامه ثم قتلناه. وأضاف قائلًا: «إن العراق بعد ٢٠٠٣ أصبح جزءًا من الإمبراطورية الفارسية، ولن يرجع إلى المحيط العربي، ولن يعود دولة عربية مرة أخرى، وعلى العرب الذين يعيشون فيه، أن يغادروها إلى صحرائهم القاحلة التى جاءوا منها، من الموصل وحتى حدود البصرة هذه أراضينا، وعليهم إخلاؤها». وأضاف وزير الدفاع الإيرانى بتصريحه النارى هذا والشديد اللهجة والصريح، قائلًا: لدينا فى العراق قوة الحشد الشعبى الشيعي، ستسكت أى صوت يميل إلى جعل العراق يدور حول ما يسمى بمحيطه العربي»، وقال.. «إن العراق عاد إلى محيطه الطبيعى الفارسي». ولفت اللواء دهقان إلى أن إيران اليوم وصلت إلى مرحلة التصميم والإنتاج، وأصبحت تنتج حاجتها من الصواريخ البالستية وكروز بمدى ٣٠٠٠ كيلو متر. واختتم دهقان بالقول: «اليوم كل المحاولات فى المنطقة تهدف إلى إضعاف إيران، لكن إيران تقف بعزم وصلابة، لقد عدنا دولة عظمى كما كنّا سابقًا، وعلى الجميع أن يفهم هذا، فنحن أسياد المنطقة؛ والعراق وأفغانستان واليمن وسوريا والبحرين، عما قريب كلها ستعود إلى أحضاننا وهو مجالها الحر الطبيعي، وليذهب العرب إلى صحرائهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حقيقة إيران الاستخبارات الإيرانية حركة التجار

إقرأ أيضاً:

الحكيم يلتقي السفير الروسي ويؤكد أهمية دور العراق في المنطقة

بغداد اليوم _ بغداد

 أكد رئيس تحالف قوى الدولة المدنية عمار الحكيم، اليوم الإثنين (16 أيلول 2024)، خلال لقاءه السفير الروسي في العراق اليبروس كوتراشيف،أهمية الدور العراقي في تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف المتخاصمة في المنطقة، وكذلك أهمية تفاعل العراق مع مستجدات الأحداث في المنطقة والعالم وفق رؤيته وبوصلة مصالحه. 

 وذكر المكتب الإعلامي لرئيس تحالف قوى الدولة المدنية ان المباحثات تناولت تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة والعلاقة البينية بين بغداد وموسكو. 

وأضاف ان الحكيم شدد على ضرورة تحويل الاستقرار الحالي في العراق إلى استقرار دائم. 

وبحسب المكتب الإعلامي أكد الحكيم للسفير الروسي، أهمية انهاء الحرب في غزة واعادة النازحين واعمار المدينة ، معتبراً أن استقرار المنطقة ومنع التصعيد يتطلب انهاء الحرب الظالمة على الشعب الأعزل من قبل آلة الحرب الإسرائيلية.


مقالات مشابهة

  • اقتصادي: صادرات إيران إلى العراق ارتفعت بمقدار 71 ضعفا خلال 20 عاما
  • المقاومة العراقية تضرب هدفاً إسرائيلياً في غور الأردن
  • المقاومة الإسلامية بالعراق: تنفيذ هجوم بالطائرات استهدفت موقعًا إسرائيليًا في غور الأردن
  • افتراق مفهوم السلام بين العرب وإسرائيل
  • الحكيم: استقرار المنطقة مرهون بايقاف الحرب في غزة
  • الحكيم يلتقي السفير الروسي ويؤكد أهمية دور العراق في المنطقة
  • إيران وتركيا وتاريخ من المنافسة على العراق
  • الأردن: أمن المنطقة مرهون بوقف الحرب على غزة
  • العراق:توسيع رقعة الحرب الإسرائيلية إلى مناطق أخرى يهدد أمن المنطقة
  • بيان أميركي بريطاني: إيران استمرت في جلب عدم الاستقرار إلى المنطقة