بحضور ولي عهد أبوظبي.. جي42 تطلق نموذج اللغة الكبير للغة الهندية ناندا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية الهند، أعلنت "جي42"، مجموعة التكنولوجيا القابضة الرائدة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، عن عزمها إطلاق ناندا (NANDA)، وهو أحدث نموذج لغة كبير للغة الهندية يتكون من 13 مليار بارامتر، ودُرِّب على قاعدة بيانات تضم ما يقرب 2.
وقالت "جي 42"، في بيان اليوم، إن إطلاق نموذج "ناندا" وباسمه المستوحى من إحدى أعلى قمم الجبال في الهند، يأتي نتيجة التعاون بين "إنسبشن"، الشركة التابعة لمجموعة "جي42"، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي أول جامعة بحثية على مستوى العالم للدراسات العليا في مجال الذكاء الاصطناعي، وسيريبراس سيستمز.
وتم تدريب النموذج من خلال كوندور جالاكسي، أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة لحلول الذكاء الاصطناعي في العالم لأغراض التدريب والاستدلال، والذي بُني بالتعاون بين "جي42" وسيريبراس سيستمز.
وسيشكل إطلاق "ناندا" علامةً فارقةً في مجال الذكاء الاصطناعي في الهند، إذ سيوفر الفرصة لأكثر من نصف مليار متحدث باللغة الهندية لتسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقال مانو جاين، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي42 في الهند: "لقد عززت الهند مكانتها الرائدة في مجال التكنولوجيا وذلك بفضل المبادرات التحويلية على غرار "مبادرة الهند الرقمية" و"مبادرة الهند للشركات الناشئة" تحت قيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي. وبينما تقف البلاد على أعتاب طفرةٍ من النمو المدعوم بالذكاء الاصطناعي، تفخر جي42 بالمساهمة في هذه المسيرة بإطلاق ناندا لدعم توجّهات الهند الطموحة في قطاع الذكاء الاصطناعي".
أخبار ذات صلة «الأبيض» يخسر أمام إيران بهدف ولي عهد أبوظبي يختتم زيارة رسمية إلى الهندمن جانبه، قال الدكتور أندرو جاكسون، الرئيس التنفيذي لشركة إنسبشن: " تحظى جي42 بسجلٍ حافل في تطوير نماذج اللغة الكبيرة المتخصصة، ويأتي إطلاق ناندا ليؤكّد التزام جي42 الثابت بالتميز والجهود المبذولة لإيصال تقنيات الذكاء الاصطناعي للجميع. ومع إطلاق ناندا، نعلن عن عصرٍ جديد في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يضمن تمثيل التراث الغني للغة الهندية في المجال الرقمي ومجال الذكاء الاصطناعي".
وكانت "جي42" قد أطلقت في أغسطس 2023 "جيس" أول نموذج لغة كبير مفتوح المصدر للغة العربية. وقد صُمم "جيس" ليوفر حلول معالجة اللغة الطبيعية القائمة على العربية، وفتح المجال للوصول إلى قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي للغة الأم لأكثر من 400 مليون من المتحدثين باللغة العربية على مستوى العالم.
وباستخدام نماذج تتكون من 590 مليوناً إلى 70 مليار بارامتر، وضع "جيس" معياراً جديداً للذكاء الاصطناعي اللغوي، وتسعى جي42 الآن إلى تكراره في مناطق أخرى لا تزال لغاتها غير ممثلة بشكل كافٍ.
وبناءً على هذا النجاح، يأتي إطلاق "ناندا" لاستكمال مهمة جي42 لدعم وتمكين المجتمعات العلمية والأكاديمية والمطورين في الهند من خلال تسريع نمو نظام بيئي حيوي للذكاء الاصطناعي باللغة الهندية، مما يضمن الوصول الواسع إلى الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ولي عهد أبوظبي الإمارات الهند مجال الذکاء الاصطناعی فی الهند فی مجال
إقرأ أيضاً:
خريجات جامعة الإمارات يشدن بدور "أبوظبي للغة العربية" في تعزيز الحوار الثقافي
شهد مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، عرض قصص نجاح مجموعة من خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة، اللاتي استطعن تحقيق نجاحات لافتة في ميادين العمل والإبداع، وذلك في ندوة عقدت لهذا الغرض.
وأكدت الدكتورة منى الساحلي، عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها، خلال الندوة، أهمية دور جامعة الإمارات في تأهيل الأجيال بالمهارات اللازمة لتحقيق الريادة في مختلف المجالات، مشيدة بجهودها في دعم الطالبات، وتمكينهن ليصبحن رائدات في المجتمع.
مهارات استثنائيةوسلّطت الساحلي الضوء على كلّ من الدكتورة فاطمة البريكي، الناقدة والأستاذة الجامعية المتخصصة في علم النقد والبلاغة، وعلياء الكتبي، المديرة التنفيذية لشركة "إنتوي"، المتخصصة في إلهام الأفراد لاكتساب مهارات استثنائية في التداول والتحليل في أسواق المال.
وبدورها تطرقت البريكي إلى الأثر الإيجابي لجامعة الإمارات، ودورها في دعم مسيرتها العلمية والعملية، مشيدة بالبيئة الأكاديمية والثقافية التي وفرتها الجامعة، وساعدتها في تحقيق العديد من النجاحات.
وتحدّثت عن أبرز إنجازاتها في مجال الكتابة والتأليف، والتحديات التي واجهتها، وأكدت أن الثقة بالنفس والاجتهاد هما السبيل لتحقيق التميز، وحثت الشباب على تجاوز العقبات، ومواصلة السعي لتحيقق أهدافهم.
من جهتها، استعرضت الكتبي، في رسالة مرئية مسجلة، رحلتها المهنية ودور جامعة الإمارات في صياغة مسارها، والصعوبات التي واجهتها خلال سعيها لتحقيق طموحاتها، وأشارت إلى أهمية المثابرة في التغلب عليها، وقدمت نصيحة للطالبات، داعية إياهن إلى استغلال الفرص التعليمية التي توفرها الجامعة لبناء مستقبل زاهر ومليء بالإنجازات.
وأشادت المشاركات في ختام الندوة بالدور المحوري الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي، من خلال تنظيم ندوات ملهمة، تسلط الضوء على نماذج النجاح الإماراتية.