باحث: ترامب وهاريس سيحاولان استفزاز بعضهما في مناظرة الليلة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الداه يعقوب، الكاتب والباحث السياسي، إن المناظرة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس مهمة وحاسمة، خاصة أنها هي الوحيدة بين ترامب وهاريس، والمفصلي فيها هو القدرة على التحكم بين طرفي المناظرة واللعب على الأعصاب والاستفزاز، خاصة أن ترامب من الممكن أن يذهب إلى الأمور الشخصية وتوصيف هاريس على أنها اشتراكية، فيما قد تحاول هاريس استفزاز ترامب بأنه مدان ومتابع قضائياً.
وأضاف «يعقوب»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كتم أصوات الميكروفون أمر جيد لأنها ستمنع التعليق من ترامب وهاريس، ولكن تعابير الوجوه ستحدد من سيكون له الغلبة في هذه المناظرة الساخنة.
وأوضح الباحث السياسي، أن الاقتصاد سيكون من أهم الملفات خلال المناظرة، لاسيما أن الطرفين لعبا على هذه الملف خلال حملاتهم الانتخابية، فيما تفوق ترامب في معالجته للملف بـ«الولايات المتأرجحة»، بينما كانت السياسية العريضة لهاريس في الملف الاقتصاد غير واضحة وضبابية، أما ترامب كان واضحاً ويحدث الأمريكيين بفترة رئاسته السابقة حيث كان وضع الاقتصاد أفضل، وتعهد بإلغاء بعض الضرائب عن بعض الأعمال غير المصنفة ورفع الرواتب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناظرة ترامب وهاريس دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الحرب الإسرائيلية على لبنان لن تتوقف حتى تولي ترامب السلطة
قال عبد الله نعمة، الكاتب والباحث السياسي، إنه إذا كانت هناك رغبة لدى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تطبيق القرار الأممي 1701، لكان طبقه قبل أن تتأزم الأمور، مشيرًا إلى أن نتنياهو يناور بهذا القرار ويتبع نفس الاستراتيجية التي اتبعها في قطاع غزة، من خلال الإيهام باللجوء إلى القرارات الأممية والانخراط في المفاوضات، وحينما يحدث توافق في العملية التفاوضية، يُصعد أكثر ويُفشل المفاوضات.
إسرائيل تمارس سياسية «الضغط تحت النار»وأضاف «نعمة»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن القرار 1701 يخدم لبنان، وإذ تم تطبيقه سيكون ذلك انتصار للدولة اللبنانية، لاسيما أن القرار ينص على الانسحاب من قرية «الغجر» ومن مزارع شبعا، وإسرائيل لن تقبل بذلك، وما يحدث حاليًا فيما يخص التفاوض يندرج تحت مظلة المناورات الإسرائيلية لكي تزعم أن من يعرقل المفاوضات هو لبنان.
الحرب ستستمر حتى عودة ترامب للبيت الأبيضوأوضح الكاتب والباحث السياسي، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة التفاوض تحت النار للحصول على تنازلات في العملية التفاوضية، لاسيما وأنهم يتحدثون حول أنه لن تتوقف الحرب قبل انتخاب رئيسًا للدول اللبنانية، فيما رد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني بأنه بعد وقف الحرب سيتم الدعوة إلى انتخاب رئيس في المجلس، لكن إسرائيل ليست جادة، وكل ما يحدث يندرج تحت سياق المناورة، ومن غير المحتمل أن يطرأ جديد أو وقف إطلاق النار، حتى استلام الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مهام عمله رسميًا في الـ 20 من يناير المقبل.
وشدد «نعمة» على أن إسرائيل غير جادة جادة في المفاوضات، لاسيما أنها تعمل على تدمير مدينتي صور وبيروت بمنهجية، وليس أدل على ذلك من أن الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية تتعرض يوميًا لما لا يقل عن 20 غارة جوية.