قال الداه يعقوب، الكاتب والباحث السياسي، إن المناظرة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس مهمة وحاسمة، خاصة أنها هي الوحيدة بين ترامب وهاريس، والمفصلي فيها هو القدرة على التحكم بين طرفي المناظرة واللعب على الأعصاب والاستفزاز، خاصة أن ترامب من الممكن أن يذهب إلى الأمور الشخصية وتوصيف هاريس على أنها اشتراكية، فيما قد تحاول هاريس استفزاز ترامب بأنه مدان ومتابع قضائياً.

«يعقوب»: الاقتصاد من أهم ملفات المناظرة

وأضاف «يعقوب»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كتم أصوات الميكروفون أمر جيد لأنها ستمنع التعليق من ترامب وهاريس، ولكن تعابير الوجوه ستحدد من سيكون له الغلبة في هذه المناظرة الساخنة.

وأوضح الباحث السياسي، أن الاقتصاد سيكون من أهم الملفات خلال المناظرة، لاسيما أن الطرفين لعبا على هذه الملف خلال حملاتهم الانتخابية، فيما تفوق ترامب في معالجته للملف بـ«الولايات المتأرجحة»، بينما كانت السياسية العريضة لهاريس في الملف الاقتصاد غير واضحة وضبابية، أما ترامب كان واضحاً ويحدث الأمريكيين بفترة رئاسته السابقة حيث كان وضع الاقتصاد أفضل، وتعهد بإلغاء بعض الضرائب عن بعض الأعمال غير المصنفة ورفع الرواتب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مناظرة ترامب وهاريس دونالد ترامب كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

كيف تتعامل هاريس مع هويتها العرقية وجنسها خلال حملتها؟

تتبع المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، في حملتها الانتخابية نهجاً يركز على "إبراز قيمها" الشخصية، مع الابتعاد عن التطرق المباشر لهويتها العرقية أو جنسها.

وبحسب تقرير لموقع "أكسيوس"، ذكر فيه أن هاريس ركزت على قيمها الشخصية والسياسية عندما أتيحت لها فرصة مناقشة جوانب من هويتها خلال المناظرة الرئاسية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والذي وجهت له انتقادات لإدلائه بـ"تصريحات مثيرة للانقسام" واتهمته بأن لديه "تاريخاً من العنصرية".

Inside Harris' strategy for shaping her personal story https://t.co/kIWGKAgObE

— Axios (@axios) September 15, 2024 أحدث مثال

وبحسب الموقع تعتبر طريقة هاريس "أحدث مثال" على كيفية تعامل هاريس التي يمكن أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة، مع مثل هذه الأسئلة عادة، إذ تتجاوزها وتحول الموضوع نحو خططها السياسية أو انتقاد خصمها اللدود دونالد ترامب.

واعتبر المصدر، أن هذه الاستراتيجية تختلف عن طريقة تعامل مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، هيلاري كلينتون، مع هذا النوع من الأسئلة، قبل 8 سنوات حيث اعتمدت حملة كلينتون في انتخابات 2016، على الطبيعة التاريخية لترشيحها  وذلك بتركيزها على أنها ستكون أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة، في وقت مبكر وبشكل متكرر خلال السباق الرئاسي الذي خسرته أمام ترامب.

واعتبر الموقع، أن هاريس التي تعد أيضاً أول امرأة سوداء من أصول آسيوية في البيت الأبيض، لا تتحدث  عن ذلك كثيراً خلال مقابلتها وتجمعاتها.

تقول محللة استطلاعات رأي من الحزب الديمقراطي سيليندا ليك، والتي عملت في حملة الرئيس الحالي جو بايدن عام 2020: "في الأوقات السيئة، لا يساعد أن تشير إلى نفسك على أنك الأول، لأن الناس يعتقدون أن ذلك يجعلك خياراً أكثر خطورة".

Harris has faced identity questions before. In 2019, she addressed them with Uncle Luke, emphasizing that while asking voters to imagine the unprecedented, she's committed to making it a reality. pic.twitter.com/mXpsWGD1Rh

— NowThis Impact (@nowthisimpact) September 15, 2024 استمالة الناخبين

بدورها، تقول المديرة المساعدة لمركز النساء الأمريكيات والسياسة لجين سينزداك، إن استراتيجية هاريس تطمح جزئياً إلى استمالة الناخبين المترددين، الذين يهتمون بالمواقف السياسية أو كيف يشعرون أن المرشح سيساعدهم.. بالإشارة إلى أن الجزء المتعلق بالهوية لا يهمهم".

وعندما طُلب منها خلال المناظرة الرد على تعليقات الرئيس السابق ترامب في أواخر يوليو (تمّوز) التي ادعى فيها  بأن هاريس "كانت هندية منذ البداية وفجأة تحولت وأصبحت سوداء" من أجل غايات سياسية، تفادت نائب الرئيس الرد المباشر مرة أخرى وراوغت ودارت الانتقاد مجدداً إلى ترامب وسلطت عليه الأضواء.

وقالت: "إنها مأساة أن لدينا شخصاً يريد أن يكون رئيساً حاول باستمرار، على مدار مسيرته المهنية، استخدام العرق لتقسيم الشعب الأمريكي".

وتظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين منقسمون بشأن التأثير الذي ربما يحدثه عرق هاريس وجنسها على نتائج الانتخابات.

Harris is promoting her resume and her goals rather than race as she courts Black voters (from @AP) https://t.co/QInp2lc4w6

— Hard Copy Politics (@politicswatch15) September 14, 2024 ضارة نافعة!

وجد استطلاع لمركز "بيو للأبحاث"، هذا الشهر، أن حوالي 40% من الناخبين قالوا إن عرق هاريس وجنسها سيساعدانها في على الفوز في انتخابات نوفمبر(تشرين الثاني).

وأورد الاستطلاع، أن 19% اعتقدوا أن عرقها سيضر بحظوظها، بينما قال 30% إن جنسها سيؤثر على ذلك.

وبحسب "أكسيوس"، حث مستشارو ترامب، الرئيس السابق على تجنب شن هجمات قائمة على الهوية والجنس ضد هاريس في محاولة لتجنب تنفير الناخبات، التي تتمتع هاريس بالفعل بميزة واضحة بينهن وتفوق بحصتها على نصيب خصمها ترامب.

في المقابل، يأمل داعمو هاريس أن تسلط مثل هذه التعليقات من ترامب الضوء على الجوانب المثيرة للانقسام في ترشيحه والتي يمكن أن تنفر الناخبين المتأرجحين والمعتدلين.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتهم خطاب بايدن وهاريس بالتسبب في محاولة اغتياله
  • هاريس وترامب.. سباق نحو القاع
  • مرشح لرئاسة بلدية ساو باولو يرمي كرسيا على خصمه خلال مناظرة تلفزيونية
  • ترامب «ينجو» من محاولة اغتيال جديدة.. وهاريس تؤكد: «لا مكان للعنف في أمريكا»
  • كيف تتعامل هاريس مع هويتها العرقية وجنسها خلال حملتها؟
  • مناظرة هاريس - ترامب تكشف عن أهمية السياسة الخارجية في الانتخابات الرئاسية
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
  • هل ارتدت هاريس سماعة في المناظرة؟.. "رويترز" تكشف الحقيقة
  • منافسة بين ترامب وهاريس لاستقطاب المشاهير
  • لماذا رفض «ترامب» المناظرة الثانية أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟