مقتل فلسطينيين اثنين بعد عودة إسرائيل إلى طولكرم
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية، أن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت فلسطينيين في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، بعد أن عاد الجيش إليها المدينة بعد أيام، من إنهاء إحدى أكبر عملياته منذ أشهر.
ولم ترد تفاصيل عن الفلسطينيين الإثنين، وهما رجل وامرأة، ولم يصدر تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي على الواقعة.اقتحمت قوات الاحتلال طولكرم وأصيب خلال الاقتحام 10 مواطنين برصاص الاحتلال، وصفت جروحهم بين المتوسطة والطفيفة.
التفاصيل: https://t.co/tSV2LlOpve pic.twitter.com/FuZyjDockB
وأصدر الجناحان المسلحان لحركتي فتح والجهاد بيانين قالا فيهما إن مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات وآليات عسكرية إسرائيلية حاصرت المستشفى الحكومي في طولكرم عند بداية العملية.
وأنهت إسرائيل، الجمعة، عملية استمرت 9 أيام وشهدت قتالاً عنيفاً في طولكرم وجنين، وهي مدينة أخرى تشهد اضطرابات في شمال الضفة الغربية.
قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم وتحاصر مستشفى ثابت ثابت الحكومي ومداخل مخيم طولكرم
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) September 10, 2024وقال الجيش إنها عملية لإحباط خطط جماعات مسلحة مدعومة من إيران لشن هجمات على المدنيين الإسرائيليين.
وتسببت المداهمات في مقتل نحو 40 فلسطينياً بينهم مسلحون ومدنيون وجندي إسرائيلي، وألحقت أضراراً كبيرة بالبنية الأساسية في المدينتين، مع قطع خدمات الكهرباء، والماء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجيش الإسرائيلي اشتباكات مسلحة المداهمات إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز مئات الفلسطينيين على مدخل طولكرم ونور شمس
الثورة نت/
احتجزت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مئات المواطنين الفلسطينيين على مدخلي مخيمي طولكرم ونور شمس، أثناء محاولتهم الدخول لإخلاء مقتنياتهم من منازلهم المهددة بالهدم، رغم سماحها المسبق لهم بالدخول.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية بأن قوات العدو لاحقت المواطنين الفلسطينيين في محيط ومداخل المخيمين، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت بشكل عشوائي وكثيف، ما أدى إلى إصابة الصحفية رؤى دريدي بشظايا في القدم، نقلت على إثرها إلى المستشفى، ووصفت حالتها بالطفيفة.
كما أقدمت قوات العدو على اقتياد العشرات من الشبان إلى مراكز تحقيق ميدانية أُقيمت داخل المخيمين، كما اعتقلت المصور الصحفي فادي ياسين من منزله قرب مسجد بلال في محيط مخيم طولكرم، وتحديدا في المنطقة الملاصقة لحارة الربايعة.
وفي سياق متصل، شوهدت لافتات علقتها قوات العدو عند مداخل مخيم طولكرم كتب عليها: “ممنوع الدخول – منطقة عسكرية مغلقة”، في محاولة واضحة لتكريس سياسة العزل وفرض أمر واقع عسكري على الأرض.
ورغم الظروف الميدانية الصعبة، شارك جمع غفير من المواطنين في وقفة شعبية وسط ميدان جمال عبد الناصر في مدينة طولكرم، رفضا لسياسة العدو الممنهجة التي تستهدف تدمير، وحرق، وتفجير، وهدم مئات الوحدات السكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس.
وجاءت الوقفة بدعوة من فصائل العمل الوطني واللجان الشعبية في المخيمين، حيث شدد المشاركون على رفضهم القاطع لمخططات الاحتلال التدميرية، وتمسكهم بحق العودة إلى منازلهم، وبالصمود على أرضهم في طريق العودة إلى أراضيهم التي هجروا منها عام 1948.
وكانت قوات العدو أخطرت مساء أمس الخميس، بهدم 106 بناية ومنزلا في المخيمين خلال 24 ساعة، منها (58) بناية في مخيم طولكرم، و(48) منزلا في مخيم نور شمس، في الوقت الذي تسبب العدوان المتواصل عليهما متذ 96 يوما الى حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 الف مواطن، وتدمير 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.