«الإفتاء»: العالم يستمع لمصر من الناحية الدينية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كشف الدكتور إبراهيم نجم، أمين عام الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أهمية توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، معتبرا هذا التعاون تتويجا لدور دار الإفتاء والأزهر الشريف في الشأن الديني على الصعيد العالمي.
مصر لها قبول في كل أنحاء العالموأوضح أمين عام الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مع الناس، المذاع على فضائية الناس: «هذه الشراكة تعكس أهمية الدور الريادي الذي تلعبه مصر في المجال الديني، والفكرة بدأت من بذور طيبة زرعها الدكتور علي جمعة منذ عقدين أو أكثر، عندما تولى مسؤولية الفتوى في مصر عام 2003، وأنا أذكر جيدًا، أنه خلال لقائنا عندما عدت من الولايات المتحدة بعد دراسة دامت عدة سنوات، كان أول سؤال طرحته عليه هو: «نحن نتحدث إلى من يا مولانا؟» فأجابني: «نحن نتحدث إلى الستة مليار، إلى العالم كله، العالم يستمع لمصر من الناحية الدينية ولها قبول في كل أنحاء العالم»، ونرى كيف تستقبل قيادات العالم الإمام الأكبر والمفتي.
وأشار إلى أن التعاون مع منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات يتضمن ثلاث مجالات رئيسية؛ أولا الشراكة في المؤتمرات والفعاليات التي تنظمها المنظمة، حيث تم تلقي دعوات متعددة للمشاركة، ما يعزز من حضور دار الإفتاء وعلمائنا في المحافل الدولية، ثانيا إعداد البحوث والتقارير المتعلقة بالشأن الديني، ما يمثل اعترافا رسميا بدور دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من قبل منظمة الأمم المتحدة، ثالثا بناء القدرات والتدريب من خلال تبادل الخبرات وتزويد دار الإفتاء والأمانة العامة بخبراء متخصصين، وذلك استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء الإنسان وبداية جديدة.
تعزيز التعاون الدولي في المجال الدينيوأكد أن هذه المجالات ستشهد خطوات حثيثة لتفعيلها في المرحلة المقبلة، معربا عن تفاؤله بتحقيق نتائج إيجابية تعزز من التعاون الدولي في المجال الديني، معبرا عن تطلعه لمستقبل مشرق يعزز من الدور الريادي لمصر في الساحة الدينية العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئات الإفتاء الأزهر الشريف الأمم المتحدة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
غطاس: ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك
الشارقة: «الخليج»
استضاف المجلس الرمضاني، الذي ينظمه نادي الشارقة للصحافة، الكاتب وصانع محتوى السلوك البشري الدكتور خالد غطاس، ضمن جلسة رئيسية عقدت أمس الأول الخميس في منطقة الجادة تحت عنوان: «السلوكيات البشرية: القيم والمعتقدات ضمن فعاليات النسخة الرابعة عشرة».
وتناولت الجلسة التي أدارتها الإعلامية ريم سيف، عدة محاور رئيسية أبرزها تأثير العالم الافتراضي على تشكيل المعتقدات الفردية والجماعية، والدور الذي تلعبه التربية في ترسيخ القيم التي يولد عليها الإنسان أو تعديلها عبر التجارب الحياتية.
كما ناقشت أهمية مراجعة النفس لتعزيز السلوك الإيجابي، إضافة إلى دور التقليد في ترسيخ القيم وأهمية التوجيه لاختيار نماذج سلوكية إيجابية يتم الاقتداء بها.
وأكد الدكتور غطاس ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك الإنساني، في ظل تزايد النزعة الفردية التي أدت إلى اختلاط المعايير وضياع الهوية لدى بعض الأفراد.
وتحدث عن تأثير البيئة المحيطة في تشكيل سلوك الأفراد وأهمية نشر الوعي لضمان تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.
وأشار إلى هيمنة الصورة والمظهر الخارجي على الجوهر، إذ أصبح التركيز على كيفية الظهور أكثر أهمية من الحقيقة، مما أدى إلى فجوة بين الواقع والصورة المثالية التي يسعى الأفراد إلى تقديمها.