قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن الإنترنت جزء أساسي من حياة جميع البشر بما فيهم الأطفال، حيث يجلسون أمام أجهزتهم وحواسيبهم ويتصفحون عبر الإنترنت، مما يعرضهم لرؤية العديد من المشاهد التي لها تأثير سلبي عليهم وعلى صحتهم النفسية.

الاكتئاب نتيجة طبيعية للإفراط في استخدام الإنترنت

ولفت «هندي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن خطورة الإنترنت تعدت اغتيال براءة الطفل، وأصبحت تدمر حياة الإنسان بالكامل، مؤكدا أن جميع الدراسات والأبحاث تقول إن الطفل قد يصاب بالوحدة والعزلة والشعور بالانفرادية والتوحد النفسي نتيجة كثرة تعرضه للألعاب الإلكترونية وشاشات الهواتف المحمولة، ما يعرضه إلى مرض الاكتئاب.

وأضاف، أن معدل حالات الاكتئاب عند الأطفال على مستوى العالم وصلت إلى 5% نتيجة الاستخدام المفرط للإنترنت، مشيرا إلى أن هناك دراسات بإنجلترا أكدت على أن معدل الاكتئاب لمستخدمي الإنترنت زيادة 5 أضعاف عن الأطفال الطبيعية.

قانون للجرائم الإلكترونية

وأشار إلى أن الدولة المصرية هي أول دولة في  الشرق الأوسط تصدر قانون للجرائم الإلكترونية، فضلا عن الخط الساخن للإبلاغ عن هذه الجرائم برقم 108، مشددا على أن أهمية الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية التي يتعرض لها بعض الأطفال والكبار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استشاري الصحة النفسية الصحة

إقرأ أيضاً:

تحذير جديد من يونيسف: أطفال السودان يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة 

بحسب المسؤولة الأممية يتعرض الأطفال للقتل والتشويه والتجنيد القسري، بينما يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بينهم 770 ألفًا في حالة حرجة تهدد حياتهم.

الخرطوم: التغيير

حذرت مديرة برامج الطوارئ في منظمة اليونيسف، لوشيا إلمي، من أن السودان مهدد بفقدان جيل كامل من الأطفال، حيث يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية بسبب النزاع والنزوح والجوع.

ودعت إلى تحرك عاجل من الحكومات والجهات المانحة وأطراف النزاع لضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية العاملين في المجال الإغاثي، مشيرة إلى أن أكثر من 16 مليون طفل بحاجة ماسة للمساعدة، في حين أن 17 مليونًا آخرين خارج المدرسة منذ عامين، مما يفاقم خطر العنف الجنسي، والاتجار، والزواج القسري.

وأضافت إلمي للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف الجمعة، أن الوضع في السودان يزداد سوءًا، إذ يتعرض الأطفال للقتل والتشويه والتجنيد القسري، بينما يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بينهم 770 ألفًا في حالة حرجة تهدد حياتهم.

كما تفاقمت الأزمة بسبب انهيار الخدمات الأساسية، وانعدام المياه النظيفة والرعاية الصحية، واستمرار العراقيل البيروقراطية التي تعيق وصول الإمدادات إلى المناطق المتضررة، فضلًا عن الهجمات المتكررة على العاملين في المجال الإنساني.

وأكدت أن المجاعة أصبحت واقعًا في عدة مناطق، بما في ذلك مخيمات النزوح في شمال دارفور وجبال النوبة، حيث تضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد ثلاث مرات منذ أبريل 2023.

وعلى الرغم من هذه التحديات، تواصل اليونيسف تقديم المساعدات، إذ وفرت مياه شرب آمنة لنحو 9.8 مليون شخص، وفحصت 6.7 مليون طفل للكشف عن سوء التغذية، وقدمت العلاج لنحو 422 ألفًا منهم، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتعليم لملايين الأطفال.

الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان اليونسيف

مقالات مشابهة

  • عقر 10 أطفال.. المباحث تقضي على كلب مسعور في المنوفية
  • «يونيسف»: أطفال فلسطين يعيشون في خوف ويفتقدون الحماية
  • أكرم حسني: الحياة معقدة وأتابع مع طبيب نفسي بسبب الضغوط
  • أكرم حسني: أتابع مع طبيب نفسي بسبب ضغوطات الحياة
  • معدل التضخم يبقى عند 2% بسبب ارتفاع الإيجارات
  • مجلة "القافلة" تناقش مستقبل الإنترنت وتستطلع عوالم الربيع
  • «أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
  • تكريم أطفال «نور القرآن» في رأس الخيمة
  • تحذير جديد من يونيسف: أطفال السودان يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة 
  • أطفال الإمارات.. حماة التراث