استشاري نفسي: 5% من أطفال العالم مصابون بالاكتئاب بسبب الإنترنت
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن الإنترنت جزء أساسي من حياة جميع البشر بما فيهم الأطفال، حيث يجلسون أمام أجهزتهم وحواسيبهم ويتصفحون عبر الإنترنت، مما يعرضهم لرؤية العديد من المشاهد التي لها تأثير سلبي عليهم وعلى صحتهم النفسية.
الاكتئاب نتيجة طبيعية للإفراط في استخدام الإنترنتولفت «هندي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن خطورة الإنترنت تعدت اغتيال براءة الطفل، وأصبحت تدمر حياة الإنسان بالكامل، مؤكدا أن جميع الدراسات والأبحاث تقول إن الطفل قد يصاب بالوحدة والعزلة والشعور بالانفرادية والتوحد النفسي نتيجة كثرة تعرضه للألعاب الإلكترونية وشاشات الهواتف المحمولة، ما يعرضه إلى مرض الاكتئاب.
وأضاف، أن معدل حالات الاكتئاب عند الأطفال على مستوى العالم وصلت إلى 5% نتيجة الاستخدام المفرط للإنترنت، مشيرا إلى أن هناك دراسات بإنجلترا أكدت على أن معدل الاكتئاب لمستخدمي الإنترنت زيادة 5 أضعاف عن الأطفال الطبيعية.
قانون للجرائم الإلكترونيةوأشار إلى أن الدولة المصرية هي أول دولة في الشرق الأوسط تصدر قانون للجرائم الإلكترونية، فضلا عن الخط الساخن للإبلاغ عن هذه الجرائم برقم 108، مشددا على أن أهمية الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية التي يتعرض لها بعض الأطفال والكبار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استشاري الصحة النفسية الصحة
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي
لا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تحصد مزيدا من أرواح الأطفال في قطاع غزة، وسط أرقام مفجعة تكشف حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون طفل في القطاع المحاصر.
فبحسب إحصاءات رسمية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، هناك أكثر من 18 ألف طفل استُشهدوا منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشبح رقم 10 الذي سلطه الجيش الأميركي على ثوار فيتنامlist 2 of 2في حال وقع المحظور النووي هل ستنحاز أميركا للهند أم باكستان؟end of listوتُظهر الأرقام أن 322 طفلا استُشهدوا خلال 10 أيام فقط بعد انهيار التهدئة ووقف إطلاق النار، بينما قُتل 130 طفلا في يوم واحد (18 مارس/آذار الماضي) في أعنف حصيلة يومية للأطفال منذ اندلاع الحرب.
ولا يقتصر الاستهداف على أرواح الأطفال فحسب، بل يمتد ليشمل سبل حياتهم الأساسية. إذ يعاني أكثر من 65 ألف طفل في غزة من سوء تغذية حاد، في ظل ندرة الغذاء وانهيار المنظومة الصحية بفعل الحصار المتواصل والعمليات العسكرية.
كما أن نحو 95% من المدارس في القطاع إما مدمرة أو متوقفة كليا عن العمل، مما يحرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم، ويهدد مستقبل جيل كامل بالنسيان.
وتُبيّن المعطيات أن أكثر من مليون طفل في غزة باتوا بحاجة ماسة إلى دعم نفسي، في ظل صدمات متراكمة ناجمة عن الفقد والدمار والتهجير القسري المتكرر.
إعلانويعيش نحو 17 ألف طفل في غزة اليوم دون ذويهم، بعضهم فقد أسرته بالكامل، وآخرون فُصلوا عن آبائهم وأمهاتهم تحت القصف أو في رحلات النزوح القسرية، مما يرفع عدد الأيتام والمنفصلين إلى مستويات غير مسبوقة.
وتحذر منظمات حقوقية وإنسانية من تداعيات كارثية على الأمد الطويل إذا لم يتم التدخل العاجل لوقف الحرب وإدخال المساعدات وتوفير الحماية والرعاية النفسية والصحية للأطفال الناجين.